اسكريبت كامل

موقع أيام نيوز

شاب على قدر عالي من الدين و العلم جه أتقدم لأختها كانت مستغربه تصرفات علا جدا .
_ دا انت باقيلك أسبوع بتفكري و لغاية دلوقتي لسه مقررتيش أنا لو مكانك بعد مشوفت العريس القمر دا كنت قلت جوزوني دا كفاية تعليمه و مستواه المادي .
_ عمر مكان الشكل ولا التعليم أو المستوي المادي والاجتماعي سبب كافي إنك توافقي على الشخص اللي قدامك اه هما مهمين و كاد تكون ظروق الحياة محتاجة شخص عنده الحاجات دي لكن أنت مش بتتخاري شخص يشاركك حياتك و يبقي شكلكم ثنائي حلو قدام الناس و بس بتختاري أب لولادك شخص تبقي واثقه انه هيساعدك تربوا تربية سليمة تعلموا ولادكم دينهم كويس و توعوهم بقدر كافي في ظل الحياة الصعبة دي محتاجة شخص عارف دينه كويس مش هقولك متدين لكن يكون فاهم أصول الدين ديما يحثك على الخير و الطاعة طبيعي أخد الوقت دا كله عشان أفكر اه أنا كل مصلي استخارة أحس براحة لكن في خوف مستيطر عليا .
_ إيه المحاضرة دي كلها الحوار مش عاوز كل الفلسفة دي .
_ لا محتاج اكتر من كده كمان .
بعد أيام من النقاش دا علا قالت لوالدها انها موافقه و تمت الخطبة لكن وافقت بعد مفكرت بعقلها كتير و بدأت توازن الأمور صح و برضو بعد كلامها مع الطرف التاني و يقينها بالله إن دا إن شاء الله شخص مناسب .
مع خطوبة علا بدأت ليلي تحس بالغيرة و تتخانق مع الشخص اللي مرتبة بيه إنه ييجي يتقدماها خاصا إنها خلاص اتخرجت مفيش حجه و هو بدأ يتهرب منها شوية مش فاضي الوقت مش مناسب و شوية عنده شغل و حجج فارغة 
طبعا هي مكانتش عارفة تعمل إيه فحكت ل سها اللي ناصحتها بخطة نفذيتها مع جوزها و نجحت و بالفعل عملت زي ماقلتلها و الشخص دا جه و اتقدم .
كانت ليلي في غاية السعادة و مش مصدقه إن خلاص حلمها اتحقق و لما الشخص دا دخل بيتهم و والدها قعد معاه لقاه شخص مش مناسب لبنته و باين عليه لعبي و مش لمس فيه الدين ولا الأخلاق فبتالي رفض قبل ميعرف رأي بنته .
أما هي لما عرفت اڼهارت و مبطلتش عياط و قالت لتجوزه لتن تحر في البداية أهلها كانوا مفكرين دا ټهديد و بس لكن صدقوا لما قط عت واريدها تخيلي كانت هتنهي حياتها و تخسر دينها عشان سبب زي دا معتقدش إن في حاجة في الدنيا تستاهل انها تخسر دينها و الجنة لأجلها.
_ هي حرة تروح تتجوزه و اللي بيشيل قربة مخرومه بتخر فوق دماغة .
قالها والدها بعصبية ردت علا محاولة تلطيف الجو .
_ ممكن يكون كويس بس حضرتك حكمت غلط .
_ كويس إيه باين عليه واد صايع من السلاسل اللي لبسها دي ولا الحاجات اللي في إيده .
ردت ليلي بعياط. 
_ أنا اتأكد إنك بتحب علا أكتر مني وافقت على خطيبها و كنت بتقنعها أما انا عاوزني أعنس .
رد والدها بعصبية و قال ...
_ أنت واعيه بتقولي إيه يا بنتي أنا لو مش بحبك كنت قلتلك اتجوزيه مع السلامة لكن أنا خاېف عليك الشخص دا مش مسوؤل .
_ بس أنا عوزاه .
_ أنت حرة دي حياتك أنا مش هجبرك على حاجة متأكد أنها الصح روحي اتجوزيه لكن لما تطلقي متجيش ټعيطي.
و كأن مع جملت ابوها دي
تم نسخ الرابط