روايه صبا وعزيز الثالث بقلم زهرة الربيع
من شويه ده جواز
وبقت تدور في الدلاب على حاجه محترمه تلبسها عزيز كان مضايق جدا من اللي حصل ومن وجودها ومن كلامها بس مردش عليها لانه تعبان وحاسس بصداع رهيب قعد على السرير بيأس وۏجع صبا كانت بتتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان هيجرحها بس متعودتش تشوفه بالضعف ده اتنهدت بحزن وقربت عليه وقالت..احم لو حابب تدخل تستحمى يمكن تروق و
صبا قالت بضيق..مقصدش بس علشان انا هدخل الحمام فقولت لو حابب تروح الاول
عزيز قال پغضب..ده حمامي ادخله امتى ما احب حتى لو انتي جوه وحبيت ادخل هدخل
صبا اتنهدت وقالت..براحتك واضح اننا مش هنتفاهم ابدا
واخدت هدوم وبقت تحاول تفتح السوسته بس مش قادره اتعصبت ونفخت بضيق عزيز بصلها بسخريه وقال..لو متخيله اني هقرب منك واساعدك وافتحلك السوسته واتفاجأ بجمالك ويغريني تبقي بتحلمي علشان اوفر عليكي وقت بس
عزيز وقف بنرفزه وقال..قصدك ايه
صبا قالت..والله اللي قلته واضح
عزيز قرب عليها وقف وراها ومد ايده على سوسته الفستان وصبا كانت مستغرباه بس اتسعت عنيها بشده لما شق السوسته والفستان پعنف قطعه لاخر ضهرها صبا دارت ضهرها بايدها وبصتله بذهول وقالت بعصبيه..انت ايه اللي عملته ده انت اټجننت
وسابها پعنف ومشي اخد هدوم ودخل الحمام صبا قعدت على السرير بدموع وبقت تبكي جامد بس مسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط حطت الطرحه على ضهرها وفتحت الباب وكانت اسيل ومعاها تمار اسيل قالت بحرج..انا اسفه بس مش راضيه تبطل زن عايزه بباها
تمار بصت لاسيل وقالت..ليه روبانزل هنا
اسيل ضحكت وصبا كانت مستغربه بس اسيل قالت..قصدها عليكي علشان شعرك
صبا ضحكت وقالت..ااه طيب تعالي واخدتها واسيل مشيت
صبا قعدتها على السرير وبقت تلعب معاها وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال..توته انتي هنا
صبا ابتسمت وقالت..انتي مش بتناديلي روبانزل خلاص عجبني الاسم
تمار ضحكت وقالت..خلاص هقولك روبانزل
صبا قالت..تمام هدخل الحمام شويه ورجعالك واخدت هدومها ودخلت وهي متجاهله عزيز تماما
عزيز اتنهد بضيق وقعد جمب تمار وبقى يفكر في مازن وليه مرجعش والفجر قرب يطلع مسك تليفون بيسيبه في الاوضه احتياطي وبعتله رساله زي ما ابوه قال وهو مضايق جدا وكتب..انت يا زفت ارجع خلاص كل حاجه باظت زي ما كنت عايز يا رب تكون مبسوط ارجع احسن والله لو لقيتك بمعرفتي ما هرحمك وقعد بضيق شديد
عزيز قال..بتعملي ايه تعالي نامي هنا انا هنام عندك
تمار قالت بفرحه..ايوه انا هنام جنب روبانزل انهارده
عزيز قال..تمام نامو سوا على السرير وانا هنام هناك يلا تصبحي على خير يا توته وراح نام على الكنبه
صبا اتنهدت بحزن وراحت نامت جمب تمار وبقو يضحكو سوا لحد ما نامو عزيز كان بيبصلهم بابتسامه ونام هو كمان
عند انور كان مش قادر ينام وبيفتكر الموقف اللي اختو اتحطت فيه والكلام اللي عزيز قاله وحاسس انه ھيموت من الڠضب بس اتفاجأ باسيل..قالت نمت
انه وقف باستغراب وقال..انتي هبله يا بت ايه اللي جابك دلوقتي افرض حد شافك جايالي في الفجر كده يقول عليكي ايه
اسيل ضحكت وقالت..ياسيدي وهي الناس بتعرف تعمل ايه غير الكلام
انور قرب منها وقال..وانتي مش خاېفه تيجي عند شاب كده في نص الليل
اسيل قربت عليه اكتر وقالت..انا معنديش مانع
اذا هتتكلم معايا وممكن اخفف عنك
انور بعد عنها وقعد بحزن وقال...مفيش حاجه ممكن تخفف عني الصراحه اكيد هتزعلي بس وكمل پغضب شديد..مش هحس اني احسن الا لو انتقمت من كل اللي اذاني انا واختي وذلنا بطريقه دي
اسيل اتنهدت وقعدت جنبه وقالت..انت طيب قوي يا انور وانا مش عايزه قلبك يتأثر بسبب المشاكل دي حاول تسامح وتعيش حياتك
انور قال بدموع..وفينها حياتي انا حتى مش مسموح احلم اخوكي هان كرامتي انا واختي وانا مقدرتش احمي اختي الوحيده وبنسبه لوضعي زي ما انتي شايفه مرمي هنا وسط الحيونات وده اخري
وبصلها بدموع وقال..حتى انتي بحاول احط حدود بنا لاني مينفعش افكر ولا احلم انك ممكن تكوني ليا في يوم ابعدي عني يا اسيل انا انا
مبقتش استحمل قربك
اسيل ابتسمت بدموع وحست بسعاده الكون كله ومسكت وشه باديها وقالت..وهتقدر تستحمل بعدي
انور بصلها بدموع وتاه في عيونها وقرب منها جامد
اسيل بعدت عنه بكسوف شديد وانور قرب عليها وقال..ايه ندمتي
اسيل بصتله وقالت بسرعه..لا اكيد لا بس يعني اول مره انا احم اول مره اعمل كده
انور ضحك بخفه وقرب عليها وقال..تتجوزيني يا اسيل
اسيل برقت بزهول وقالت بفرحه..اتجوزك يعني هتيجي تطلبني من بابا وعزيز
انور قال بابتسامته الجميله..لا لا هطلبك منك انتي انا بحبك انتي وعزيز ميهمنيش بس اكيد لما احسن وضعي هطلبك من اهلك
اسيل قالت باستغراب..مش فاهمه يعني ايه
وميقدروش يستغنو عن بعض وده المهم في العلاقه مش مهم الناس وانا انور سعيد الحاكم بقول قدام ربنا اني بحبك يا اسيل واتمنى اعيش العمر معاكي
اسيل فرحت جدا وحضنته اكتر وقالت بضحك..وانا بمۏت فيك وموافقه افضل عمري كله معاك
انور بعد شويه وجاب ورقه من حاجته اللي في الاسطبل وكتب فيها شويه كلام وقال..امضي يا اسيل ده عقد جوازنا
اسيل ابتسمت ومسكت القلم بتردد ومش عارفه اللي بتعمله صح ولا غلط بس انور حط ايده على ايدها وقال..لو مش مستعده تواجهي اهلك علشاني وخاېفه بلاش
اسيل اتنهدت واخدت القلم وقالت..مستعده اواجه كل الدنيا بس معاك
ومضت وادته الورقه وقالت..خليها معاك
وقال..انا بعشقك يا اسيل بحبك اوي
يتبع