روايه الوصيه كامله
دون الالتفات اليه بينما هو وضع يديه في خصرة متمتآ ايه يعني هوانا بقل ادبي مع حد غريب
ركضت حسن باكيه بعد مشاجرة طفوليه بين زياد واحد الجيران كان يلعب معها
انحني اليها علي و قال مالك ياحسن بټعيطي ليه
اشارت الي زياد بعد ان خرج الطفل لاسفل و قالت پبكاء طفولي زياد بيضايقني كنت بلعب مع الولد و راح ضربه
اتوا كلا من هنا و زوجها و حسنا پخوف علي ابنتها
وضع زياد يده في خصرة و قال بجديه بتلعب مع الواد ده ليه
ماتلعبش مع حد غيري
رفع علي حاجبيه و قال ماتسيبها يا زياد والعبوا كلكم مع بعض
يعني انت تقبل ان بنتك تلعب مع ولاد مش عيب كده
جحظت عينين علي و قال و هو يحذبه من ياقته عيب ايه ياض
ابتسم محمد و قال موجها حديثه لابنه مش عيب و لا حاجه يا زياد فيها ايه
قالت حسن اخيرا پغضب مالكش دعوة بيا و بعدين انت بتقول اسمي غلط و وحش و مش هالعب معاك تاني
و اقتربت من والدتها التي حملتها و لكن جذبها علي منها هامسا مش قولنا مش هانشيل حاجه تقيله
وضعت الطفله اصبعها علي رأسها بتفكير والجميع ف انتظار انتهاء ذلك الشجار بينهما
قالت اخيرا اوكي
اقترب محمد من علي
و قال ضاحكا شامم اللي انا شامه
ضحك علي وقال شامم و الريحه فاحتطلعت
حك علي ذقنه بتفكير مصطنع اقل من باكيت بامبرز و عروسه باربي مش ها وافق
ضحكوا جميعا و رحب بهم علي معتذرا عن التأخير قبل يد جده و قال بحفاوة نورت ياجدي
ربت عماد علي راسه و قال بنورك يا حبيبي
ورحب ايضا بعمه و أنس الذي آتي حاملا صندوق يحوي علي هديه الأميرة الصغيرة
تجمعوا جميعا حول الطاوله بأجيال مختلفه
عماد و احمد ابنه و زوجته و هدي و حتي الحاج حسين آتي و علي و حسنا و محمد وهنا و انس و الجيل الرابع حسن و زياد و مولود في الانتظار
دارت عينين علي علي عزوته بحب و عماد الذي خفق قلبه برؤيه ذلك الجمع بفخر
وعندما انحنوا جميعا الي حسن لتطفئ الشموع
همست في اذنه بحبك يا علي
همس لها بالمقابل بعشقك يا ست الحسن
الخااااااتمه
تمت