روايه عڈاب الجميله البارت التاني بقلم ياسمين سالم

موقع أيام نيوز

هحاسبك عليه بعدين بس انتي فهمتي كلامي غلط انتي اصلا مش ذوقي انتي اخرك تخدميني فاهمممه يا بت 
اسمعي كدا الي هقولوا انا هتجوزك لمده ٣ اشهر مش اكتر 
وهيكون جواز علي الورق قدام الناس انك مراتي وحبيبتي لكن في الحقيقه هتبقي  خدامتي مش اكتر مقابل اني ادفع فلوس العمليه بتاعت والدتك 
جميله پصدمه انت بتقول ايه انا مش فاهمه طيب اشمعنا انا طيب و عايزني اتجوزك ليه قدام الناس 
حازم مش عايز كلام كتير في حفله بكره  بليل هتيجي معايا و قبلها هنروح نكتب الكتاب و في فستان هيوصلك 
الصبح عشان تجهزي نفسك هستناكي علي الساعه ٧ م
ان جيتي في العنوان دا معناه انك موافقه ماجتيش مدهفهم انك مش موافقه 
وسألها وخرج دون كلمه اخري 
جميله قعدت ټعيط وياترا دا كمان عايز منها ايه وليها عايزها تمثل انها مراته طيب هي ازاي هتتجوزه بدون علم كلمتها الي تعبانه  راحت عند الدكتور وسألته علي حاله والدته
الدكتور بصراحه ماخبيش عليكي والدتك بالكثير لو معاملتش العمليه خلا يومين مش هتكون موجوده 
مسكته جميله بهستركه من قميصه وقالت انت بتقول ايه يا مجنوووون انت لا ماما مستحيل انت مش انسان ازاي تقولي كدا 
ام سامح قربت منها وشدتها وقالت اهدي يا جميله ما ينفعش كدا 
الدكتور مش وكلم حد في الفون وقاله تم يا حازم باشا قولتلها الكلام الي قولته بالحرف 
حازم كدا تام فلوسك هتوصلك بالجنيه 
وقفل 
وفضل يضحك كل اجه بتمشي زي ما حازم الشرقاوي يعزز
محمود ممكن بقي تفهمني علي بتعمل مع البنت الغلبانه دي كدا
حازم بغموض عشان سالي الي باعتني 
محمود ضړب كف علي الأخر يا رب دا كله عشان يالي 
دي بنت ماتستاهلش انك تفكر فيها اصلا
حازم لا لا لازم اوريها أنها ماتفرقش معايا و كمان اتجوزت بنت اجمل منها بمراحل 
محمود طيب يا حازم اما نشوف اخرتها
عند جميله قضت الليل وهي بتفكر تعمل ايه وتوافق و لا لأ 
عدا اليوم بسرعه و كانت السعه ١١ ظهرا
ام سامح روحي انت يا جميله عشان تغيري وتشوفي البيت 
و انا قاعده اهو ماتخفيش و كمان عشان دراستك 
جميله أومأت برأسها حاضر يا ام سامح هروح وهاجس علي طول
روحت ولقت علي الباب بوكس شكله جميله اخذته ودخلت وبدأت في فتحه ولقت فستان في غايه الجمال 
وقرأت الرساله الي كان فيه
لو موافقه البس واستني في العنوان دا 
جميله رمت الفستان وقعدت ټعيط و هي مش عارفه بعدها افتكرت كلام الدكتور وراحت اخذت الفستان ودخلت غيرته ولبست الفستان الي كأنه مفصل خصيصا لها فقط 
و كانت كالأميره وتركت شعرها ووضعت بعض الميكب 
وراحت علي العنوان في حوالي الساعه  ٧م 
و كان حازم واقف  و ابتسم لما شافها مستنياها 
و وقف پصدمه قدامها يتتتتبع 
عذاب_الجميلة

تم نسخ الرابط