روايه بنت الأكابر بقلم ندي الشرقاوي

موقع أيام نيوز

تسعدني أنا بحبك يا يونس
رد بابتسامه عاشقه
_وأنا بعشقك يا نور عين يونس اللهم ما اغزيك يا شطان يالا بقا علشان أنا شوية وهتهور
ضحكت ضحكه رنانة وخرجت من المطبخ قائلة
_لو في اي يا يونس عمرك ما هتاذيني يالا علشان منتاخرش وكمان عاوزه اخلص حاجات في الشغل علشان اعرف اخد اجازه براحتي وكمان كلنا هنسافر بعد اربع ايام فا لازم نخلص اللي ورانا أنت عملت اي في حكاية المستشفى
خرج يونس وبدا الحديث قائلا
_في دكتور جه من يومين صحبي هيكون بدالي في المستشفى لحد ما ارجع أنت عارفه الجراحة لازم الدكتور يكون متواجد أكتر وقت في اليوم إن شاء الله تكون الايام اللي جاية لذيذه وعسل كده
ابتسمت له متمتمه
_إن شاء الله يالا بينا
في منطقة راقية وجميلة تحديدا في عماره ذو منظر جميل في الدور الخامس شقة 18 كانت توجد فيها سما التي تقف أمام المراه تنظر إلى هيئتها وهى ترتدي قميص من خامة الستان لونه سماوي بحمالات رفيعه وخيوط متداخله في بعضها عند الظهر يرسم خصرها بسبب ضيقه الظاهر يصل إلى فوق ركبتها خصلاتها المفروده على ظهرها فقد صبغته اليوم باللون الاشقر الذهبي كاتغيير اخرجت احمر الشفاه القريب من لون الكريز واصبحت في قمه الانوثة والجمال وارتدت حذاء ذو كعب عالي رفيع كالړصاصة الڼارية
سمعت صوت فتح الباب لتخرج وهى تشعر بالتوتر والقلق وجدت أحمد يخلع سترته ويضع مفاتيحه واغراضه على الطاولية وهو يقول
_سماا... حبيبتي
هتفت وهى تظهر أمامه
_نعم يا حبيبي حمد الله على السلامه
فتح فاه كانوع من الدهشة والصدمة ليقول
_أنت صبغتي شعرك
ردت سما بتوتر
_اه قولت تغيير اي مش لايق عليا
ندا_الشرقاوي 
ابتسم قائلا بحب
_لو ملقش عليك هيليق على مين
اقترب ليقربها إليه لتصبح قريبه منه وهتف
_حلو اوي التغيير دا روج كريز وأنت عارفة أنا من عشاق الكريز الخاص بيا وفستان بيفصلك بدقه عاليه وكعب عالي بيوجع رجلك عارف بس حبيتي تكملي الطقم شعرك جميل أنت جميله في كل حلاتك يا سما فستانك شبه اسمك لكن أنت احلى
كالمسه الفراشات لتغمض عيناها تستمتع بتلك اللحظة ليبتعد ويسند جبينه على جبينها قائلا
_تصدقي الكريز المره دي احلى عن كل مره
ابتسمت بخجل شديد في كل مره يقترب تشعر كأنها المره الأولى.
في المستشفى كان زين يقف امام زينة ليقول
_دي دعوة فرح دكتور يونس وقمر بنت عمي اتمنى تحضري
ابتسمت زينة ابتسامه بسيطة لتقول
_أنا اتعزمت على فكره وخدت دعوة
رد زين وهو يأكد حديثها
_عارف بس حبيت تأخدي دعوة مني
ردت زينة مبتسمه
_شكرا ليك على الدعوة وإن شاء الله هكون موجوده في الفرح وعقبالك
تمتم في سره
_وأنت العروسة إن شاء الله
ثم هتف
_تسلمي عقبالك
وغادر زين لا يعرف لماذا يفعل ذلك لكن يريد الاقتراب منها يوجد شئ بداخله يريدها ركب سيارته واتجه إلى الشركة ليتابع عمله
في
الڤيلا كانت قمر تجلس وفي يدها هاتفها تتصفح بعض الصفح لاختيار ملابس جديدة بعيد عن الملابس الرسمية والعباءات أعجبت ببعض الملابس للبحر قامت بطلبها وملابس أخرى اغلقت الهاتف وهتفت بشرود وهى تقف أمام صورة والدها جلال 
_العمر عدا بسرعة يا بابا كان نفسي تكون معايا وسند ليا كان نفسي تشوف حمزة وليليان وتقول لاي حد يقولك اني بنت ومش هقدر على الدنيا لوحدي إني قدرت وقدرت أقف في وش أي حد وأخد حقي مش بجاحة لكن بحكمة وعقل وتفكير اخد الحق حرفه مش أكتر كان نفسي تسلمني ليونس ووقت ماازعل منه القي حضنك أنت بس هو عوضني كتير أكيد معوضنيش عن حضنك لكن رجعني عيله صغيره بيعمل اي حاجة تسعدني لحد دلوقتي يابابا مش عارفة أسامح أمي قلبي حجر ولا اي بس قمر قلبها مش حجر أنا قمر الحنية كلها لكن هى ظلمتني اوي كان نفسي تكون امي جمبي وارجع من المدرسة اجري عليها اقولها انا جبت كام اقولها أنا اخدت اي مرجعش زعلانة إني معنديش أم وأب لكن عوض ربنا ليا كان كبير عوضني باخواتي الحلوين وأخ زي معتز واقف في ضهري وولاد عمي علاقتنا بعت حلوه اوي ويونس عمري ما تخيلك إني أحب واتحب كله فكر إن قمر مستحيل تحب لكن قمر حبت واتعلقت قمر كانت محتاجة حد يفهم لغة دمغها مش أكتر وكلها أسبوع واكون حرم يونس الراوي
مر يوم والثاني والثالث والرابع وقمر تجهز كل شئ ليوم زفافها واليوم رجوع الجميع للصعيد لعمل مراسم كتب كتاب قمر ويونس
في اليوم الموعود يوم الالتقاء الروحي كما اطلق عليه يونس كان يقف أمام المراه وهو يغلق زرائر القميص والسعادة تملئ قلبه اليوم سوف تكتب قمر على اسمه ستكون ملك ليونس الراوي ملكية خاصة به وهو ملكية خاصة لها
دق الباب ليأذن يونس بالدخول ظن أنها والدته لكن كانت مريم
_لبست ومتشيك خلاص هتبقى مراتك
نظر اليها يونس قائلا.
_اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
ياريت نستبدل كلمة الفصل صغير بدعوة حلوه زيكم كده
الفصل_ال
بنت_الاكابر 
ندا_الشرقاوي
نظر اليها يونس قائلا.

الاظافر ومن تضع لها المساحيق التجميليه كان كل شيئ على أكمل وجه دق الباب ودلفت السيده زهره وهى تقول 
كل حاجه جاهزة يا بتي ومعتز بيقولك إن الحرس على كل السرايا 
هتفت سما قائلة بغرابه شديدة
اشمعنا الحرس الكتير دا يا قمر حساه اوفر 
نظرت قمر اليهم وهى تتخيل كيف ستكون ليلتهم بعد عقد القران وكيف ستكون هذا اليونس في ردائه بالتاكيد سيكون رائع كانت تسال وتجيب على نفسها حتى افاقت على صوت سما مره اخرى
قمر
تمتمت قمر بحنو
مش عاوزه غلطه في اليوم دا بالذات ولا حد يدخل السرايا من غير علمي اليوم لازم يمشى كويس جدا المهم الماذؤن على وصول وأنا خلصت في حاجه تانيه يا زهرتي هتحصل
كانت الحاجة زهره تنظر اليها بحنو وسعادة كم تمنت أن تحضر عرس قمر كانت فاقدة الامل من زواجها فكيف لرجل يتحمل قمر المحمدي لكن اليوم عقد قرانها وهى أجمل عروس 
كيف الجمر اسم على مسمه يا بتي ربنا يرزقك بالخلف الصالح يا رب 
ابتسمت لها قمر ابتسامه واسعه وبادلتها العناق ووقف الصبايا يرقصن على الاغاني التي قامت ليليان بتشغيلها كانت قمر تنظر لهم وهى تبتسم لم تتحرك فهي لم تكن مثل الفتايات ترقصن هكذا لم تحضر عرس احد ولم يكن لها اصدقاء اقتربت منها ليليان تمسك بيدها وترقص معاها وسما تصقف لهم الحاجه زهره تتابع والدموع في عيونها فرحه بهذه الساعات الجميله
في الأسفل 
كان رجال المحمدية يقفون لاستقبال عائلة الراوي كان يدخل السرايا اسطول من السيارات وصوت طلقات النيران في جميع الانحاء وقفت جميع السيارات امام السرايا فتح يونس باب سيارته وهبط منها وهو في قمه اناقته كان يرتدي بنطال رصاصي اللون وقميص ابيض ومصفف شعره الاسود الفحمي كان رائع فذا الطقم قامت قمر باختياره اغلق باب سيارتهوفتح الباب الخلفي ليخرج بوكية الورد الأحمر 
تقدم يونس وعلى فاه ابتسامة رائعة تدل على مدى سعادته 
تقدم الجميع وصافحوا بعضهم ويلقوا التحيه والسلام والمباركه ودلفا إلى الداخل كان يتواجد المأذون جلس يونس على الجانب الايمن والحاج محمد على الجانب الايسر والماذون في المنتصف جلس الجميع والسعادة غامره وجههم 
هتل الحاج محمد 
نادي على العروسه يا زين علشان سيدنا الشيخ يكتب يا ولدي 
جاء صوت الحاجه زهرة وهى تقول 
نازله يا حج 
استمع يونس صوت كعبها العالي وهى تنزل على الدرج وقف عن مقعده ليرفع عينه إليها طلت قمر المحمدي بطلتها الجذابة كانت ترتدي قمر فستان بيضاء يتوسطه حزام عريض مرصوص بالالماس ضيق يصل الى بعد ركبتها وعليه رداء ابيض شفاف مع حذاء ابيض ذو كعب عالي ترتدي سلسال مدون عليها اسم حبيبها يونسكان يونس يحدق بها بسعاده تبقى القليل لتصبح زوجته اقتربت قمر وهى تنظر ليونس لا يهم الجميع كأن لا يوجد أحد غيرهم في المكان 
هتف معتز بمرح 
أنا بقول نكتب بقا علشان في ناس بدات تسرح 
نظر له الحاج محمد نظره صارمه ليرجع معتز قائلا 
اي يا حج بقول نكتب ولا ايه يا شيخنا 
قهقه الجميع على مرح معتز وهزت قمر راسها بيأس منه وجلس كل من يونس وقمر وبدا الشيخ في مراسم عقد القران وضع يونس يده في يد الحاج محمود وبدا العقد 
بعد القليل من الوقت هتف الماذون جملته الشهيرة 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير والجميع يردد والأن اصبحت قمر زوجة يونس الراوي تعالت الزغاريط وضړب الڼار اليوم لا يوجد نوم اليوم ليله اسطوريه وقف يونس والجميع يبارك ليصل إلى قمر التي تنظر إليه فقط وقف امامها وانحنى بجسده قليلا ليمسك بيدها لتقف قمر كانت قمر تغلق عينيها وتستمتع بتلك اللحظة كان قلبها ينبض بكل ما تحمله من مشاعر لهذا اليونس ابتعد يونس ليهمس في اذنيها 
مبروك عليا ملكة قلبي بحبك 
رفعت قمر راسها لتنظر ليونس وجائت لتتحدث لكن بدا الجميع يبارك وقامت الحاجه زهره بشد قمر لتبارك لها وكذا نيڤين مع يونس والجميع يبارك لكن يونس نظره على قمر يريد أن يمسك بيدها ويهرب بها عن نظر الجميع يريد أن يعانقها يبث لها عن عشقه .
بعد مرور عدة ساعات من الفرحه والسعادة التي كانت تغمرهم كان معظم الضيوف غادروا وتبقى العائلتين كانت مريم تنظر ليونس العاشق الذي لم يرفع نظره عن قمر ابدا من بداية الحفل 
اقترب يونس من الشباب ليقول
ما تعملوا اي واجب اي مفيش خالص 
نطق زين مازحا
مش اتجوزت عاوز اي يا دكتور 
رد يونس بجرائة ممتزجه بالمرح 
عاوزها يا جدعان 
قهقة معتز واحمد على حديثة ثم هتف أحمد 
منظرك هيبقى وحش خالص لما تاخدها في وسط الناس 
هتف يونس پحده وصرامه 
عاوز اقولها كلمتين تتصرفوا بقا 
نظر اليه معتز قائلا 
علشان خاطر قمر بس استنى هنا 
ليتابع الشباب الحدث ليجدوا معتز يقف بجانب ليليان وحمزة يهمس لهم بهدوء دون أن يلاحظ أحد 
ورجع يقف بجانبهم مره اخرى 
هتف زين بفضول 
عملت ايه 
رد معتز وهو يمزح 
قولتهم يقولوا لقمر إن في ناس في المندرة عاوزنها هنروح معاها لحد هناك والدكتور جوه وكمان هروح ابلغ الحاجه زهره تبعت الحريم بالاكل على هناك والباقي يحط الاكل اللي هنا واللي يسال
تم نسخ الرابط