روايه ام بالأستأجار كامله

موقع أيام نيوز

فنظراته كفيله عن الافصاح مابداخله وريان عاشق يفهم هذه النظرات ونظر إلى صافى وجدها تنظر بشړ وحقد وتسأل كيف سيعيدها إلى حبها صافى قدمت له الكثير ونعم لمس فى نظرات عصام الحب ولكن صافى من الصعب إقناعها بسهوله 
خرج الجميع وتبقى صافى وريان وعصام 
عصام بأسف كده كله خلص 
ريان بشفقه على حاله البضاعه بقت فى المخازن بتاعتم ممكن تتصل تطمن ودى الشيكات 
عصام بعيون عاشق مفيش أمل ياصافى 
صافى بجمود وقسوه فكيف لها انا تكون بهذه القسۏه نعم فلكل شړ حدود ولكن شړ صافى لاحدود له ههههههه للاسف أنا رأى تبعد الفتره ديه علشان محطكش فى دماغى تانى 
عصام تركهم ورحل 
وظلت تنظر صافى إليه حتى إختفى من أمامها ورحلت هى الاخرى إلى مكتبها 
............. ......... . .......
فى الجامعه كان يبحث بعينيه عن حبيبته فهو أصبح لايقدر على فراقها وجدها تجلس بعيد هى وصديقتها وكانت تضحك بشده غار مازن عليها فكيف
لو رأها أحد فهو لايتحمل أن ينظر إليها أحد يريد أن يخبأها بداخله حتى لايراها أحد
ذهب إليهم ونظر إليها بنظره محذره صوت ضحتك عالي إنتى فى الجامعه 
حور بإستغراب من طريقته ونظرته المحذره أنا شايفه الضحكه عاديه إنتا شايف حاجه أنا مش شيفاها 
رهف تدخلت لتخفف من حده الحديث بينهم استهدوا بالله ياجماعه مش كده 
مازن أنسه رهف يعنى عجبك طريقتها ومش معترفه كمان بغلطها 
رهف بإحراج أبغى أقولها غلطانه وأنا كنت بضحك معاها لكن أستحى 
تحول الحوار من الحده إلى الضحك 
مازن وهو بضحك جوز مجانين ومتصاحبين على بعض 
حور ناسيه ما قاله لها يابنى الجنان ده أسلوب حياه 
مازن وهو يزم شفتيه أخويا الظاهر الانسه ناسيه إننا هنجيب الشبكه إنهارده 
حور دى نكره ودى نكره 
مازن بإستغراب تام يعنى إيه 
حور وهى بتحاول تفهمه بس ھتموت وتضحك على منظره يعنى إنتا هنا الدكتور بتاعى صح منظرى هيبقى وحش ومنظرك لو قعدنا نحب فى بعض قدام الناس قدفى البيت والتليفون حب براحتك ياعمنا 
مازن فتح بوقه مش مستوعب كلامهاهو إنتى هبله ياحور 
حور بإستنكار وأنتا أول مره تعرف 
مازن بس بحبك 
حور بإحراج إحم ..وأنا كمان 
رهف فى إيه فى واحده سنجل واقفه 
مازن بإحراج أنسه رهف حضرتك لسه هناى
رهف بحماس منا أبقى هبله لو فوت منظر زى ده 
حور بنظرة تحذير رهف لم الدور ياسنجل 
صعبتى عليا وهشوفلك عريس وأخلى أخويا ريان يساعدنى 
رهف فهمت ماقصدها طب عن إذنكم هطير أنا قلبك أبيض يارورو هروح أكلم البت جودى 
حور إبقى سلميلى عليها لسه شايفاها الصبح 
تركتهم رهف ورحلت 
.............. ............ ....
ريان يتحدث صافى ليستعطفها لترجع إلى عصام لانه شعر منه الصدق فى نظراته وفى حديثه 
ريان عصام بيحبك ياصافى إفهمى بقا الاڼتقام عميكى بلاش تضيعى الباقى من عمرك 
صافى وهى لاتعطى أهميه لكلامه فكما قال ريان الاڼتقام يجعلها لاترى أى شئ لا ولسه هدمر الى ساعد فى مۏت بنتى 
ريان پخوف من نبرتها قصدك مين 
صافى بصلابه وقوهمراد 
ريان طب ليه
مجبتيش سيره لعصام عن بنتك إلى أبوه مۏتها الى باين عليها إنه مش عارف ومراد صاحبه 
صافى بنظره شيطانيه لو فعلا مش عارف يبقى خليه مخدوع فى صديق عمره زى مانا إتخدعت فيه زمان وفى حبه 
صافى بنظره ذو معنى أول حاجه هبعد فريده عنه ودى تبقى أول ضربه ليهم هوما الاتنين وثانيا هخليه يشحت فى الشوارع 
ريان پخوف واضح على والدته يريد تخبئته هتعملى إيه فى فريده 
صافى تحاول كسب ريان فريده
مش هأذيها لأنها أمكم مهما كان وإلى يهمكم يهمنى حتى لو مقاطعينها لكن مراد لازم أدمره 
ريان پخوف من ما ستفعله صافى هتعملى إيه فيه 
صافى هخليه يندم على إلى
عمله زمان معايا 
ريان بضحك ربنا يكون فى عون الى يإذيكى ياصافى أنا رايح مكتبى تركها ورحل 
صافى لنفسها ويكون فى عون حبيبت القلب أنتا الى حطيتها فى طريقى وعلاقتكم
هتقف قدام الى انا عايزاه يبقى لازم أنهى العلاقه دى حبو بعض أكتر وأكتر علشان الۏجع يبقى أكتر
......................
كانت تجلس بمفردها فى غرفتها لاتريد الخروج لكى لاترى هذه الريناد التى حينما تراها تبدأ فى نهرها ومضايقتها وتخشى من معرفتها بالحمل وتفكر فى حبيبها وكيف حينما تراه تنسى العالم بأكمله كيف إستحوذ بهذا الشكل على قلبها كيف أصبحت لاتقدر على عدم رؤيته كل دقيقه وكانت تنظر الى صورته فى هاتفها فهى
وفى هذا الوقت
تم نسخ الرابط