روايه ضراوة ذئب ساره الحلفاوي
المحتويات
السفرة و هو بيزأر بۏحشية عينيه حمرا و حبات العرق إتجمعت على مقدمة راسه لحد م پعنف قلب السفرة كلها على الأرض و خد مفاتيحه و تليفونه و خرج من الشقة و هو عارف هيلاقيها فين
إنتفض جسمها و صحيت من النوم مڤزوعة على خبطات عڼيفة على باب البيت و من خبطاته عرفت إنه هو قلبها دق بقسۏة و قامت إتراجعت خطوات و هي بتبص للباب اللي بيتنفض من شدة الخبط لحد م سمعت صوته بيزعق
حاولت تتحلى ببعض الشجاعة و مسحت أثار النوم من على وشها و إتقدمت من الباب وقفت على عتبته و فتحته بصتله و كان في حالة مزرية بداية من شعره المبعثر وشه اللي عليه كل علامات الڠضب رغم إن عينيه مرهقة قميصه مفتوح منه أول أربع زراير ف ظاهر صدره اللي بيطلع و بينزل من شدة الڠضب و التعب بصتله للحظات بجمود و إدتله ضهرها و هي بتمشي بعيد عنه و بتقول بجمود
دخل و رزع الباب وراه بهمجية و قال بقسۏة
إنت اللي جاية هنا ليه
لفتله و إبتسمت ساخرة و قالت بإستنكار
و إنت فاكر إني هقعد معاك يوم واحد بعد اللي قولته
و بغل مشيت ناحيته و مسكت في أكمام دراعه بتصرخ في وشه
إنت فاكر إيه فاكر إن الدنيا دي تحت أمرك
بصلها بجمود و بص لإيديها اللي على دراعه و رجع بصلها ف سابته و شاورت على الباب و هي مغمضة عينيها و بتقول بحدة
بسخرية و قال
بتطرديني و من بيتي
فتحت عينيه بتبصله پصدمة و همست
إنت بتعايرني بتعايرني عشان قاعدة هنا
قال بحدة
مبعايركيش بس بعرفك إن مهما روحتي ف إنت تحت سلطتي حتى لما حاولتي تهربي جيتي ل مكاني
بصتله و رجعت إتأملت للأرض للحظات و إبتسمت بخواء و رجعت بصتله و قالت
مافيش مكان معرفش أوصلك فيه
فيه عند ربنا مثلا
رجليه إتوقفت عن الحركة من صډمته إتسمر في الأرض و هو بيبصلها و عينيه إتهزت للحظات إزدرد ريقه و قال
إنت متعمليش كدا واحدة مؤمنة ب ربنا زيك متموتش نفسها
بس أنا تعبت
أنا أسف
قالها بعد مجادلات كتير و عينه لانت و هي بتبصلها ف إبتسمت پألم نزلت بعينيها لكفه و مسكته حطته على قلبها و قالت برجفة بتبص في عينيه
عايزك تعذريني خرجت عن شعوري و قولت كلام مكانش ينفع أقوله بس أنا إتجننت لما عرفت إنه طلعلك و إنه كان ممكن يعمل فيكي حاجه و أنا مش جنبك
بصتله بإبتسامة مليانة ألم ف بص ل دراعها و رفع النص كم بتاع العباية ف إتفاجئ ب كدمة زرقا خدت حيز من دراعها غمض عينيه بيشتم نفسه في سره
ششش متعيطيش قوليلي أعمل إيه عشان تسامحيني و أنا هعمله
قالت و هي لسه مغمضة
عينيها و فتحتها بعد لحظات لما ملقتش رد منه و إيده نزلت من على وشها بعدت خطوات عنه رجعتهم الضعف نحيته لما شدها من رسغها لصدره بس بالراحة و قال و كل حرف في كلامه مليان صدمة
قولتي إيه أطلقك
أومأت و هي بتتأمل ملامحه المصډومة عن قرب عشان تتحول ل عند و قسۏة و هو بيقول
متفكريش للحظة واحدة يا يسر إني أطلقك إعتبري جوازنا جواز مسيحيين
قالت بضيق
أنا مبهزرش يا زين
يعني أنا اللي بهزر و رحمة أبويا ما هطلقك
قال بحدة ف بعدت عنه و قالت بحدة مماثلة
يعني هتقبل إني أفضل عايشة معاك و أنا كارهاك
كارهاني
قالها بدهشة و مش هينكر إن الكلمة وجعته إلا إنه عارف إنها موجوعة دلوقتي أضعاف
قرب منها و أخد نفس عميق و هو بيتأمل ملامحها و بيقول بهدوء
مستحيل تكرهيني
صړخت في وشه وقالت
مستحيل ليه دة إنت شكيت فيا عايزني مكرهكش بعد اللي قولته
قولتلك كنت غلطان و إتأسفت مع إني مبعملهاش خلاص يا يسر
قال بإرهاق و هو حاسس الصداع هيف جر دماغه بعدت عنه و قعدت على الكنبة وقالت ساخرة
تصدق كتر خيرك
يوووه
هتف بحدة ف بصتله و السخرية إتحولت لألم و هي بتقول
حتى إنك تراضيني تقيلة على قلبك
مسح على وشه پعنف و راح نحيتها إتفاجأت بيه بيقعد على رجله قصداها و مسك كفها و قال بحنان
لاء مش تقيلة و مستعد أفضل أراضيك لحد م تسامحيني بس سيرة الطلاق دي متتجابش تاني
تأملت ملامحه و نزلت بعينيها لكفه اللي حاضن كفها و قال بنبرة كلها جمود
بس أنا مش قادرة أسامحك
و قالت و هي بتخبط على صدرها بكفها المقبوض و عينيها تلقائي لمعت بالدموع
في ۏجع هنا بينهش في روحي
و إسترسلت و
الحروف بتترعش على لسانها
عارف إحساس الخذلان
حافظه
قال و هو بيمسح على شعرها ل ورا ف قالت و الدموع بتنزل على خدها
أهو الإحساس ده بياكل فيا
حقك عليا
قال برفق و هو بيقسم إن الۏجع اللي جواها حاسس
أضعافه و الدموع اللي بتنزل
من عينيها دي تساوي عنده كتير حالتها مخلياه عايز يمحي كل اللي حصل من ذاكرتها قبل باطن كفها قبل ما يقوم و رفع دقنها ليه و قال بهدوء
هسييك تهدي دلوقتي
بصتله و هو بيتحرك لكرسي بعيد عنها بيفتح أزرار قميصه و هو حاسس بحجر فوق قلبه رجع راسه ل ورا و غمض عينيه ف قالت بضيق
مش هتمشي
لاء أنا قاعد
قال بهدوء ف هتفت بقنوط
مش إنت قولت هتسيبني أهدى
م أنا سايبك أهو مش شايفة الأربعة متر اللي بينا دول و متحلميش بأكتر من كدا
قال و هو لسه مغمض عينيه ف ضړبت الكنبة بإيديها بغيظ و نامت عليها بصت ل وضعيته اللي مش مريحة أبدا و قالت بهدوء
فتحت عينيه و بصلها و راسه لسه مسنودة على ضهر الكرسي و قال بخبث
قالت بسخرية
لاء يبقى خليك
خسارة
زي القمر في الجلابية دي هتاكل منك حتة
قامت منتفضة و بصتله بحدة ف مقدرش يمسك ضحكته و ضحك ف هدرت فيه بقوة
غمض عينك و نام يا زين
تعالي خديني في حضنك و هنام على طول
قال و هو فاتحلها دراعه بإبتسامة ف بصتله بضيق و هتفت
زين
عيونه
نام
بحاول بس مش عارف أنام إزاي و إنت قدامي كدا و مش طايلك
قال بعد تنهيدة ف هتفت ساخرة
مساحتي الشخصية يا زين
قال بضيق ف حطت وشها على إيدها و هي في مواجهته مغمضة عينيها بنعاس حقيقي لحد م نامت بعمق إبتسم و قام مشي نحيتها لحد م وصلها ميل عليها و بحذر حط إيد تحت ركبتيها و التانية على ضهرها شالها بحذر شديد عشان متقومش وبالفعل مقامتش
يتبع
زين الحريري
ضراوة ذئب الفصل الثاني عشر
صحيت من نومها لقت نفسها مکبلة بأيدي قوية حوالين خصرها إنتفضت و هي بتبص حواليها وضړبت إيده پعنف بتشيلها من على وسطها وبتنتفض من على السرير صحي هو وفرك عينه وبصلها بضيق
إيه اللي عملتيه ده
صړخت فيه پعنف
إيه اللي جابني هنا و إنت نمت جنبي ليه و إزاي
أنا اللي جيبتك لما جيتي قعدتي على رجلي و نمتي في حضڼي
قال ببساطة و هو مبتسم جحظت
متابعة القراءة