روايه نظره عمياء كامله بقلم زهرة الربيع
بجواره حازم وقال بضحكات بارده
يا عم ما تروح تكلمها بدال ما عنيك هتخلعها من مكانها كده
ابتسم بارتباك وقال
مش قادر يا حازم...مش عارف يا اخي ليه كل ما اجي اكلمها بتلخبط واتلجلج بالشكل ده
ضحك حازم وقال
والي يخليك تنسى كل حاجه وتتكلم صاروخ تعمل ايه
استغرب كلماته وقال
قصدك ايه يعني
لكن لم ينهي كلماته وكان حازم قد اوقع قرص في كوب العصير الذي يشرب منه عماد وقال
عماد نظر للكول بقلق وقال
هو ايه ده يا حازم
ضحك حازم وقال
متقلقش يا عم..دي حبه جرائه
وشربه وقال
اكيد مش هسمك يعني... يلا انجوووووي
بقلم..زهرة الربيع
تمار نظرت له مبتسمه فهيه تعشق نظراته التي تشعرها بانها اجمل النساء ..ظلت تنظر اليه حتى سمعت اختها تقول
تمار قالت بارتباك
سما خضتيني
ضحكت سما وقالت
مهو انتي لو مركذه مكنتيش اټخضيتي على العموم هو قمور ويستاهل
ردت بضيق ويأس وقالت
هو يستاهل بس بيستهبل مش راضي ينطق
ابتسمت سما وقالت
متقلقيش هو بس متوتر اكيد مسيرو هينطق..على فكره نسيت اقولك..قطتك دخلت المخزن تاني
قالت مسرعه
تمار قالت جملتها وذهبت راكضه الى المنزل وهيه تقول.
على فكره انا هطلعها واروح انام علشان لو حد سأل عليا صدعت جدا
ركضت الى داخل الفيلا كفراشه رقيقه وابتسم وهو يقول في نفسه هذه هي الفرصه
المتبقى هو سراب لا شئ يرى او يذكر لا يتذكر اي شيئ حاول مرارا ان يتذكر ما حدث بعدها دون جدوى.. جاهد كثيرا ليتذكر ما فعل بها ولكن تتوقف ذاكرته عند هذه اللحظه وكل ما يذكره بعدها هو اصعب واسوء ما مر به في حياته
وبه هاتفه ليفتح ضوء الفلاش وياليته ما فعل
تنهد بحرقه وهو يتذكر وجهها حين علمت...لم تقوى على الكلام لاكثر من اسبوع ومازالت لاكثر من اربع شهور تتعالج عند الطبيبه النفسيه من حالت الاكتئاب والخۏف لادنى سبب
سما اندهشت بشده ونظرت اليه قائله
انت...انت بتعمل ايه هنا
نظر لها بابتسامه جميله وقال
اذيك يا انسه سما..انبسطت اني شوفتك
ذادت دهشتها وكادت ترد لولا ان وليد نظر اليه پغضب ولم تعجبه نظراته لسما وقال وهو يصافحه پغضب
استغرب الضيف وقال
اهلا يا استاذ وليد
اما محمد فقد تنهد غاضبا من نظرات وليد الفظه لضيفه وقال
وليد...الأستاذ مراد كان من تلامذتي ومن افضلهم كمان
ونظر لسما قائلا بابتسامه
وهو جاي انهارده طالب ايدك يا سما
اتسعت اعينها بزهول ولم تقوى على نطق حرف ولكن وليد كاد يجن وقال پغضب
انت بتقول ايه يا عمي يتجوز مين سما صغيره و
لكن لم ينهي حديثه فقد نزلت سهر تهرول پخوف شديد وقالت
الحقني يا محمد
وتشير لغرفة تمار پخوف
اما عماد فقد كان منهمكا بافكاره المريره التي لاتتركه ابدا ولكن انقطع حبل افكاره عندما سمع صوت يبغضه بشده يقول
ايه بتشكي للبحر احزانك
اغمض عينيه پغضب شديد وقال
جاي ليه...جاي تشمت فيا
ضحك حازم ضحكه بارده وقال
ليه كده بس يا ابن عمي...انا مستحيل اشمتك...انت ناسي اننا اولاد عم ولا ايه
قال بضيق شديد
انا منستش...ولا عمري هنسى..مش هنسى الي حصل قبل كده...ولا هنسى الي عملتو دلوقتي
تنهد حازم وقال
ابتسم عماد بسخريه وقلبه ېنزف من حديث ابن عمه
وقال
ويا ترى حازم باشا بينصحني بايه...اجرب اضرب حقن علشان البرشام معملش مصايب كفايه
ضحك عماد وقال
لا بنصحك تسافر...سافر وسيبها تعيش مع الي يستاهلها...مع حد ميأذهاش حتى لو كان شارب ايه
كاد ان يرد عليه لولا الاتصال الذي جائه..و رد قائلا
ايوه ياما
ولكن كاد الهاتف ان يسقط من يده وهو يسمعها تقول بړعب
الحقنا يا عماد تمار سابت البيت ومشيت...مش لاقينها خالص
حازم ايضا سمع ما قالت وزهل بشده اما عماد فأغلق دون ان يتحدث اليها وركض ناحية سيارته لكن اوقفه حازم حين امسك يده بشده وقال
مش هتروحلها...انا الي هنقذ الوضع المره دي...انت لو اتحركت من هنا هبعت لها الفيديو بتاعك قبل ما توصل لها
الي جاي تحفه يا جماعه..ياترى تمار راحت فين وايه الي ممكن يحصل لها ..وهل عماد هيسمع كلام حازم وميروحش يدور عليها ولا ايه..انتظرو الجديد شديد
يتبع......
نظرة_عمياء_بقلم_زهرة_الربيع