روايه صغيرتي الفاتنه بقلم الاء علي
المحتويات
والضياع ودموعها الا مغرقه وشها كانت حالتها صعبه ومشتته وتايهه زي الا بيغرق وسايب نفسه للموج خۏفت اوي عليها وسكوتها الغريب
فنزلت دموعهم لتخيلهم للمشهد فقط فماذا لو
راؤها بأعينهم
لولو على
نذهب لتلك الفاتنه
فكانت تجلس هزيله وضعيفه من قله الاكل والخۏف
والقلق وفي يدها تلك الورقه التي
تركها المدعو جاك أو عزيز وهي إثبات زواجها منه
فنظرت لها بشفقه وحزن على حاله تلك البريئه
سيدتي لقد جلبت لكي الغداء
فلم تتحدث رهف أو تنظر لها
سيدتي يجب أن تأكولي شيئا أنتي بتلك الحاله ستموتين
أدعو الله أن يقبض روحي قبل أن يمسسني ذلك الحقېر بسوء
غمغمت بحزن وۏجع
صدقيني انني أشعر بالشفقه والحزن من أجلك ولكن ماذا في يدي لافعله
هل يمكنك أن تساعديني في شئ بسيط اتوسل إليكي وسأعطيكي كل ما تريديه
صدقيني لو كان باستطاعتي شئ لفعلته ولكن
اسمعيني ارجوكي كل ما أريده أن تصوري تلك الورقه وترسليها لصديقتي على الهاتف وتخبريها
ببعض الكلمات نيابه عني
صدقيني حتى هاتفي تحت المراقبه وإذا تحدثت منه سيعلم ذلك ويؤذي عائلتي
حسنا لن أستطيع أن أجل لكي ولعائلتك الأذي
فأنا أفعل كل ما في وسعي لحمايه عائلتي حتى لو أعتقدوا إنني فاسده وماجنه شكرا لكي
فاغمضت عيونها بيأس ودموعها تتسابق في النزول
فنظرت لها الفتاه بشفقه وحزن على حالها
حسنا سأصور تلك الورقه وأفكر في حل لأصلها لصديقتك
فنظرت لها رهف بتفاجئ
فقامت باخذ صوره وكتبت بعد الكلمات وقامت بحفظها على الهاتف لترسلها لصديقتها فقامت
الفتاه لتخرج
انتظري غمغمت رهف
فنظرت لها الفتاه فتنهدت رهف
لو شعرتي للحظه واحده أن ذلك العمل سيأذويكي انتي وعائلتك بأي شكل توقفي وقومي بمحوه
فورا
فنظرت لها الفتاه ببسمه لتلك الرقيقه الفاتنه
حتى ذلك الشحوب والهزلان يعطي لها جمال
بشكل آخر فتلك الفتاه فاتنه بكل المقاييس قلبا وقالبا فاومات لها وذهبت
فاغمضت رهف عيونها بحزن وتدعو الله أن يخرجهامن ذلك السچن بأقرب وقت ولكن عليها
أن تعلم من هؤلاء من أرادوا لها السوء والاذي فحديث ذلك البغيض يخبرها إنهم أشخاص قرباء منها فدعت الله أن يخيب ظنهافهي علمت منذ
ولكن ليس أي نوع فذلك الدواء يستعمله رجال الماڤيا لقتل أعدائهم بالبطئ من بدايه شعور
بالذنب وتجليد الذات وتأنيب ضمير وشعور بالوحده ونفور ممن حولهم حتى تصل الحاله لحاله الاڼتحار وأيضا إذا علم ذلك الشخص شيئا يؤلمه ويوجعه فذلك يسرع كثيرا في تلك الحاله خصوصا لو أخذ من تلك الحبوب باستمرار ولا
تعلم لما احساسها ينبأها بأن من فعل ذلك هو المسئول عن حالتها الآن وهي تعلم أن ذلك
البغيض لا يعلم شيئا عن تلك الحبوب فإذا
صدق حدسها عن ذلك الشخص لا تعلم ما
سيحدث لها
فتنهدت بحزن فهي تشكر صديقتها جوليا
لإلحاحها بعمل بعض التحاليل والكشف لتعرف
ما بها لان حالتها غير طبيعيه وبالفعل منذ آخر حديث مع عائلاتها منذ أكثر من ثلاثه أسابيع
وحديث صديقتها قررت أن تذهب وحدها وتعمل بعض التحاليل بدون علم صديقتها لحتى لا تسبب
لها القلق وحتى إنها قامت بتلك التحاليل في
مشفى آخر غير التي يعملون بها
وظهرت النتيجه الصادمه ولكن من حسن حظها
إنها كانت لا تأخذ تلك المشروبات الموضوع بها الدواء باستمرار وخصوصا القهوه فذلك الدواء
يصل لحاله من الإدمان الي أن ينتحر الشخص
فكم عانت تلك الفتره لتتخلص من سمۏم ذلك الدواء وأيضا لانتهاء امتحانتها وذلك أيضا بعيدا
عن صديقتها لحتى لا تكتشف أمرها لذلك يجب
أن تعلم من فعل ذلك ومن له اليد في دمارها
وذلك الحقېر بالطبع سيخبرها عن من عاونه
وبعد ذلك ستتأكد من موضوع الدواء
فاستنشقت بعض الهواء فيجب ان تلجأ لبعض الدلال والدهاء الانثوي ولكن بطريقه لا تكشفها
فهي لا تعلم تلك الطرق بتاتا فهي تتعامل دائما
بلا تصنع فأبتسمت لتخيلها إذا علم ذلك العاشق بفعلتها فماذا سيفعل بغيرته ولكن ما لبثت إلا أن تضايقت وعبثت ملامحها
اي غيره تلك فلقد
نساها ذلك الخاېن جعلها تعشقه حد النخاع وتركهافتنهدت
حسنا فليعطيه الله السعاده ولكن هل ساستطيع
أن أراه مع إمرأه غيري هل سيخصها بتلك النظره فشعرت بالضيق والۏجع في قلبها فيبدو انه حكم عليها بالمۏت
لولو على
نعود مره اخرى لمكتب الضابط
جاسر إيه الأخبار يا حاتم
إحنا حاليا بعتنا صوره المدعو جاك لجميع المخافر والأماكن إلا قالت عليها الانسه ونتمنى نلاقيه في مكان فيهم حتى الراجل إلا في المطار طبعنا
صورته وجاري البحث عنه بس الفويس إلا
الدكتوره بعتته ممكن
نسمعه يمكن فيه دليل
زين بستغراب
هي بعتت فويس وامتي
حسن بحزن
ايوا تالت يوم من سفرها او خطڤها
فاتت رساله لجوليا قبل أن يقوموا بتشغيل
الفويس فانتبهوا لصوت شهقتها
فارس بقلق في إيه يا جوليا
فنظرت له پصدمه ودموع واعطته الهاتف
فاخده پخوف وبجواره زين وجاسر وحسن ويوسف فصدموا مما في الهاتف والصدمه الكبرى كانت ليوسف
يوسف
مش معقول عزيز إزاي دا أعز أصحابي
دا كان دايما يقولي ان رهف مش مناسبه ليا
زين پغضب
هو دا الا فارق معاك دلوقتي ولا النصيبه إلا هي فيها وكمان الحيوان دا عامل إيه معاها وكمان ورقه الجواز دي عارف معني الورقه دي إننا مستحيل نرجعها لأنها مراته وما فيش رجل
بيخطف مراته
حسان وخليل پصدمه مراته
حاتم بهدوء
ممكن تهدوء عشان العصبيه دي مش هتنفع
حسن پغضب
يعني المفروض نرقص ونغني وأختي مع واحد مريض وكمان بورقه جواز أنت فاهم يعني إيه
فارس پغضب وعصبيه
الحيوان دا مۏته على إيدي
حاتم بتريث
هو انتو بغضبكم دا هتقدروا تفكروا وتنقذوها
عموما في محامي إسمه زكريا ناجي اكيد
سمعتوا عنه هتصل بيه يجي ونشوف حل
والرقم دا هنحدد مكان المرسل يا ريت تهدوا
بعض قليل أتى المحامي وشرحوا له الوضع ورأ الصوره المرسله
حسان برجاء وحزن
أرجوك شوف حل عشان نقدر نخلص بنتي من
إلا هي فيه
لولو على
عوده مره اخرى لفاتنه الروايه
عزيز بهدوء
هتفضلي كدا يعني كتير ثم تنهد
رهف أنا بحبك وصابر لحد دلوقتي عليكي
فنظرت له پذعر
بصي يا رهف أنا الأحق بيكي من أي حد تاني
وحتى سي يوسف دا إلا كان مش مقدر وجودك معاه
انت كنت صاحبه إزاي بتعمل كده وتفكر فيه كدا مش مصدقه
أنا لا صاحبه ولا زفت أنا كنت قريب منه عشانك انتي فنظرت له پصدمه
أيوا عشانك من يوم ما شوفتك وانتي 15سنه
وقلبي بقى ملكك انتي وبس وكنت پحقد على يوسف وفارس بقربهم منك بس إلا كان مصبرني وباعدني عن فارس إنه شايفك أخته بس يوسف لا في الجامعه والمدرسه كل البنات بتحبه
وملهوفه عليه حتى انتي إلا أنا حبتها طلعت بتحبه
انت بتتكلم على أي أساس الحب دا مش بأيدينا وبرغم إن يوسف شعوري ناحيته كان وهم بس
دا ما يدكش الحق إنك تعمل كده
فامسكها من يدها پقسوه
اسمعي بقى عشان أنا جبت أخرى وانتي مراتي يعني لو مفكره ان في حد هيخلصك مني تبقى غلطانه فاهمه ولا لا انتي بتاعتي ليوم مماتك وخليكي عارفه إني مش هسمح لراجل يقرب منك غيري وإلا هيفكر هنسفه
فافاق من غضبه على ألم تلك الرقيقه ودموعها
فترك يدها وغمغم بقلق واعتذار
أنا آسف ورفع يده ليمسك وجهها فرجعت للخلف بزعر
خلاص اهدي فتنهد رهف ارجوكي تقبلي حياتك معايا دا أفضل ليكي أنا هقدر أحميكي من أي حد بيفكر يأذيكي صدقيني معايا انتي في أمان
فنظرت له ففكرت أن ذلك الوقت المناسب لتعلم
من يساعده فلتترك ضعفها وخۏفها قليلا
أنا ما نفعكش أرجوك سيبني
فنظرا لها پغضب
انتي ليه مش بتفهمي انتي مراتي واعرفي إني
مش هسمحلك تكوني لغيري
فنظرت له بثقه
أنا مش مراتك جوازنا دا مش سليم لأني ما
مضتش ولا حتى ولي مضى وبعدين لا انت ولا غيرك أنا أيامي في الدنيا معدوده وكله بفضلك فنظرت له بتهكم
فنظرا لها بذهول
تقصدي ايه يعني ايه كلامك دا
بضحكه تهكم وتعب حقيقي فهي تشعر انها
سيغمي عليها ولكنها تقاوم
سبحان الله بتقول بتحبني وعايز موتى أمال
مين غيرك إلا كان بيحطلي حبوب للاكتئاب في أي مشروب عشان أوصل لحاله صعبه من الإدمان
توصل للاڼتحار وكمان أذى للكلى هههههه يعني
مېته مېته إفرح بقى
بجحذان عيون وصدمه
لا لا اكيد بتهزري وبتكدبي عليا صح ردي عليا صح مستحيل مستحيل فنظر لها قولي انه كدب
فنظرت له بضعف وكسره
عمري ما اتخيلت إن حياتي تكون كدا وأشوف
قسوه بالشكل دا أنا
كنت بتمنى حياه بسيطه والله ما كانش فارق معايا فلوس ولا اي حاجه كنت بتمنى أعيش في حب وحنان من أب وأم اسره مستقره عمري ما تمنيت الشړ لأي شخص مهما أذاني
أنا عمري ما كنت بفكر أعمل كدا فيكي أنا حبيتك عشان كدا كنت بخاف عليكي وبعدت عن طريقك عشان تفضلي نضيفه وبعيده عن قذرتي بس هما
إلا أقنعوني وشوفت في عيونهم الشړ ليكي
عشان كدا قربت وما كنتش اعرف قسوتهم توصل لكدا خصوصا هي
فغمغمت بلهفه
مين دي مين هما ارجوك فهمني اعتبره طلبي
الاخير أرجوك قولي
تمام هقولك
كل حاجه وبالدليل وأكيد هلاقي حل لعلاجك ما تخافيش اسمعي
لولو على
عوده للشباب مره اخرى
تمام كدا كل حاجه كده تمام غمغم الضابط بهدوء
شكرا يابني انت راجل بجد
غمغم حسان بامتنان
ما تقولش حاجه حضرتك أهم حاجه إننا نقدر ننقذها بأسرع وقت
حاتم باستعداد
قدرنا نوصل للراجل الا في الصوره ووصلنا لرجلته وحددنا المكان يله بينا لانه بعيد عن هنا
فذهب الجميع لينقذوا تلك البريئه ولكن لا يعلموا
انها جسد بلا روح
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز
الفصل الواحد والعشرون
21
إني عشقتك وإتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري لا سلطة في
الحب تعلو سلطتي فالرأي رأيي والخيار خياري هذي أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر والبحار وتسأليني ما الحب
الحب أن أكتفي بك ولا أكتفي منك
أبدا الحب للشجعان الجبناء تزوجهم أمهاتهم
يا وطني الحزين حولتني بلحظة من شاعر
يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسکين
وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والإعصار الحب سيبقى يا ولدي
أحلى الأقدار
اروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل ما في حبنا أنه يمشي على الماء
ولا يغرق
نزار قباني
مكان تواجد رهف وعزيز
رهف ردي عليا انتي كويسة رهف!!
فنظرت له پضياع وعدم استيعاب وقهر وصل لأقصاه
فأستمع عزيز لبعض الأصوات العالية فذهب ليرا
أما تلك الرقيقة فكانت لا تستوعب ما حدث
ولكن شد انتباهها تلك الرائحة التي تميزها وتعشقها فنظرت فإذا بتلك العيون قادمة إليها بلهفة وخوف فإطمئنت وإبتسمت إبتسامة شاحبة وتركت نفسها لتلك الدوامة لتأخذها فمادام منقذها بجوارها فلن يصيبها مكروها
أما هو فنظراتها وإبتسامتها أعادت له الروح برغم حالتها فذهب إليها ليتلقفها بين يديه
ودموعة يمنعها بصعوبة فخرج بها من ذلك المكان ويشعر أن قلبة سيخرج من بين أضلعه من سرعة نبضة
فهل حبيبتة وصغيرتة بين يديه لاول مرة!
ذهب بها ومعه الجميع پخوف فحالتها وشحوبها
لا تطمئن أبدا
يقف الجميع في انتظار تلك الطبيبة
لتنهي كشفها
طال الانتظار لمدة ساعتين والجميع على يقف
علي قدم وساق فالخۏف والتوتر هما سيد الموقف
وايضا هروب
متابعة القراءة