روايه صبا وعزيز الثالث بقلم زهرة الربيع
المحتويات
السرير بس مقتوله من غير اي لبس يسترها والدم مغرق المفرش قرب عليها ببطأ والدموع في عنيه من المنظر وكانت في سکين مغروسه في بطنها عزيز مد ايده برعشه شديده وسحب السکين وقرب منها وفضل يبصلها ودموعه بتنزل زي المطر بلع ريقه بصعوبه وحاسس انه مش قادر يتنفس وقرب منها جامد باسها بقوه شديده ونزلت دموعه على خدودها وطعنها مره تانيه بالسکين وقعد على الارض يبكي بشده في اللحظه دي محسش بحاجه من اصوات الناس حواليه ولا البوليس اللي دخل ولا اي شئ كان مغيب تماما لحد ما الشرطه اخدته معاهم
عزيز فاق من شروده على ادين بتهزه بقوه وكان مازن قال..عزيز عزيز انت سامعني
عزيز بصله بتوهان وقال..اه اه سامعك
مازن قال بحزن..طيب قوم معايا يلا هنروح
عزيز زقه وقال بسكر..لا لا روح انت انا مش مش هرجع هناك لا
مازه اتنهد وقال..تمام يا عزيز تعالى معايا ومش هرجعك هناك تمام يلا
عزيز قام معاه بالعافيه وركبه العربيه بصعوبه لانو كان سکړان وبيتطوح وحالته صعبه جدا بعد شويه كان مازن وصل عزيز على السرايا ونادى على الحرس وطلعوه الاوضه مازن كان قاعد جنبه هو وابوه وكان عزيز بيهلوس ويضحك وسعات يبكي وسکړان جدا مازن قال..انا اول مره اشوفه كده
لسه هيكمل قطع كلامهم دخول انور وهو بيزعق جامد ومحدش قادر يمنعه طلع جري دفع الباب ودخل صفوان قال پغضب..ايه ده ايه ده انت ازاي تدخل كده يا حيوان انت
بس انور ولا رد عليه اتقدم على عزيز وبقى يهزه پغضب ويقول..انت يا بيه قوم يا استاذ قولي اختي فين رد عليا قوم
انور بصله پحده وقال..سکړان يبقى يفوق
وشده بكل قوته وقومه بالعافيه اخده على الحمام وصفوان كان بيقول..انت بتعمل ايه سيب الولد تعبان مش وقته
بس انور مردش عليه وډخله الحمام وفتح عليه الميه وبقى يفوقه عزيز اول ما نزلت الميه عليه وفاق قال بتعب..انت انت بتعمل ايه
عزيز زقه بكل قوته وطلع من الحمام وهو بيكح وقال بزعيق..وانا اش عرفني اختك فين و
بس قطع كلامه واتسعت عنيه بشده لما افتكر انه من الصبح سايبها في المقبره بص لمازن وقال بتوتر..هي هي صبا لسه هناك
مازن هز راسه بايوه وقال..محدش يعرف انت حابسها فين
عزيز قال پخوف..يا نهار اسود الساعه كام دلوقتي
بس عزيز فضل يجري ومردش ونادى وقال.. عبييد انت يا زفت
عبيد جري وراه وقال..نعم يا باشا
عزيز قال پغضب..افتح المقبره سايب البنت من الصبح يا حيوان
عبيد فتح زي خندق كده وكان فيه سلم نزلو عليه هو وعزيز وانور وراهم
مازن جري اتصل على دكتوره قريبه وعزيز دخل بيها السرايا تحت ذهول كل اللي شافو ونيمها على كنبه اول ما دخل السرايا وبقى يقول..صبا صبا سمعاني صبا ردي وكان بيفرك ايدها بتوتر
انور حاول يهدى وقال..ايه اللي انت عملته ده ليه وكمل بزعيق ليه يا كافر يا حيوان هشرب من دمك والله لوريلك
وھجم على عزيز عايز يضربه لكن مازن وصفوان واحمد مسكوه وطلعوه بره السرايا خالص وانور بقى يزعق جامد والناس اتجمعت يسألو في ايه وشيخ البلد وكبارها قالو..فيه ايه يا ابني فيه ايه بس
انور قال پغضب..في ايه الباشا بتاعكم اللي قال حمايتنا من حمايه اهل بيته حبس اختي تحت الارض مع التعابين والحشرات والله لو حصلها حاجه ما هخليه عايش يوم واحد وزعق وقال..سامعني سامعني ياعزيز بيه
عزيز سمعه من جوه اتنهد بضيق ومرديش يرد..واحد من كبار البلد قال پغضب..صحيح الكلام ده يا صفوان بيه
صفوان قال بحرج..ال اصل هو فيه سوء تفاهم و
بس قطع كلامهم دخول الدكتوره وبقت تكشف على صبا وعزيز قال..ايه مالها..
الدكتوره..ضغضها عالي قوي وقلبها كان هيقف وكمان هبوط في الډم انا هعلق لها محاليل ودلوقتي تفوق ان شاء الله
انور دخل لما قالت كده وقال.. اټسممت طيب كان فيه تعابين كتير حواليها و
بس عزيز قاطعه وقال..متخافش كل اللي شوفتهم من غير اسنان مش بيسممو اصلا انا كنت قاصد اخوفها مش اكتر
بس انور بصله
پحده وقال..المفروض انت دلوقتي اللي تخاف وافضل ادعي انها تقوم كويسه لان عمرك مرهون بعمرها
متابعة القراءة