روايه اميرتي الحسناء بقلم ياسمين سالم
انا هحكيلك
كل حاجه وانتي من حقك تقرري تكملي معايا أو لأ
انا كنت زي ما انتي شايفه في الفيديوهات دي لمن بعد ما قبلتك كل حاجه اتغيرت وانا اتغيرت بقيت شخص ملتزم والفيديوهات دي قديمه من ساعه ما دخلت الباب دا وانا بطلت كل الخروجات والسهر دا اتغيرت بقيت بصلي وكل دا بفضلك طبعا ومانكرش أنه التسجيل دا حقيقي ودي كانت خطتي فعلا اني اخيلكي ترفضي وانا كنت مجبر علي الخطوبه لكن كل حاجه اتغيرت من بعد ما شوفتك و عرفت يعني ايه دين انا كنت مسلم بالاسم بس وفضلك اتعرف علي كل حاجه في الأسلام بقيت احب استمع ل كلامك كل عن الدين وانا عارف انك تستحقي الأحسن وانا هطلع اكلم عمي واحكيله لاني فعلا مستهلكيش
وكان هيقوم
حسناء مش قولت أنه في النهايه أقرر إذا
هنكمل أو لأ ليه دلوقتي قررت عني
عاصم بيأس عشان عارف انك تستحقي الأحسن وانا مش الشخص الي تستاهليه مش الشخص الي اتمنيتيه ويكون انتي اول بنت في حياته
حسناء بابتسامه بس انا عايزه شخص يكون صادق زيك مش المهم أنه يكون الاسنان بيصلي بس المهم يكون عنده ضمير ويكون صادق مع نفسه وانت فيك كل الصفات دي
ا
عاصم بفرحه
بجد يعني مش هتفسخي الخطوبه صدقيني مش هتندمي
علي الفرصه دي ويا رب يقدرني واسعدك
عدت الأيام وعاصم كل يوم بيتعلم
حاجات مكانش يعرفها يعرفها عن الدين
يوم كتب الكتاب
الست فستان طويل لونه سماوي يز لون عيونها
ولبس عاصم قميص نفس اللون مع بنطال اسود
وكانت ا
حسناء حبت عاصم جدا ودعت ربنا دايما يجعله الزوج الصالح لها
و راح عاصم ناحيتها وحضنها
وبلس علي رأسها
وقال أهلا بيكي في حياة عاصم الجلالي يا اميرتي
كانت حسناء مكسوفه جدا وبعدت عنه بسرعه
وهي الفرحه مش سيعاها وأنها بقيت مراته وربنا حقق دعائها
وانتهت الحفله
ول اول مره عاصم قعد جنب حسناء
وقرب مسك أيدها وباسها
بحبك تعرفي انا منعت نفسي اظ ايه عشان ما اقولكيش الكلمه دي
حتي لو كتبنا الكتاب لكن لما ابقي في بيتك يبقي اعمل كدا
بعد ٢ سنه
عاصم وحسناء كان في يوم فرح بنتهم
وبيفتكروا ذكرياتهم وعاشت حسناء مع عاصم الي حافظ عليها وتعاملها كأنها
اميره
عاصم بحبك يا اميرتي الحسناء
حضنته حسناء
تمت
بقلم ياسمين سالم