روايه حب مجهول الهوية الجزء ٢٨ بقلمي ملك إبراهيم
المحتويات
ضحكت ضحكة رنانه وقالت لو بتسألي على طارق انا عارفه هو فين.
بصتلها باهتمام وقربت منها بلهفة وسألتها انتي فعلا عارفه هو فين
ردت بدلع اه ورايحه عنده دلوقتي هو مستنيني.
بصتلها باستغراب وقبل ما ارد عليها لقيت ضوء عربية طارق قربت من القصر والحرس فتحوا البوابة بسرعه ودخل بالعربيه ووقف بالعربيه بسرعه اول لما شافني واقفه جنب عربية مرام ونزل من عربيته وقرب مني بلهفة.
بصتله وبصيت ل مرام اللي وشها احمر من شدة الغيظ وشغلت عربيتها بسرعه وخرجت بيها من القصر قبل ما اتكلم مع طارق واقوله الكلام اللي قالته وطارق واقف يبصلي بقلق ايه اللي حصل يا احلام نازله هنا ليه ومرام كانت عايزة منك ايه
رديت عليه بحزن انت من الصبح تليفونك مقفول وكنت ھموت من القلق عليك.
هزيت راسي وانا ببصله وقولت بقلق انا كنت قلقانه عليك يا طارق لما بتغيب عني كتير كده بحس اني ھموت من غيرك وكنت نازله اسأل الحرس زي المجنونه وملقتش رد منهم على سؤالي.
احلام معرفش بقى يا طارق بس انت لما تكون هتغيب اوي كده كلمني طمني عليك.
طارق حاضر يا حبيبتي.
تليفوني رن وكانت بسمه وبصيت للتليفون پصدمة يا خبر ابيض دي بسمه وصلت المحطة وانا لسه هنا.
طارق محطة ايه
احلام محطة القطر اصلها جت من اسوان بعد ما شاكر طردها لما انت كلمته.
احلام لا انا عايزة اروح معاهم المحطة وكمان عشان اوصلها شقة ماما تقعد هناك.
طارق باعتراض ازاي بس ياحبيبتي هتعيش هناك لوحدها وهي في الظروف دي.. القصر هنا كبير واوضة رزان كمان فاضيه تجي تقعد معانا هنا لحد ما انا اشوف حل مع جوزها.
ضحك ومسك ايدي وباسها بحب وقالي طب تعالي يلا انا هاجي معاكي نروح نجيبها من المحطة وياريت تتحكمي في انفعالك ده قدامها لان شاكر مهما كان لسه جوزها.
احلام اتجوزته عقربه دا مينفعش غير يكون....
طارق بس كفايه
احلام هو اللي بيعصبني.
طارق طب خلاص اهدي واختك اكيد هتكون جايه منفعله ومټعصبه منه يعني المفروض تحاولي تهديها.
احلام أهديها
متابعة القراءة