روايه اميرتي الحسناء بقلم ياسمين سالم
المحتويات
البنت دي ترفض هي عشان ماما متتعبش دي مريضه قلب فاهمه والدكتور محذرني أنه ممنوع الزعل أو الضغط
جومانا هديت تمام يا حبيبي بس اقسم بالله ما تفكر تلعب كدا ولا كدا يا عاصم صدقني هتندم
عاصم مش عاصم الجلالي الي يتهدد يا جوجو انا بس ساكت عشان الي حصل لكن فوقي ل نفسك ( جومانا بتكون شريكته في الشركه )
عاصم ببتسامه اسف يا جماعه تلفون شغل طولت عليكم
وبدأت الرؤيه الشرعيه
ورفعت حسناء النقاب
ورفع عاصم وشه وشافها اټصدم مكانه
عيون فيروزيه تشبه البحر
انف رفيع وخدوده مورده اثر الكسوف وبشره بيضاء جدا
عاصم مش مصدق الي قدامه كأنه اول مره يشوف بنت
وقعد مقابلها
عاصم هو انتي ازاي منتقبه وازاي بتحطي مكياج
حسناء بتوتر وهي منزله عينعا في الأرض اول ما سمعته رفعت عينها عليه پصدمه وقالت
مكياج ايه بس الي انا حطاه يا استاذ عاصم
عاصم
اه يعني انت عايزه تفهميني ان انت مش حطاه دا مكياج وانك كدا طبيعي
عاصم اټصدم انها مش حاجه مكياج وأنه الي قدامه دا طبيعي
حسناء حضرتك ملتزم وبتصلي
عاصم اتفاجأ من سؤالها
مش علي طول بصراحه يعني بقطع قال كدا وهو مكسوف لأنه كمان بېكذب وأنه مش بيصلي
حسناء ازاي يعني مش بتصلي ب نتظام تعرف أنه أول حاجه
كام ساعه في اليوم
٢ ساعه يعني لو الصلاه عياخده منك ساعه واحده فا دي مش هيأثر علي يومك بالعكس
هيبقي في بركه ورضي من ربنا
عاصم انجذب ل كلامها وحس أنه مكانش مسلم اصلا
وقال إن شاء هلتزم يا انسه حسناء عايزه تسأل اي حاجه تاني
حسناء لأ كل الي انا عايزاه أنه زوجي في المستقبل يكون ملتزم علي الصلاه وقراءت القرآن بانتظام عشان يكون قدوه ل اولاده بعد كدا مش
ودخلوا الأهل
وقالوا أهل حسناء أنهم هيردوا عليهم بعد اسبوع
والدته عاصم
ايه يا عاصم رأيك في البنت شوفتها عامله زي الملاك ازاي مش زي ما بتقول وأنها اكيد مش حلوه عشان كدا لابسه النقاب دا عشان تداري شكلها
عاصم بإحراج
خلاص يا ماما قلبك ابيض هي اه حلوه شويه بس لما نشوف هتقول ايه
يا ترا هي هترفض
في ايه يا عاصم ما ترفضني مش دا الي انا عايزه من الأول واني مش هتجوز منتقبه ودا مستحيل وأنه بنات مصر كلها تتمني نظره مني
قلبه بس دي مختلفه يعني محافظه علي نفسها وعلي جمالها
مش اي حد يشوفه يعني محافظه علي نفسها للشخص الي يناسبها ل زوجها
عقله بس هي أن عرفت حقيقتك اكيد مش هتوافق عليك يا عاصم وانت عارف دا شخصيه زي يا حسناء عايزه زوج يكون ملتزم مش واحده ما يعرفش حاجه عن الدين
حط أيده علي رأسه بسبب التفكير و صورتها لسا مش عايزه تروح من باله
و نام من غير ما يطلع يسهر زي كل يوم ما كان متعود
عدا الأسبوع بدون احداث تذكر
وصلت حسناء استخاره وكانت كل مره بترتاح فيها واعطت موافقتها ل أهلها
واتصلت مني والدته حسناء
وأعطاهم الموافقه وأنهم يجوا بالليل عشان يتكلموا عن الخطوبه والزواج
جه عاصم وكان تعبانه وقال
ازيك يا ماما عامله ايه عامله ايه علي الغدا تعرفي اني ھموت من الجوع
والدته
عندي ليك خبر هيخليك تشبع اصلا
تحمس عاصم تصدقي
متابعة القراءة