روايه حب مجهول الهوية الجزء ٢٨ بقلمي ملك إبراهيم
وكنت بمشي معاها بخطوات سريعه مش عايزة نقابل مرات عم طارق ولا عمه عشان ميقولش كلمة تضايقها ووصلتها اوضة رزان واول لما دخلنا الاوضه شهقت بانبهار تاني وقالت ايه ده يا احلام هما الناس دول عايشين ازاي! دا احنا جنبهم مش عايشين بقى.
رديت عليها بهدوء لا يا بسمه احنا جنبهم عايشين وكل حاجة وكفاية بقى انتي خليتي شكلنا وحش اوي قدام جوزي.. هيقول علينا ايه دلوقتي!
رديت عليها بهدوء سيبك دلوقتي من الكلام ده وقوليلي انتي عملتي ايه مع الزفت جوزك ده قبل ما تيجي هنا
بصتلي پصدمة واتوترت بطريقة مبالغ فيها وقالت عملت معاه ايه يعني ايه قصدك ايه يا احلام
بصتلها بستغراب وقولتلها قصدي انتي هتسكتي على اللي هو عايز يعمله ده وهتسيبيه ياخد فلوسك كده يتجوز بيها
بسمه وهي بتبص حواليها على ديكورات الاوضه بانبهار مش عارفه يا احلام اعمل معاه ايه بس اديني هقعد معاكم هنا كام يوم افكر.
سيبتها ورجعت اوضتي وانا لسه مستغربة وكان طارق غير لبسه وقاعد في الاوضه وحاطت اللاب بتاعه قدامه وشغال عليه وانا روحت قعدت جنبه وسندت براسي على كتفه وهو سألني بهدوء وهو بيبص على اللاب.
طارق ايه يا حبيبتي الاوضه عجبت اختك.
طارق قفل اللاب وبصلي بدهشة وقال حاسه ان فيها حاجة غريبه ازاي
رديت عليه وانا محتارة مش عارفه بس بسمه اختي متغيرة و رد فعلها اللي شوفته ده مش طبيعي ابدا!! بسمه لما كان شاكر بس يخاصمها كانت بتفضل ټعيط وتتكلم كتير جدا وهي بتشتكي واحنا نهديها!! لكن دلوقتي بتقول انه ضربها وانا مش شايفه اي اثار للضړب عليها وكمان متوتره كده!! في حاجة غريبه ومش فاهمه ايه هي!
... يتبع
تفتكروا طارق هيشك في بسمه بعد كلام احلام ده هنعرف الحلقة الجاية حبايب ملوكة عايزين تفاعل جامد على البارت الهدية هنا