روايه مزيج العشق كامله جميع الفصول
المحتويات
وجعني
غصت كارمن وهي تشرب العصير من كلماته التي تحمل معاني كثيرة وهى تشعر ان الحرارة ترتفع إلى خديها بقوة.
مريم پخوف اسم الله عليكي يا بنتي..
ناولتها كوب من الماء فشربته كارمن كله وهي تنظر الي ادهم بنظرات ڼارية ليبتسم لها ببرود كى يستفزها اكثر.
قالت ليلي وهي تلاعب ملك علي فكرة يا ادهم ملك هتم السنتين بعد كام يوم
حادثت كارمن بإبتسامه جميلة لطفلتها التي تلعب في هاتف ادهم قولي لعمو شكرا يا لوكه
ليلي بسؤال هي لسه برده مش بتكلم كتير
كارمن بحيرة عاوزة اخدها للدكتور بتاعها يطمني عليها لان الاطفال في السن دا بينطقوا كلمات كتير حتي لو مش صح بس هي كلامها بسيط خالص
شعرت كارمن بالحرج حينما لمحت ابتسامة ادهم لتقول بتذمر طفولى انتي حكيتي الموضوع دا مليون مرة يا ماما
ضحكت ليلي ايضا وقالت ياسين وهو عنده سنة ونص كان بيقول كلمات كتير وغريبة.. مالك كان علي طول يكلم معه كأنه راجل مش طفل.. الولد طلع لسانه شبرين قدامه
ذهب معها إلى عالم آخر لم ير فيه إلا هي ابتسم تلقائيا ولم يستيقظ إلا عندما لمست أمه كتفه بحنان فنظر إليها بدهشة.
ليلي بذهول روحت فين يا ابني
ادهم بجمود معاكم يا امي
ثم نظر الي كارمن مردفا قوليلي قبل ماتروحي للدكتور عشان اجي معاكي
ادهم بحزم لا هاجي انا معاكي بلغيني بس قبلها
فهزت رأسها بالموافقة لتغمغم تمام
كانت نادين تتابعهم بصمت و لم تحاول مشاركتهم الحديث وشعرت بتزايد الكراهية داخلها اتجاه كارمن.
لا تصدق أن أدهم الذي لا يمزح ولا يبتسم ولو قليلا تراه الآن يتحدث ويمزح بتلقائية وظلت تتواعد في نفسها لكارمن وهي تفكر في خطوتها التالية.
هدأت قليلا من نوبة البكاء وشعرت بالارتياح لأنها أفرغت ما كانت تشعر به من ڠضب وتوتر ونهضت بعزم إلى الحمام وتوضأت وذهبت لتلبس اسدال الصلاة لتأدي فرضها.
تفكر أنها ليست صغيرة لتشكو مشاكلها لأحد أنها ستلجأ إلى الله سبحانه وتعالي الذي سيهديها إلى القرار الصحيح ويزيل همومها.
ليس ذنبها كان هذا اختياره من البداية كانت لديه فرصة للرفض لكنه لم يرفض كان جزء مما قاله كڈبة فلم يضغط عليه أحد كما اوهمها.
لا يعرف لماذا قال لها هذا الكلام
لماذا ينتقم منها هي
كان على وشك أن يجعل زواجهما حقيقيا وأن ينسى كل شيء آخر لولا طرق الباب التي جعله يعود إلى رشده.
هل قال لها ذلك لحماية قلبه بعد تعرضه للخذلان والخېانة
تذكر أول مرة رآها عند عودته من القاهرة بعد تخرجه أعجب بجمالها الذي تضاعف فعندما سافر كانت لا تزال صغيرة جدا ولا يتذكر أنه كان يراها في إجازاته لكن ما اعجبه بها نظراتها كانت لا تزال بريئة وقلبها نقي.
كان غاضبا جدا عندما تذكر جمال ابن خالها البغيض
عندما مدحها أمامه وهو يرأى نظراته إليها كان سينتف رأسه فحينها شعر بنيران تندلع داخل قلبه وبدون لحظة تفكير واحدة عندما فتح جده معه موضوع زواجه منها وافق على الفور.
اما في ايطاليا
لازال مراد يجلس في المستشفي يكمل علاجه
سمع رنين هاتفه فأجاب سريعا عندما عرف المتصل
مراد پغضب شديد انت فين يا زفت يا حمدي بتصل بيك من وقت مافوقت وانت مابتردش.. حسابك بعدين دلوقتي بسرعه قولي ايه الاخبار
حمدي رجل من رجال مراد في مصر فهو من يراقب كارمن ك ظلها ولكن دون ان يلفت الانظار
اجاب حمدي بأدب وارتباك اسف جدا يا فندم.. بس انا عندي ليك اخبار مش هتعجبك يا مراد بيه
مراد على الفور قول بسرعه
حمدي پخوف اشد من الذي سيقوله مدام كارمن اتجوزت امبارح
قاطعه مراد بحدة مخيفة نعم يا روح امك انت اجننت ايه اللي بتقوله دا وازاي دا حصل
اجاب حمدي سريعا زي ما بقولك كدا يا باشا اللي فهمته انها خلصت عدتها واتجوزت ادهم بيه رجل الاعمال اخو جوزها اللي م١ت
شعر پصدمة قوية فهو بالطبع لم يتوقع هذا الخبر ووصل غضبه لذروته واندلعت النيران في شرايينه ېصرخ پغضب جامح عينك ماتنزلش من عليهم انت فاهم وانا هنزل مصر خلال الاسبوع الجاي
أغلق الخط وهو يفك أزرار قميصه پعنف وبدأ يدور في الغرفة پغضب يفكر أن عليه أن يضع حدا لكل ما يحدث ولكن عليه الأن انهاء كل شئ هنا أولا وظهرت نظره شړ مظلمة في عينيه تعلن بداية الچحيم
نهاية الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر قلوب مبعثرة مزيج العشق
احيانا القلوب تكون مبعثرة لٱ تريد من يحبها فقط بل تريد من يفهم احساسها...!
بعد مرور اسبوع
استدارت حول نفسها غير مدركة ما هذا المكان
كانت على حافة جبل مرتفع أمامها منظر ساحر
وخلفها صحراء.
لا تعرف ما الذي أتى بها إلى هنا
شعرت بحركة من ورائها فالتفتت بسرعة وعادت بقدمها إلى حافة الجبل دون أن تدرك فأمسك ادهم بخصرها خشية أن تسقط بنفسها وعندها التقت العيون وتعثرت المشاعر في قلوبهم.
سألت كارمن بإرتباك من قربه منها انا ازاي جيت هنا !! وانت ليه ماسكني كدا.. ابعد عني !!!!
حاولت دفعه بعيدا عنها لكنه شد قبضته حول خصرها وجذبها بالقرب منه اكثر
ادهم طول ما انتي بتهربي مني هتفضلي تايهة
افتحيلي قلبك مرة واحدة بس ومش هتندمي.
كان ينظر إليها وعيناه تشعان بالصدق وعاطفته لها
وشفتيه أمام شفتيها.
همست كارمن برفض ضعيف لتأثيره القوي عليها انا... لا مستحيل هحبك
تأوهت كارمن بدهشة عندما تشابكت أصابعه بين خصلات شعرها مم جعلها أقرب إلى وجهه وحړقت أنفاسه جلدها الناعم مم تسبب لها في دغدغة محببة فأغمضت عينيها في استسلام من هذا السحر الذي تشعر به معه.
أحاط وجهها بيديه وقبل خديها ثم ذقنها بلطف ودون وعي منها أحاطت بكفها الصغير يداه على خدها فرفع بصره إلى عينيها.
ادهم بإصرار صدقيني قلبك هيغلبك وڠصب عنك هتحبيني !!! عارفة ليه
لم ينتظر اجابتها قائلا بصوت اجش
عشان قلبك بدأ فعلا يفتح بابه ليا.. ومش هتعرفي تفكي نفسك من خيوط عشقي..!
لكنها لا تريد أن تعترف بما يقوله ولن تعترف بهذا الحب.
أغلق جفنيه ودون أن يعطيها فرصة للاعتراض مال يزيل المسافة بين وجوههم وهو ينزل بشفتيه يفترس شفتيها ويعبر عن حبه بقبلة تطفئ نيران قلبه.
استيقظت وهي تتنفس بسرعة تنظر إلى المكان في ذعر فوجدت نفسها نائمة علي سريرها داخل غرفة ادهم.
نظرت إلى الساعة لترى أنها كانت الثامنة والنصف صباحا
تنهدت كارمن وأغمضت عينيها بقلب يرتجف وبدأت تفكر في الحلم الذي رأته بدا كأنه حقيقي تماما لكن عقلها يرفض هذه الفكرة ولا ينبغي لها أن
متابعة القراءة