روايه ركن وكشماء

موقع أيام نيوز


وما يجوزش ليا كنت طلقتك واتجوزته راجل فرفوش وعسل زى كده ومش عصبى زى ناس أعرفهم 
ليضحك قائلا أنتى الى تطلقينى ليه هى العصمه فى أيدك من واريا ولا أيه 
لتفكر قليلا وتقول تصدق دى فاتت عليا خلاص أخلعك بقى 
ليضحك قائلا أيه الأملاك غيرتك 
لترد بغرور أكيد دلوقتى أنا مبقتش الدكتوره كامليا منصور بقيت المليونيره كامليا منصور النمراوى من عيلة النمراوى الشهيره فى السوق 

ليقول علام وقبل كده مكنتيش من عيلة النمراوى الشهيره دى 
لترد كامليا لأ طبعا كنا أنا وكشماء بنختصر الأسم أو لو كملنا الأسم كامل بنقول تشابه أسماء مش أكتر لأن مكنش لنا أى صله بالعيله هنا 
ليقول علام وهو يضع يده على كتفها قائلا بس خلاص بقتى نمراوى بالكامل أبا وزوجا 
لتضحك كامليا قائله كنت أبا من زمان من يوم ما أتولدت أنما زوجا دى لسه عليها شويه 
ليميل علام قائلا والشويه دول هيخلصوا أمتى ليضمها أليه مقبلا لتدفعه عنها قائله أحنا مش فى أوضتنا وكمان الباب مفتوح علينا 
ليضحك علام بشده 
لتنظر له كامليا ضاحكه تقول أنا هروح لجدتى أتعلم منها الغرزه الجديده أنا بقى معايا فلوس وهفتح المشروع بتاعى بس مش هيبقي مشغل صغير دا أنا هفتح مصنع كبير وهنافسك وهبقى سيدة أعمال راقيه 
ليضحك علام عاليا يقول ممكن تكونى سيدة أعمال أنما راقيه دى متوقعاش ليميل يقبل وجنتها قائلا أنتى يليق عليكى التشرد أكتر 
لتقول كامليا تراهن شايف البت كشماء أما أتنضفت وراجل العصاپات لبسها طقم حلو بقت موزه أزاى أنا بقى هعمل زيها يلا سلام يا مقطقط.
بغرفة كريمه 
دخلت كشماء لتغلق كريمه خلفها الباب 
لتنظر لها بمقت قائله ركن شافك وأنتى خارجه بالروج الى على شفايفك ده 
لتصمت كشماء 
لتقول كريمه لها ردى وتمسك منديلا وتقوم بمسح الروج من على شفاها 
لترى ذالك الچرح بشفاها 
لتضحك كريمه قائله أيه سبب چرح شفتك كده أتعميتى زى الغبيه التانيه زمان و دخلتى فى حيطه 
لترد كشماء لأ دخلت فى أبن أخوكى الوقح 
لتضحك كريمه مره أخرى قائله وأبن أخويا الوقح عملك أيه 
تعالى نقعد على الكنبه دى واحكى لى 
لتجلسان معا 
لترد كشماء عض شفايفى 
لتضحك أكثر كريمه قائله بأستغراب أيه عض شفايفك وعضهم ليه 
لترد كشماء بغيظ من ضحك كريمه الوقح قليل الأدب الى مش متربى بيستغل أى فرصه وعايز يفرد سيطرته عليا وعايزنى أعمل كل الى هو يقول عليه
دا حتى هو الى أختارلى اللبس ده 
لتنظر كريمه لها قائله والله
عنده ذوق عالى وبيفهم 
بس مش دا بس الى مضايقك منه قولى الى حصل 
لترد كشماء قائله الوقح بيقول عليا بارده جسم أنثى أنما مشاعرى بارده 
لتقول كريمه دا أنا متأكده منه أنتى دلوقتى معدتيش كشماء الصايعه الى بتسوق توكتوك أنتى بقيتى زوجه لراجل والراجل دا محتاج يحس أنه متجوز واحده ست ناعمه ورقيقه مش واحده مسترجله زيه
وأكيد أنتى بتتحديه وبتعانديه ومفيش راجل يقبل أن مراته تتحداه وتعانده فى كل شىء 
دا أن كانت بقت مراته أصلا ولا أنا غلطانه 
لترد كشماء لأ مش مراته أرتاحتى 
لترد كريمه وهى تجذب كامليا لحضنها قائله تعرفى أنك بتفكريتى بنفسى زمان 
لترفع كشماء وجهها وتنظر الى كريمه قائله بتعجب قصدك أيه 
لتبتسم كريمه قائله أنتى مفكره أنى أتجوزت من منصور عن حب وعشق 
أبدا أنا جدك فرض عليا أنى أتجوز منصور زمان وفى ليلة فرحنا قولت له أنى بكرهه ورفضت أنه يلمسنى وهو أتصرف وقتها ومخلاش حد عرف بينا أيه وفضلنا وقت زى الأخوات بس منصور كان بيقرب منى كتير وأنا بحاول أبعده عنى بأى طريقه بس فى عز رفضى له عشقته و ندمت بعدها 
أنى مسلمتش لحبه من أول ليله بينا 
لتقول كشماء بس ركن مش بيحبني ولا أنا كنت أعرفه أصلا 
لترد كريمه قائله وقدامك الفرصه أنك تخليه يحبك وتتعرفى عليه مضيعيش وقت أنا شيفاه هو بياخد الخطوه الأولى يبقى تحاولى أنتى كمان علشان مترجعيش تندمى تانى أدى لنفسك وله فرصه يمكن تقدروا منها تبتدوا حياتكم مع بعض.
لتعقل كشماء حديث والداتها لها وتفكر لما لا.
بأحد مصانع الفهداوى للسراميك
جلس أيبو أمام ركن يقول بتذمر يا عم خف من السجاير دى شويه علشان صحتك 
ليقول ركن مالكش دعوه 
ليقول أيبو خلاص خف علشان كشماء بلاش تأذيها بشربك للسجاير وبعدين خلصنى أنا هنا من ساعتين مستنيك وقعلى على الأوراق دى علشان ألحق أوديها مكتب المحامى وأروح عند عمتى رقيه 
ليقول ركن وهتروح عند عمتك رقيه ليه 
ليرد أيبو هروح أخد كامليا وكشماء عازمهم على الغدا وكمان عازم جلال وجميله 
ليشعر ركن بالغيره قائلا وكشماء راحت عند عمتى رقيه لوحدها 
ليقول أيبو لأ أنا الى وصلتها ليكمل بمكر أيه رأيك تجى معانا أنت كمان عالغدا 
ليقول ركن لأ مش فاضى عندى شغل كتير خليها مره تانيه 
ليقف أيبو ويأخذ الملف من أمام ركن بعد أن وقع عليه قائلا أيه الدعوه الى قدامك دى 
ليرد ركن دى دعوه لحضور حفله لرجال الصناعه فى مصر 
ليقول أيبو وهتحضرها
ليرد ركن أيوا هسافر أنا وكشماء القاهره لحصورها بعد بكره 
ليبتسم أيبو قائلا كويس طب يلا أنا بقى سلام لتأخر 
ليخرج أيبو 
ليرمى ركن بالقلم ويقوم بأطفاء السېجاره ويمسك الدعوه بين يديه يفكر بها ويلف مقعده ويعطى ظهره للمكتب متنهدا يشعر بالغيره من أقتراب أيبو منها وكذالك يشعر بالحيره من نفسه لما يشتاق للعوده الى المنزل ويراها ويضمها أليه الأن لما أصبحت تحتل وتسيطر على تفكيره .
...............
بعد وقت بأحد المطاعم 
جلس أيبو 
ومعه كامليا وكشماء وكذالك جلال 
وجميله التى كانت سعيده بالتعرف على كل من كامليا وكشماء وبساطتهم فى التعامل مع الأخرين ليتداولوا الحديث فيما بينهم بود ومرح الى أن 
سمعوا ذالك السمج فادى 
يقول أيه الصدفه الجميله دى 
أنا بتغدى هنا فى المطعم كل يوم أول مره نتقابل أكيد صدفه جميله انى أقابلكم النهارده يا شباب 
كان يتحدث وعيناه على كامليا 
التى تشعر بالأشمئزاز من مجرد صوته 
ليقف جلال وكذالك أيبو معه ليمد يده يسلم عليهم 
ليقول انا أتعرفت على عروسة علام بس التانيه دى عروسة ركن بس متعرفناش على بعض رغم أنى انا وبابا عرضنا عليها هى ومدام كامليا أننا نوصلهم قبل كده ليمد يده لها قائلا فادى فكرى الديب 
لتشعر كشماء بالنفور منه ولا تمد يدها قائله متوضيه ومبسلمش على رجاله معرفهمش 
ليقول فادى بخذو من ضحكهم عليه نتعرف قدمنا فرصه 
لتقف كامليا قائله أنا لازم أرجع الوقت سرقنا 
لتقف كشماء تقول نفس الشىء 
ليقف أيبو مبتسما قائلا تمام يلا علشان أوصلكم زى ما خدتكم أوصل كامليا لبيت علام 
وكشماء أرجعها تانى البيت 
لتقف جميله هى الأخرى 
ليقول جلال أنا هوصل جميله البيت على ما توصل الى معاك ونتقابل تانى 
ليرد أيبو تمام 
ليربت جلال على كتف فادى قائلا منور يا فادى يلا أشوفك فى البيت المسا 
ليغادروا جميعهم وهو يقف يشعر بنيران الخذو والتجاهل منهم.
......... 
فى المساء 
ببيت الفهداوى 
بعد أنتهاء العشاء 
أستأذن ركن للصعود لغرفته للراحه 
ليأخد كشماء معه الذى يشعر بالضيق منها بسبب ما حدث بينهم صباحا و عدم أخبارها له عن ذهابها للغداء مع أيبو وأخذ الأذن منه قبل ذهابها كما يريظ ان يعرف ماذا كانت تريد منها جدتها رقيه 
لكن 
بمجرد أن دخل ركن الى الغرفه شعر بالغثيان بسبب تلك الرائحه الغريبه بالغرفه 
ليضع أخد
 

تم نسخ الرابط