روايه ام بالأستأجار كامله
المحتويات
وراها لا أنا عايز تعويض عن الايام الى فاتت
كان يجلس يفكر فى رفض فريده له هو بالفعل أخطأ كثيرا فى حياته ولكن هذا العقاپ صعب عليه تحمله صعب بعده عن حبيبته لك يحتمل قلبه ذلك وفجأه شعر بۏجع شديد فى قلبه ووقع مغشيا عليه قامو بنقله إلى المستشفى بلغت سلمى فريده بماحدث جاء اليها الجميع كانت سلمى تبكى بحرقه على والدها كان ينظر إليها من بعيد يريد إحتضانها والتخفيف عنها
سلمى بۏجع لو حصله حاجه هعيش لوحدى ليه أنا مكتوب عليه أعيش لوحدى طول عمرى كل إلى بحبهم سابونى ومشيو ليه كده حندتى أنتى سبتينى
عصام هيبقى كويس ياسلمى متقلقيش يابنتى
عصام دكتور حالته إيه دلوقتى
الطبيب بأسف للأسف حالته صعبه ومش مستقره مطلوب منكم الدعاء
وقعت سلمى على وأخذت تبكى بحرقه وهناك من كانت يتقطع قلبها عليه إنها فريده فبرغم مافعله فإن فريده قلبها لايعرف الكره تحب الجميع
كان ينظر لسلمى بۏجع يريد ان يخفف عنها بعض الۏجع ولكن الجميع حولها لايستطيع الذهاب إليها
وعصام تقرب
من جودى وصافى تحاول معها ولكن دون جدوى لم تتقبلها جودى فى حياتها وصافى لاتمل من المحاوله
هبه حزينه لاتعلم ماسبب حزنها الذى لاينتهى
............. ............. .....
كان يجلس فى مكتبه عندما
قام أحد الاشخاص بالإتصال عليه من إحدى المستشفيات وأخبروه أنا الطبيب ....يريد مقابلته وهو على فراش المۏت تعجب معتز عندما سمع الاسم وتذكر هو نفس الطبيب الذى قام بتوليد هبه إبنته رحمه التى ماټت ماذا يريده منه دب الړعب فى قلبه وأخذ يتسأل ماذا يريد منه ركب سيارته وذهب إليه ليعرف ماذا يريد وصل إلى المستشفى وسأل عن غرفته وبالفعل دخل إليه وجده يصارع مع الحياه .
الدكتور وهو يصارع وبصوت متقطع معتز باشا أخيرا لقيتك أرجوك سامحنى
معتز بتعجب أسامحك على إيه
الدكتور بتعب ولكنه يريد تخليص ضميره قبل المۏت زمان كان ليك رجال أعمل أعداءك كان عايزين يحاربوك ويدمروك أتفقو معايا أولد مراتك وأموت بنتك
كان معتز فى حاله لايرثى لها هو من قتل إبنته يطلب منه أن يسامحه فهو قتل إبنته
الدكتور كمل كلامه بس أنا مموتهاش
وهنا كانت الصدمه بنته عايشه طب هى فين كل الوقت ده
معتز بۏجع طب هى فين دلوقتى
الدكتور بتعب وهو يلتقط أنفاسه الأخيره أنا حطيتها فى ملجأ ...فى يوم ..وإسأل المديره هناك هى عارفه بنتك مين أرجوك سامحنى
ولم يتحدث بعد ذلك فقد فارق لم يستطيع معتز مسامحته فقد فرق بينه وبين إبنته وحرمه منها ماهى ردت فعل هبه
وصل إلى الملجأ
وبالفعل ذهب إلى هدى وأخبرها أنه جاء من طرف الدكتور ...هى ترددت فى بادئ الامر ولكنه هددها أخبرته أن رهف إبنته يالها من صډمه وجد إبنته وهى على فراش المۏت ماهذه الحياه لماذا يحدث كل هذا قام بالاتصال بهبه لتقابله عند رهف بالفعل لم يخبرها قال لها أنهم سوف
يطمئنو عليها ولم تعلق هبه لأنها تحب رهف ودائما تذهب للأطمئنان عليها
وصل معتز وهو مش عارف هيقول إيه
لهبه ولا لمازن الى مخططش لوجوده أصلا ولا لريان
هبه بقلق معتز إنتا قولتلى نتقابل هنا
ريان پخوف هى الدكاتره قالتلك حاجه على حاله رهف وخايفين يقولولى
مازن بمرح ليخفف حدة التوتر ماتقولنا ياحاج فيه
إيه مجمعنا كلنا ليه
معتز وهو ينظر لهبه والدموع فى عينه وهبه مستغربه من دموعه ليه حاسه إنه موجوع بس مش عارفه سبب وجعه هبه إحنا بنتنا ماټت زمان وفقدناها صح
هبه پصرخة ۏجع مكتومه أه الحمدلله
معتز بدموع بس بنتنا موجوده ياهبه
هبه بفرحه وحيره وكأن جميع المشاعر إجتمعت بداخلها بتقول إيه
معتز مسك إيد هبه بيطمنها بنتك نايمه قدامك ياهبه
هبه بحيره وعدم فهم قصدك مين
معتز رهف تبقى بنتك
تسأل الجميع كيف هذا قص عليهم معتز ماحدث ومامر بيه اليوم ذهبت هبه إلى إبنتها وقامت بإحتضانها وأخذت تحدثها أنها والدتها وكذالك معتز ومازن ظلو يتحدثون معها وكل هذا وهبه ممسكه بيدها وتتمنى عودت إبنتها وكانت المفاجأه تحركت يد رهف لم تصدق هبه
متابعة القراءة