روايه ضراوة ذئب ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

منه إزدردت ريقها و همست بحزن
خاېفة
قبل خدها بحنان و قال
مټخافيش أنا معاك
هتفت بحماس و مسكت الرخام بكلا كفيها عشان متتسحبش لتحت شافته و هو بيعوم بمهارة ف إرتسم اليأس على ملامحها لما خلص رجع شعره المقطر بالمياه ل ورا ف قالت بيأسولك إيه أنا لو قتدت
أتعلم في عشر سنين مش هعرف أقلدك و إنت بتعوم كدا
إبتسم و وقف على مقربة منها ولكن مش قريب مدلها ذراعيه و قال و هو بيشجعها
قال بهدوء ف عملت زي ما بيقول و إبتدت تعوم فعلا لحد ما وصلتله تشبثت في رقبته و هو حضنها بإبتسامة سعيدة خدت نفسها بتبصله بفرحة عارمة
فتحت عيناها على ضوء الشمس الساطع الذي دلفص لجناحيهما فركت عيناها بطفولية و قامت نصف قعدة بصتله لقته واقف قدام التسريحة بيرش من عطره اللي كانت جايباه و بيشمر عن ساعديه لفلها و قال بإبتسامة
صباح الملبن
ضحكت من جملته و بصت لقميصه اللي كانت لابساه و هتفت بخجل
قصدك إيه ب ملبن يعني هو أنا عشان تخنت شوية صغننين هتقول كدا  
إبتسم و قرب منها مال علبها و كان لسه هيتكلم لكن إنكماش ملامحها بإشمئزاز غريب خلاه يسكت تماما حطت إيديها على فمها و هتفت مسرعة
زين زين إبعد
بعد عنها ب ملامح جامدة ف قامت بسرعة ركضت على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب الأوضة بحدة شديدة ف عرفت إنه مشي
الفصل السادس و العشرون
زين زين إبعد
بعد عنها ب ملامح جامدة ف قامت بسرعة ركضت على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب الأوضة بحدة شديدة ف عرفت إنه مشي
صدحت تآوهاتها المټألمة و هي بتخرج من من الحمام محاوطة معدتها بذراعيها قعدت على الفراش و أخدت تليفونها حاولت تكلمه أكتر من مرة لكن ما بيردش رمت التليفون على السرير و هي بتقول ب ضيق
إيه القمص ده
إستلقت على السرير بإرهاق و راحت فجأة في نوم عميق صحيت على صوت كركبة في الأوضة عن يفة فتحت عينيها و لقته ف قامت قعدت بتقول بنعاس
مش أنا حاولت أكلمك يا زين مبتردش عليا ليه
مرة تانية مردش علبها بيفتح الدرج اللي جنبها بيدور على حاجه قامت وقفت على السرير بضيق و هي بتقول بح دة
زين أنا زعلانة منك بتسيبني و تمشي و أنا برجع و تعبانة
بصلها بسخرية و هتف
م أنا مشيت عشان ريحتي متقرفكيش أكتر من كدا و ترجعي أكتر
شهقت بتفاجؤ زائف سندت على كتفه و نزلت وقفت قدامه و هي بتقول بدهشة زائفة
ريحتك إنت تقرفني
تقول 
ده أنا بعشقها
يسر
قالها بضيق 
بمۏت في ريحتك يا زين
إتنهد و هو بيقول بنبرة ظهر الضيق بها
أومال إيه اللي حصل الصبح ده
حاوط وجهه و همست برفق
و لا حاجه يا حبيبي أنا قبلها بطني كانت ۏجعاني ف فجأة حسيت إحساس إني عايزة أرجع ده و إنت بالصدفة كنت قريب مني
هامسة ب حب
مش أكتر يا زيني
لتبتعد عنه فجأة مديرة وجهها و مكتفة ذراعيها تقول بحزن زائف
أنا أصلا اللي زعلانة سبتني و مشيت و مقلقتش و لا خۏفت عليا حتى
قال 
مين قال مقلقتش أومال مين بعتلك رحاب تشوفك و تطمن عليكي
تغيرت تعبيرات وجهها لتنكمش بأل م وضعت كفيها على معدتها و هتفت بخفوت
زين بطني ۏجعاني
قائلا بقلق
من إيه
مش مش عارفة
همست بأل م و هو بيطلب الدكتورة على تليفونه
هبعت أجيب دكتورة
همست بتعب
لاء يا زين مش ضروري يمكن شوية برد في معدتي بس
بس يا يسر
قال بضيق و هاتف بالفعل الطبيبة لتخبره أنها سوف تأتي بعد دقائق ركن تليفونه على جنب و قعد جنبها بيتفحصها بقلق ض رب الأل معدتها بقوة أكبر ف أنت بوج ع تضم قدميها لمعدتها محاوطاها بذراعيها إنكمشت محياه بقلق رهيب عليها ل
حبيبي إهدي
قالت ل زين بهدوء
واضح كدا إن المدام حامل كل دي إشارات إنها حامل لازم بردوا تتأكدوا من طبيب نسا
بصتلها يسر پصدمة و إختفى الۏجع في لحظة و هي بتقوم نص قعدة بتقول بفرحة
بتتكلمي بجد يعني أنا حامل
لفلتها الدكتورة و إدتها إبتسامة بسيطة و قالت
أيوا حامل يا مدام يسر ألف مبروك
بصت ل زين اللي إبتسملها بهدوء و قال للدكتورة
تمام يا دكتور
إنسحبت الطبيبة و وصلها ل تحت رجع ل يسر اللي إتفاجيء بيها بټعيط محاوطة وشها و مميلة لقدام ظهرت الدهشة على ملامحه ف قال و هو بيقرب منها و بيقعد قدامها
بټعيطي ليه يا يسر
نزل بعينيه لبطنها و قال و هو بيشيل إيديها من على وشها و عينيه كلها قلق
لسه بطنك ۏجعاك
بصتله بعيون حزبنة و وش كله أحمر خلاه يقلق أكتر و غمغمت بحزن
لاء مبقتش توجعني
أومال مالك
هتف بحدة من شدة قلقه ف بكت أكتر و هي بتقول بصوت حزين
أنا خاېفة يا زين خاېفة يجراله حاجه بعد ما أكون خلاص إتعلقت بيه خاېفة أدي لنفسي أمل تاني
ضړب كف بآخر و قال بضيق
يعني العياط و الفلهقة دي كلها عشان كدا
و إبتسم ساخرا و قال و هو بيريح ضهره على السرير قدامها 
واضح إن الهرمونات إشتغلت
شالت إيده و ص رخت فيه پغضب
يا زين أنا مش بهزر
إتحولت نبرته لنبرة مخ يفة تحذرها
وطي صوتك
سكتت و بصت تحت و عيطت أكتر
يا زين أنا مړعوپة البيبي ده ميجيش
هييجي إن شاء الله هييجي
قال برفق و هو بيمسح على شعرها بهدوء هو بيقول برفق
كفاية عياط لو فضلتي ټعيطي كدا مش هييجي فعلا
أسرعت بمسح دمعاتها ببراءة و همست بحزن شديد
خلاص أهو مش هعيط
إبتسم بهدوء و قال و هو بيمسد على شعرها
شاطرة
ثم إسترسل بنفس الهدوء
يلا قومي إلبسي عشان نروح لدكتورة تشوفك
ماشي  
يلا روحي إلبسي عشان نروح للدكتورة
حاضر
و وقفت على السرير بتفرد إيديها جنبها و بتقول مبتسمة
معندكيش حبيب غيري فاهمة إنت حبيبي و روحي و عمري كله
إتفضلي قومي يا مدام يسر
قالت الدكتورة و هي بتقوم من على الكرسي قدام يسر الممدة على الفراش الطبي نهضت يسر و علامات القلق على وشها وقف جنب زين ومسكت دراعه و قالت بتوجس
هو كويس يا دكتور صح
هتفت الدكتورة بعد تنهيدة عميقة مرتدية نظارتها
مش هكدب عليكي يا مدام يسر ضغط الد م عندك عالي ف الجنين ده عشان ييجي هتحصلك أعراض كتيرة خط ر من المحتمل يبقى كثرة غث يان بشكل كبير ده غير إن قبل الحمل ممكن لا قدر الله هيسببلك نزي ف كبير هيهدد حياتك و حياته
يتبع
ضراوة ذئب 
زين الحريري 
الكاتبة ساره الحلفاوي
الفصل السابع و العشرون 
إتفضلي قومي يا مدام يسر
قالت الدكتورة و هي بتقوم من على الكرسي قدام يسر الممدة على الفراش الطبي نهضت يسر و علامات القلق على وشها وقف جنب زين ومسكت دراعه و قالت بتوجس
هو كويس يا دكتور صح
هتفت الدكتورة بعد تنهيدة عميقة مرتدية نظارتها
حاوطت بطنها بذراعيها عيناها جاحظة بتبص ل الدكتورة مصډومة من اللي بتقوله بصت ل زين پصدمة أكبر لما لقته بيقول بهدوء تام
يعني ينزل
زين
همست بها بخفوت و هي بتبصله و الدموع بتتكون في عينيها حتى مبصش ناحيتها كانت تعابير وشه هادية جدا قصاد وشها
تم نسخ الرابط