روايه صبا وعزيز الثالث بقلم زهرة الربيع
المحتويات
ولو جرللها حاجه هتدفن قبلها
عزيز اتنهد بضيق وقال..انا مقصدتش حاجه من اللي حصل لها وكفايه ټهديد انا ساكتلك لاني مقدر وضعك فمتذودهاش احسنلك
انور قرب عليه پغضب وقال..وان مسكتش هتعمل ايه يعني هتحبسني زي ما كنت حابسها
عزيز اتنهد و نفخ وقال..طيب ماشي خلينا نطمن عليها وبعدين قول اللي عايزه
انور قال پغضب..اه ده على اساس انك قلقان عليها يعني
انور لسه هيتكلم اتقدم عليه واحد من اعيان البلد واخدو وهو بيقول..تعالى معايا يا انور يا بني مش وقت الكلام ده علشان خاطري انا واخده وقف بيه بعيد
عزيز كان واقف بيبص لصبا بعيون بتلمع بالدموع جسمها لسه بيترعش من الخۏف ووشها لونه مخطۏف وحالتها صعبه مازن كمان كان بيبصلها وھيموت وتفتح عنيها بعد شويه صبا فتحت ببطأ وبصت حوليها پخوف شديد وابتسمت بدموع وهيه مش مصدقه نفسها انها شايفه وانها في السرايا انور قرب عليها بلهفه وقال..صبا حببتي انتي كويسه كلميني انتي تمام
صبا بعدت عن انور وبصتله پغضب شديد وقالت..عايزه امشي من هنا يا انور لوسمحت مشيني
انور قال ..تمام يا قلبي اكيد مش هنفضل هنا تاني بس خلي المحلول يخلص نفكه ونطلع
مش بس صبا اللي بصتله باستغراب كل الموجودين كذالك ومازن خد باله من نظراتهم وقال...احم اخوكي يعني قصدي اخوكي كان قلقان عن اذنكم
ولسه هيمشي شيخ البلد قال..استني يا مازن عايزك انت وعزيز بيه في كلمتين
عزيز ومازن مشيو معاه على المكتب واول مادخلو قال..الرجاله عتبانه عليك يا عزيز بيه البنت اللي قولت ان حمايتها من حمايه اهل بيتك ازاي وصلت للحاله دي ده وعدك للناس ولا انت قلت كلمتين والسلام علشان تكسب اصوات الناس
قاطعو الحج حمد وقال..عملت ايه يعني تستاهل عليه كل ده
عزيز ومازن بقو يبصو لبعض وعزيز مكانش عايز يقول الموقف اللي حصل فقال..مش مهم عملت ايه اللي حصل حصل وانت معاك حق انا غلطت ومش هتتكرر
حمد قال بحزم..هيه مش هتتكرر فعلا لاننا هنحسم الموضوع ده البنت دي لازم تبقى في حمايه راجل وانت وعدت ان اخوك هيتجوزها يبقى تثبتلنا انك قد كلمتك وان الموضوع مش بس علشان الانتخاب
الشيخ حمد قال..تحدد جواز اخوك منها اليومين دول وقبل نتيجه الانتخاب يعني يا بكره يا بعده بالكتير وتراضيها ومتخليهاش تمشي
عزيز قال باستغراب..بكره ازاي بس هو احنا مش اتفقنا بعد الانتخابات ما تخلص
حمد قال..الموضوع منتهي يا عزيز انا ضمنتك قدام الرجاله متصغرنيش
حمد قال..على خيره الله استأذن انا
ومشي وعزيز قعد ومسك دماغه حاسس بصداع شديد من كل اللي حصل
مازن قال بتوتر..انت اكيد بتقوله كده علشان ميزعلش يعني مستحيل اتجوز البنت دي بعد بكره صح
عزيز نفخ پخنقه وسابه وطلع من غير ما يرد وقال بحزم..بابا اتصل بمهندس الديكور والطباخين وكل اللي جهزو خطوبه مازن هنعمل فرحه بعد بكره
ابوه والكل كانو بيبصو لبعض بذهول وصبا غمضت عنيها ونزلت دموعها بالم بس انور قال پغضب..مفيش جواز هيتم انا واختي هنمشي من هنا
عزيز اتنهد وقال.. احنا كان فيه بنا اتفاق وصبا خطيبه مازن يعني مش هتفرق يتجوزها بعد يومين او بعد شهر او حتي سنه
انور قال..انا مش بعترض على الميعاد انا بعترض على الجوازه كلها بعد اللي عملتوه مع اختي مستحيل اوافق
عزيز مردش عليه وبص لصبا وقال..احم ممكن كلمتين يا انسه صبا لوحدنا لو سمحتي
صبا وقفت بتعب وانور قال..كلمها هنا
صبا قالت..متقلقش عليا هشوفه عايز ايه ودخلت مع عزيز المكتب
عزيز قال..بصي احم انتي غلطتي وانتي عارفه كده كويس بس انا مكنتش اقصد اسيبك الفتره دي كلها والتعابين اللي هناك مش سامه اصلا صدقيني قصدت اخوفك مش اكتر
صبا قالت بدموع وهدوء شديد..عايز ايه قول اللي معاك مفيش داعي لكل المقدمه دي
عزيز اتنهد وقال..تمام سمعتيني بره عايزك تقنعي اخوكي
صبا قالت بنفس الهدوء..في حال موافقتش ايه اللي هيتم
عزيز قرب منها ووطى على الكرسي اللي قاعده عليه وقال بتحذير واضح..ولا حاجه هخسر الانتخابات وساعتها انا نفسي معرفش ردة فعلي هتكون ايه بس اكيد مش هتعجبك ابدا لا انتي ولا اخوكي
صبا بصتله بسخريه ووقفت وقربت منه وقالت بقرف شديد..نفسي اشوف اخرك أنا كل ما اقول مستحيل يكون فيه اسوء من كده بتفاجأني باللي اسوء بكتير
عزيز بصلها بسخريه ولا مبالاه
مصتنعه وقال..اممم خلصتي اسمع ردك بقي
صبا بصتله باشمئزاز وطلعت من المكتب وقالت..انور انا وافقت خلاص خلينا نخلص من الموضوع المقرف ده
وبصت لمازن
متابعة القراءة