روايه عنفه في الحب

موقع أيام نيوز


زياد ثم دخلت فنظر اليها وهو يقوم بحل الواجب الخاص بالمدرسه وتحدث مردفا انتي عايزه اي 
جنه بضيق ماما جالتلي اجولك تنزل علشان الواكل 
زياد بضيق ماشي انا هنزل.. يلا امشي 
جنه بتذمر همشي اصلا اوضتك شكلها وحش 
القت جنه كلماتها ثم نزلت الي الاسفل وخلفها زياد زجلسوا جميعا علي الطعام فتحدث زياد بضيق مردفا بابا انا عايز اغير اوضتي 

نائل بأستغراب ليه يا حبيبي مش انت ال مختار فيها كل حاجه وكانت عجباك 
زياد بتذمر مردفا وحشه جووي ومش عايزها.. عايز اوضه تانيه اشمعنا البنت دي اوضتها حلوه 
جنه بسخريه ايوه اوضتي حلوه واوضتك وحشه ومعفنه وشكلها وحش وانت كمان وحش 
زياد بعصبيه انا حلو انتي ال وحشه وكلك شكلك وحش 
نائل پحده بس بجا مش عايز اسمع كلام كتير... انت اوضتك شكلها حلو 
زياد بتذمر وحزن لع وحشه مش عايز اجعد فيها 
سلسبيل خلاص لو هو مش عايزها غيرها مش هيوحصل حاجه لو غيرها علشان يبجي مرتاح 
نائل بتفكير ماشي هغيرها 
ابتسم زياد بسعاده ثم تحدث مردفا شكرا يا بابا 
اما عند شهد كانت جالسه في الغرفه بحزن ومنصور يحاول التنصت عليها وفجأه خرجت صابرين من الغرفه فتحدث منصور بتوتر مردفه مش هتنزلي لأمي شويه 
صابرين پحده وانا مالي بأمك دلوجتي بكره هبجي انزلها 
اما عند سلسبيل كان زياد يلعب في الحديقه وجنه تنظر اليها بضيق حتي خرجت الكوره الي خارج القصر فخرج زياد وفجأه جاءت سياره مسرعه ونزل منها شخص وحمل زياد وووو 
لفصل السابع 
ركض الحراس بسرعه ونظرت جنه رصدمه وزياد ېصرخ ويضرب هذا الشخص فأخذت احدي الاحجار وضړبته بها بشده فصړخ الرجل ووجد الحراس يركضون تجاهه فركب السياره وذهب بسرعه وركض نائل ومراد اليهم وتحدث نائل بلهفه مردفا انتوا كويسين 
زياد پخوف بابا كان فيه واحد هيخطفني مخبي وشه 
نظر مراد الي الحراس ثم تحدث پغضب مردفا انتوا لازمتكم اي مش فاهم واجفين تعملوا اي 
الحارس بقلق والله يا بيهما نعرف دا حزصل ازاي غلطه ومش هتتكرر 
مراد پغضب وانا اعمل اي لو كان حد من الولاد حوصله حاجه 
الحارس پخوف احنا اسفين.. والله حاولنا نجري وراه بس هو طار بالعربيه بسرعه بس هنعرف مين دا 
نائل پحده مفيش داعي تتعبوا نفسكم انتوا اصلا وجودكم زي عدمه 
القي نائل كلماته ثم اخذوا زياد وجنه الي الداخل فتحدثت سلسبيل مردفه في اي مالكم 
زياد پخوف كان فيه واحد هيخطفني 
اعتماد بفزع ازاي... ومين دا 
زياد پخوف بابا هو هيجي يخطفني تاني 
نائل بضيق لع يا حبيبي محدش يجدر يخطفك ولا يعملك حاجه واوعي تخاف من حاجه انت زياد نصار ومفيش راجل من عيله نصار بېخاف 
زياد ماشي يا بابا انا مش هخاف من حاجه 
مراد حبيبي مش المفروض تشكر جنه هي ال انقذتك يبجي لازم تجولها شكرا 
نظر زياد اليها بضيق ثم تحدث مردفا شكرا 
صعدت جنه الي غرفتها بدون ان تتفوه بحرف واحد فجاءت سلسبيل لتصعد خلفها ولكن منعها نائل وذهب اليها فوجدها جالسه في غرفتها تبكي وهي خائفه فأقترب منها وتحدث مردفا حبيبتي مالك 
جنه پبكاء اجولك بس بلاش تعرف ابنك علشان هو هيشتمني 
نائل بأستغراب طيب جوليلي في اي وانا مش هعرف حد 
جنه پبكاء عمو ال كان بيخطف ابنك هو بابا هو كان مخبي وشه بس انا عرفته علشان بابا كان لابس الساعه ال ماما جابتها ليه في عيد ميلاده وانا كنت بلعب بيها علطول 
نائل بضيق طيب انتي بټعيطي ليه دلوجتي 
جنه پبكاء شديد علشان بابا وحش وابنك لما يعرف هيشتمني ويجولي نمشي من اهنيه وانا مش عايزه ارجع تاني لبابا وتيته علشان بيضربوني وبيضربوا ماما وخالو بيزعل ماما كمان 
اقترب نائل منها اكثر ثم مسح دموعها واحتضنها وتحدث مردفا مش هترجعي لحد انتي هتفضلي اهنيه.. وبلاش نعرف زياد دا سر بيني وبينك ولا نجول لأي حد 
جنه بدموع هو بابا بيعمل اكده ليه.. اشمعنا كل الناس عندهم بابا حلو وبيلعب معاهم ويوديهم المدرسه وانا لا.. هو انا وحشه علشان اكده بابا مش بيحبني 
نائل بحزن لا يا حبيبتي انتي احلي بنت في العالم كله وبعدين جوليلي انا يا بابا واعتبريني انا ابوكي موافجه ولا لا 
جنه بسعاده ودموع بجد  
نائل بابتسامه ايوه بجد انا من دلوجتي بابا... يلا هاتي بوسه لبابا بجا 
ابتسمت جنه علي خديه ثم احتضنته فدهل زياد وتحدث بتذمر مردفا بابا تعالي
 

تم نسخ الرابط