روايه عش الغراب

موقع أيام نيوز


مميز. ضحكن سلسبيل وهدى التى قالت فى نفسها واضح إن الاخ وأخته عندهم جنان هى مبسوطه من اللدغه وهو عامل فيها إسبور بترنجاته. تحدثت سميحه قائله بصراحه الخطوبه جات كده بسرعه وكانت عالضيق ومعرفش حد من عيلة العراب غيرها هى وعمى النبوى وعمى ناصر. غمزت هدى قائله ومحمد متعرفهوش. خجلت سميحه قائله ببراءه والله هي مره اللى شوفته فى بقالة عم نسيم وبعدها بفتره اتفاجئت بيه هو العريس أنا وافقت عليه بس عشان إستريحت لجدتى هدايه. تبسمن لها وقالت سلسبيل النهارده أكبر فرصه تتعرفى على عيلة العراب كلها بتبقي متجمعه... هقولك فى سلفه تالته لينا هنا زهرت هسيب ليكى تتعرفى عليها بنفسك صمتت سلسبيل ثم واصلت الحديث بغصه فى سلفه رابعه بس دى عايشه مع كارم أخو محمد فى دبي. تبسمت سميحه قائله وجوزك إسمه أيه ردت هدى قماح إبن عمى. تبسمت سميحه وغمزت بعينيها قائله يعنى ولاد عم ده جواز حب بقى الله شكلى هرتاح فى العيله دى قوى بصراحه أنتم الاتنين دخلتوا قلبى. تبسمت سلسبيل بغصه يبدوا ان سميحه نسخه منها ليست غلاويه مثل زهرت ببساطه اعتقدت ان زواجها من قماح تم بناء عن حب. بينما قماح حين خرج من المنزل سار بسيارته دون هدف لا يشعر سوا پغضب يزداد كلما تنفس. أخرجه من ذالك الڠضب رنين هاتفه أخرجه من جيبه ونظر له كان آخر من يريد أن يرى إسمها الآن لكن للحظه تحكم شيطانه به وقام بالرد عليها بعد أكثر من إتصال تحدث معنفا خير بتتصلى عليا دلوقتي ليه. إبتلعت هند طريقة قماح الجافه قائله مالك مضايق قوى كده ليه رد قماح بجفاء وأنتى مالك قوليلى متصله عليا دلوقتي ليه ردت هند بغصه وتمثيل كنت بتصل أطمن عليك معرفش ليه حسيت إنك محتاج أنى أسأل عليك ولا هو حرام أنى أسال عليك عالعموم آسفه إن كنت أزعجتك. تنهد قماح بسأم وقال لأ مأزعجتنيش أنا فعلا مضايق س.... قاطعت هند حديثه قائله أنا سامعه أصوات كلكسات عربيات إنت فين قولى وأنا أجيلك. للحظات فكر أن يغلق الهاتف لكن ألحت هند على لقائه حتى لو لدقائق معدوده فقال لها بموافقه تمام خلينا نتقابل فى أى كافيه. أملت هند عليه إسم أحد الكافيهات قائله أقل من نص ساعه وأكون عندك. بالفعل قبل نصف ساعه كانت بالكافيه رسمت بسمه لكن سرعان مازالت وهى ترى ملامح وجه قماح المتهجمه بوضوح ختى أنه لم يرد عليها حين قالت صباح الخير. جلست بصمت تنظر له لدقائق قبل أن تتحدث مره أخرى إتخضيت عليك لما سمعت صوتك قلبى حاسس إنى فى حاجه كبيره مضيقاك. سخر قماح قائلا قلبك حساس قوى...وفرى إحساسك لنفسك. وضعت هند يدها فوق يد قماح الذى كان يضعها فوق الطاوله وقالت بنبره لعوب أنتى نفسى يا قماح ليه مش عاوز تصدق إنى لسه بحبك ومقدرتش أتخطى إنفصالنا. نظر لها قماح لكن للحظه شرد عقله فى رفض سلسبيل له منذ قليل ليس هذا أول مره تقوم برفضه وهجرها له طوال الفتره الماضيه إزداد غضبه وتملك منه بقوه سخر من القدر سلسبيل الذى يتمناها ترفض أن يقترب منها وتهجره وتلك من أمامه الآن تنتظر فقط كلمه منه وستقبل أن أى شئ لتعود له... بالفعل تحكم الغباء وقال ترجعيلى يا هند. إنشرح قلب هند وقالت بعدم تصديق قصدك أيه بترجعيلى. رد قماح مش ناقص غباء إنتى فاهمه قصدى كويس. إنشرح قلب هند أكثر وقالت موافقه طبعا...ودلوقتى لو تحب. رد قماح بس أنا مش هطلق سلسبيل. شعرت هند بكره سلسبيل لكن لن تخسر تلك الفرصه للعوده لعصمة قماح وقالت له ميهمنيش إن سلسبيل تفضل على ذمتك لأنى عارفه إن وجودها بسبب الجنين اللى فى بطنها. نظر قماح لها يعلم أن هند تعلم سبب بقاؤه سلسبيل على ذمته ليس من أجل ما تحمل بأحشائها بل لانه أخبرها سابقا أنه يحب سلسبيل لكن لا يهمه ذالك سلسبيل تستحق ذالك. بالفعل نهض قماح قائلا خلينا نشوف أى مأذون عشان يكتب كتابنا. بعد قليل خرج الاثنان من مكتب المأذون وذهبا الى السياره بمجرد أن دخل قماح الى السياره قامت هند بحضنه وتقيبله قائله وحشتنى يا قماح بينما قماح شعر بالأشمئزاز وصمت لكن دخل له شعور بالندم ماذا فعل! أجابته عنجهيته سلسبيل هى من دفعته لذالك الخطأ وكل ما يريد معرفته الآن واقع ما حد على سلسبيل. بالعوده للوقت الحالى ذهل الجميع من تلك الصفعه التى تلاقها قماح على وجهه يصحب تلك الصفعه قولها پحده وأستهجان فاجر كانت غلطه منى إنى فكرت إنك هتقدر تحتوى سلسبيل. كادت هند تتحدث بتهجم لكن أوقفها قماح قبل أن تسترسل فى حديثها قائلا بأمر إخرسى إنتى. ذهلت سلسبيل وهى ترى من صفعت قماح أنها آخر
 

تم نسخ الرابط