روايه بنت الأكابر بقلم ندي الشرقاوي

موقع أيام نيوز

مباشرة
هتفت قمر بغرابة
_في اي أنتوا كنتوا بتجروا ورا بعض ولا اي
رد زين بتوتر
_قمر أنا عاوز امشي مش عاوز اكمل يوم انهارده
هتف أحمد سريعا
_زين أنا عاوز اتكلم معاك
لاحظت قمر أن بينهم شيئ مهم هتفت قائلة
_أحمد ممكن تنظر في مكتبك لحد ما اتكلم مع زين
اعترض احمد قائلا
_بس يا قمر
اكملت قمر حديثها
_معلش يا أحمد اسبق أنت
اؤمن لها وخرج احمد وقفت قمر عن مقعدها لتقول
_حصل اي
هتف زين بنبرة معاتبة 
_أنت كنتي عارفة أنهم على علاقة
ردت بكل صراحة
_لا يا زين بس اللي اعرفة ان في إعجاب مش أكتر حصل اي يا زين أنت لسه بتحبها
رد زين بكل صراحة
_عمري ما حبتها يا قمر لكن موقفنا سوا في بيت واحد انها كانت مراتي مينفعش
هتفت قمر بوضوح
_يعني أنت ويونس عمركوا ما هتكونوا صحاب
وضح زين قائلا
_ياقمر افهمي أنا ويونس حاجة تانية يا قمر هل سما متقبله الوضع دا
ردت بهدوء
_لو متقبلتش مكنتش دخلت العلاقة دي يا زين ولا اي
رد زين
_مش عارف أنا مش عاوز يكون في حاجز بيني وبين اخويا يا قمر
تمتمت بعقلنية وحكمة
_فين الحاجز يا بن عمي متقلقش احنا عقلنا كبير عن كده يالا كلم اخوك أنا معرفش اللي دار بنكوا اي بس هو شكله محرج من حاجة
هتف زين
_تمام يا قمر
خرج زين من مكتب قمر ودلف إلى مكتب أحمد وكان يجلس أحمد بفرده وقف أحمد سريعا لا يعرف ماذا يقول لكن بدا زين في الحديث اولا
_أنا معنديش مشكله فق علاقتك مع سما أنا عمري ما حبيت سما يا احمد لكن خليها تسامحني وتنسى اللي فات
رد أحمد سريعا
_بجد يا زين
هتف زين مبتسما
_بجد يا احمد قمر عاوزاك
خرج زين وأحمد خلفه ليدلف أحمد إلى مكتب قمر وجدها تقف وتحدثت قبل اي شئ
_معرفش اي اللي دار في المكتب لكن أنت كنت محرج وهو كان محرج المكتب للشغل بس يابن عمي
جاء أحمد يتحدث لكن أكملت قمر
_وبعد افرض حد من الموظفين دخل زي زين من غير ما يخبط أنت مصاحب الشركة كلها موقفكوا هيكون اي وانتوا حتى لسه مفيش حاجة رسمي ولو متجوزين يا زين مينفعش يحصل تجاوز
رد أحمد بتبرير
_يا قمر أنت فاكره اي انا يا دوب
استطردت قمر
_عارفة متجاوزتش بس حصل حاجة وخلاص ظبط امورك وشوف هنقول اي لجدي على الجوازه دي
هتف أحمد بنبرة متزنة
_حاضر
خرج أحمد من المكتب ورن هاتف قمر وكان المتصل يونس ابتسمت وفتحت المكالمة
_يا ترى الفراوله عجبتك
قهقة يونس بقوة قائلا
_الفراوله وصاحبة الفراولة وجمال الفراولة بقولك اي امي عازماكي على الغدا انهارده
ردت بغرابة
_دا إزاي يعني
هتف يونس 
_كلمتني قالتي عدي على قمر هاتها عاملاها مكرونه بالباشميل
هتفت بتوحس 
_يونس نيڤين قالتلك قمر بس
رد بنبرة تلاعب
_ايوه قالت قمر بس هو مين اللي خطبتي
ردت مره اخرى بنبرة خبث
_يونس
رد ببعض من الغيظ
_خلاص قالتي قمر ومعتز وأحمد وزين استريحتي
هتفت قمر بضحك
_ايوه استريحت بلغ الشباب وأنا هخلص واجي
هتف يونس 
_اجي اخدك
ردت قمر
_لا لسة هروح على الڤيلا اخد دوش واغير هدومي
رد عليها
_تمام متتاخريش وأنا هبلغ الشباب
اغلقت المكالمة وجلست على مقعدها تتابع عملها مره اخرى حتى انتهت من عملها وبعد مرور ساعة بلغها يونس أن أحمد وزين في الطريق إلى الڤيلا ومعتز سوف يأتي من معرض السيارات عليه واخبرته انها في طريقها إلى الڤيلا
دلفت قمر إلى الڤيلا وأخبرت الخادمة بعدم تجهيز اي طعام اليوم سوف تقضي يومها في الخارج صعدت
إلى غرفتها خلعت حذائها العالي ووضعت حقيبتها على المقعد وخلعت الاكسسوارات وملابسها دلفت إلى المرحاض لتنعم بالمياه الدافئة خرجت وجدتت الكثير من المكالمات الهاتفية من زين ومعتز ويونس
ارتدت ملابسها على الفور وكان فستان ابيض اللون ويوجد فيه القليل من اللون الارزق على هيئة ورد بسيط وقفت أمام المرأه لتحاول تغيير فكرة خصلاتها لتعمل كعكة عشوائية وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل ادارت سيارتها واتجهت إلى ڤيلا إمام الراوي
وقفت أمام الڤيلا وفتح الأمن البوابات ودخلت إلى الڤيلا ترجلت من سيارتها وجدت يونس في انتظارها على الباب في الخارج
هتف يونس بإعجاب
_يعجبني فيك عارفة إن كل مكان لية لبس معين علشان كده مجتيش من الشركة على هنا
ردت بتوضيح
_مينفعش اجي بالبدلة والتوب والهيلز وكل دا وكان لازم أخد شاور وبعدين اجي
رد يونس بحب
_نوتي يا حبيبي تعالي كله جوه
ابتسمت قمر بحب ولفت إلى الداخل وجدت الجميع في الداخل معتز يمسك في يده طبق يوجد فيه الكثير من الحلويات
هتفت قمر
_يا ڤضيحة أنت لحقت تاكل
رد معتز بمزاح
_أنت اللي اتاخرتي اعملك اي يعني
دلفت قمر لتسلم على نيڤين التي استقبلتها بالترحيب الشديد وإمام هكذا
جلست قمر بجانب أبناء عمها وصديقها لتقول بهمس
_حد فيكوا جاب حاجة وهو جاي
حمحم معتز بهدوء ونفس الهمس
_أنا جيت من معرض العربيات على هنا
أحمد
_وأنا من الشركة على هنا أنا وزين
همست قمر
_وأنا اللي قولت هاجي القيكوا عملتوا الواجب احمم
جائت الخادمة واخبرتهم أن الغداء جاهز وقف الجميع واتجهه إلى مائدة الطعام جلس الجميع وجلس يونس بجانب قمر
تحدث إمام
_اخبار الشغل اي يا قمر
تحدثت قمر قائلة
_الحمد الله يا عمي الصفة الأخيرة بتجهز وهتتصدر قريب بإذن الله وهنعمل اجتماع قريب وهبلغ سما تبعت المعاد اللي هنتفق عليه على شركة حضرتك
هتفت نيڤين بمرح
_أنا بقول كفاية كلام على الشغل احنا نتكلم في حاجة تانية يونس هتعمل اي في الفرح
هتف يونس
_والله مستني الكبيرة تحن عليا وتقعد نشوف هنعمل اي
نظرت إليه قمؤ ورفعت أحد حاجبها لتقول
_والله محدش بلغني إن في جواز
هتف يونس
_لية قالولك إني بخطب وبس ولا اي يا كبيرة
تمتم زين
_أنا بقول تدوني حته مكرونة والكاتشب وناكل ولحظوا إن في سناجل بائسة
معتز
_بقول كده برده
مر اليوم بكل سعادة وفرح على الجميع وأصر يونس أن يقوم بتوصيل قمر إلى الڤيلا والسيارة سوف يبعتها إلى الڤيلا مع أحد من العملاء في السيارة هتف يونس
_حلوه الفراولة والكريز حتى المانجة
ابتسمت قائلة
_كويس انهم عجبوك
رد يونس قائلا
_مبسوطة معايا يا قمر
رد براحة شديدة
_اوي فرحانة اوي يا يونس ومستغربة نفسي إزاي بتكلم بكل راحة معاك من غير رسميات من غير اي حاجة
هتف يونس بحنو 
_طب مش هننزل نشوف الڤيلا ولااي
هتفت قمر بغرابة
_ما نقعد في بتاعتي
رد يونس بتوضيح 
_اديكي قولتي بتاعتي تبع المحمدية يا قمر يعني تقدري تقوليلي زين وأحمد هيقعدوا فين مينفعش اخرجهم من پتهم خلي الفيلا زي ما هى وناخد مكان لينا احنا هتيجي تقعدي لما كله ينجمع وكل حاجة لكن أنا راجل واحب اكون في بيتي براحتي ولا اي
تفهمت قمر الوضع ووافقت.
عند زين قام بتوصيل أحمد إلى الڤيلا واخبره انه سوف يذهب لشراء بعض المشتريات 
في الطريق ظهرت فتاه تركض سريعا فرمل زين بسرعة لكن كان فات........... 
ندا الشرقاوي
بنت_الاكابر 
إن شاء الله يكون الفصل عجبكوا 
البارت 23
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
في الطريق ظهرت فتاه تركض سريعا فرمل زين بسرعة عالية لكن كان فات الاوان
صړخت الفتاه وهى تصتدم بالسيارة صدمة قوية جعلتها
سقطت على الأرض هبط زين من سيارته سريعا وجاء هولاء الأشخاص ليساعدوا وقف زين پصدمة وهو يراها 
هتف أحد الواقفين
_اسعاف إسعاف بسرعة
_أنت اللي خپطها أنت الظالم اللي ذيك لازم يتحبس علشان ماشيين تدوسوا على خلق الله
ضړب زين الطاره بيده بعصبية ثم هتف
_مسمعش حسك وأنت مين علشان تركب معايا
فرمل بسرعة كاد أن يتعرض لحاډث اخر ليقول
_انزل بدل ما اروح في وحده اروح في اتنين لو مستغني عن روحك
شعر الشاب بالخۏف من نبرة صوته العالية والمرعبة في نفس التوقيت هبط الشاب من السيارة وادار زين السيارة مره اخرى متجه إلى المشفى.
وصل إلى إلى المشفى ترجل من سيارته سريعا ليقوم بفتح الباب الخلفي ويحمل تلك الفتاه الضعيفه الفاقدة الوعي
دلف إلى المشفى واستقبله قسم الطوارئ في لمح البصر وبداو في عملهم وقف عند الاستقبال ليعطيهم البيانات لكن لا يعرف شئ عن هذه الفتاه. 
لذلك قاموا بالاتصال على الشرطة لأنها حاډث أما في الغرفة التي يوجد فيها الفتاه كان الطبيب يقوم بتخيط الچرح الذي يوجد في راسها لم يكن چرح عميق انتهى الطبيب وقاموا بتعليق محلول نظرا لضعف مناعتها لأنها يبدوا لم تأكل منذ أكثر من يوم. 
خرج الطبيب ليجد زين في وجهه ليتسال 
_خير يا دكتور
قام الطبيب بعدل نظارته ليقول 
_خير إن شاء الله هى بس چرح سطحي في دماغها نش عميق وكسر في الدراع
هتف زين بنبرة هادئة
_طيب ممكن اشوفها
رد الطبيب بإحترام 
_ممكن حضرتك لكن كمان شوية لان دي حاډثة زي ما حضرتك فاهم عن اذنك
اخرج زين هاتفه ليجري مكالمة تلفونه وكان يتصل بيونس 
رد يونس وهو يقول بمرح 
_أكيد موحشتكش يعني أنتوا لسه ماشيين
هوف زين پخنقه شعر بها 
_يونس أنا في المستشفى
هب يونس واقفا ليقول بقلق شديد 
_حصل اي يا زين أنت كويس
رد زين باطمئنان 
_أنا كويس لكن للأسف عملت حدثة والله هى اللي ظهرت قدامي فجأه وأنا مش عاوز اكلم قمر علشان هتقلق أنا عادي اخلص الحوار لوحدي لأني مش غلطان لكن معرفش البنت اللي جوه دي هتقول اي 
ومش قادر اسوق
تمتم يونس بتفاهم 
_طب مستشفي اي وأنا اجيلك متقلقش ومش هعرف قمر
اعطاه العنوان ليقوم يونس بارتداء ملابسه سريعا وهيهبط حمد ربه أن والديه قد صعدو إلى جناحهم إلا قد سؤال إلى أين سوف يذهب 
خرج ليصعد إلى سيارته متجه إلى العنوان وصل يونس بعد القلق من الوقت ليجد الشرطة تقف مع زين فهتف 
_زين
رد زين بهدوء 
_تعال يا يونس
تقدم يونس ليعرف نفسه قائلا 
_أنا يونس الراوي صاحب مستشفى الراوي
هتف الضابط 
_تشرفنا يا دكتور صلتك بالاستاذ زين
رد يونس بوضح 
_ابن عم خطبتي
اؤمن له الضابط ثم دخل الجميع إلى الداخل كانت فتاه تتسطح على الفراش ذات بشره ليست بيضاء ولا سمراء قمحاوية لكن تليق عليها عيون بنية خصلاتها كثيفه بشده تتألم قليلا جلس الضابط ليقول بجدية 
_اسم حضرتك
هتفت الفتاه بقليل من الخۏف 
_زينة سعيد عبدالحكيم
هتف الضابط 
_انسه زينه استاذ زين متهم انه خبطك بالعربية هل الكلام دا صحيح
ردت زينه بكل صراحة 
_حصل يا فندم لكن أنا اللي كنت غلطانه أنا كنت بجري وفجأه وقفت قدام العربية
رد الضابط 
_سبب الجري
توترت زينة لكن حاولت عدم التظاهر فهتفت 
_كان في كلاب وأنا خاېفه منهم بس كده يافندم
لم يقتنع أحد بهذا السبب لكن اغلق المحضر لأنها تنازلت وغادر الضابط. 
وقف زين أمام زينه ليقول 
_انسه زينه أنا آسف على اللي حصل لكن حضرتك كنت غلطانه وأنا متكفل بكل مصاريف المستشفى ودفعتها وممكن اعوض حضرتك بأي مبلغ مالي
هتفت زينه بعزة نفس وكرامة عاليه 
_لا يا استاذ شكرا ليك لحد هنا وممكن تسبلي رقم تلفونك علشان اتواصل مع حضرتك واديك فلوس اللي دفعتها
هتف يونس 
_عيب يا انسه زينه احنا اخوات عادي بس بدون تطفل السبب اللي قولتيه مش
تم نسخ الرابط