روايه جديده

موقع أيام نيوز

اخري انهت علي القليل الموجود والفاضل من انفاسها
نامت عشق ليلتها مدبوحه مشاعرها ملتهبه ونام هو جاحدا متبلدا مشاعره متجمده يتوعد لها بالمزيد ظلت مقفله علي نفسها وكانت امها ستجن منها وتفتعل معها المشاكل لتعرف ماذا حدث بينهم ولكنها ماذا ستقول وماذا تفعل ليس امامها الا الڤضيحه كيف ستعيش وتراه امامها يعيش حياته وقد قټلت هكذا كيف تنطق وتتكلم ليتم علي الملاء كيف ستنظر اليه بعد تلك الفعله الشنعاء حتي لو من بعيد لياتي اليوم لتستيقظ علي صاعقه كبري سکينا اخر
ينغرز في قلبها الا وهو رحيل من كانت تعتبره سندا فقد قام ادهم بالرحيل وترك البيت وتم بيعه في خلال ايام ولم يعرف احد اين ذهب لتحس عشق ان قلبها اكتفي ما ان عرفت ابتعاده ورحيله بعد ان دمرها وتركها معلقه حتي جلست وهيا تشعر بانها تركت الدنيا ورحلت لقد انهي عالبقيه الباقيه منها تركها ورحل تركها بعد ان اخذ روحها تركها ونهش البشر لجسدها اي هوان لتصبح هيا طول عمرها تعيش في سرابه لا تنسي انها مربوطه من رقبتها وتساق في الدنيا سوقا كان ادهم قد باع كل ماله ورحل عمدا ليتركها هكذا مذلوله لتكافح وتعافر وحدها
لياتي كامل غاضبا ويبدا في الصړاخ كيف يتركها ولم يطلقها وهيا لا تفتح بقها علي اي منهم وجلس هو ووالدتها ليخططا كيف وماذا سيفعلان ليمر عليهم شهر وهما علي شفا الڼار ما بين بحث من كامل ومشاحنات بين عشق وامها ان ترفع قضيه ولكنها لا تجروء علي ذلك فهو قد قضي عليها تماما وفعل ذلك عمدا لكي ټموت وهيا تبقي تحت ضرسه لياتي يوما وتحل مصېبه اخري علي عشق وكأنها خلقت للمصائب ولا يكفيها مصائبها لتدبح للمره المليون وتكتشف انها حامل من ادهم وانها لا تعرف مكان زوجها الذي هجرها ورماها ماذا تفعل الان ماهو مصيرها ومصير ما بداخلها واين ابوه وكيف سيتربي ماذا فعلت فتاه في الثامنه عشر بطفل وحيده بدون زوج ولا سند وكلاب تنهش فيها ورغم القهر الذي تعيشه الا انها رات في وسط القهر وميض من النور لتحس ان امامها هدف لحياتها تعيش من اجله حته من عشيقها وروحها بداخلها بصيص نور وامل تتمسك بالدنيا عشانه كانت تعلم انها اصبحت وحيده وليس فقط بل يتربص بها الجميع ليفترسوها احست انها ممكن
ان تصلب طولها مره اخري وتحارب من اجل جنينها ليعيد اليها نفس وحيد تتنفسه لا تعلم ان الدنيا ستكمل لن تتركها في حالها ابدا فهي لابد ان تحترق للنهايه بلا مهادنه او رحمه 
لياتي يوم اخر من ايامها المېته يوم ان دخل
كامل مهتاجا لانها رفضت لفتره ان تمضي علي وثيقه الخلع ليقول _ هو ده اللي اتفقنا ليه يا عشق انت فاكره اني مش هعرف اجيبه انا متفق انك تتطلقي ونتجوز انا مش مختوم علي افايا عشان حته بت تلعب بيا لتكوني فاكره اني اهبل زي الواد اللي انت متجوزاه 
ظلت عشق تنظر اليه ببرود لتقترب منه وقررت ان ټحرق قلبه فقالت _ ومين قالك اني مش موافقه بالعكس دا اكتر وقت هوافق فيه 
فقطب جبينه _ امال مابتمضيش عالزفت الورق ليه ونخلص من ام الجوازه دي 
فهتفت _ ماتصبر علي رزقك ماهو ماينفعش نخلص من امها دلوقتي 
وظلت تفكر قليلا لتهتف بمكر _ حاليا ماينفعش بص هو انا همضي بعد تقريبا كده تمن شهور وبعدها ابقي ليك بحلال ربنا وظلت تضحك 
ليحس بشئ مريب ليهتف _ يعني ايه 
وتصرخ امها _ ماتتلمي بقه يا بنت اجلال الراجل صابر وانت عماله تموعي الامور 
فهتفت _ لا و الله ابدا انا برضه دا يوم المني بس الللي يرجع في كلامه يبقي ايه 
فهتف ساخطا _ فيه ايه يا عشق مش مرتاحلك فيها ايه يا حاجه اجلال هو ده اتفاقنا 
فهتفت ساخطه _ والنبي ماعرف بس ولا يهمك المهم انه غار واهي بتقلك هتمضي ونظرت لابنتها مش كده يا بنت اجلال 
فنظرت لهم وضحكت بسخريه لتتقدم من كامل _ بص يا كامل اصل ماينفعش ليه بقه اصل فيه امور جدت هتبسطنا كلنا حاجه كده تلم شملنا وبدل ماتشيل واحد تشيل اتنين وصدحت ضحكتها 
لېصرخ فيها _ انت يا بت لسعتي الشويتين دول مايتعملوش عليا 
لتبتعد و تدور حول نفسها بسعاده لتهتف _ مش لما تعرف ايه الأمور وايه اللي حصل
لتتوقف ليجحظ عيني كمال ووالدتها وهيا تقول _ اصل انا حامل 
وهتفت بسعاده _ حامل في شهر هجيب نونو يا كامل شفت بقه 
نظر اليها ببلاهه ولطمت امها علي وجها وقالت _ يا نهار اسود يا نهار اسود 
ليقترب كامل ويمسك دراعها وېصرخ وقال _ انت بتكدبي يابت انت بتكدبي 
لتضحك وتقول _ والله ابدا اصل انت
متعرفش قبل ما ادهم يمشي وانا مامنعتوش مش انا مراته برضه يلا الله يسهل كان حد كويس نلتفت بقه لحياتنا 
لتلتفت اليه وتقول _ كنت بتقول هنتجوز مش كده اه هما تمن تشهر واجيلك جاهزه ومعايا عيل كمان مش
تم نسخ الرابط