روايه جديده كامله

موقع أيام نيوز


صوتها
ها....كنت بتقولي ايه
حور وهي تمط كالاطفال
انتا مش سمعني بقولك انا جعانه
سليم طب هقول للممرضه
حور باعتراض لا مش عايزة أكل المستشفى
سليم آمال هتكلي ايه
حور نفسي في كباب وكفته
سليم نعم نفسك في ايه....ودا ازاي أن شاء الله انتي في فتره علاج
حور پبكاء طفولي
عااا واللهي دا حرام...كل يوم باكل أكل العينين دا
دا ظلم واللهي ظلم

لتبكي بشده
سليم ضاحكا من بكاءها الطفولي
خلاص خلاص هجبلك الكباب والكفته
لتمسح دموعها بكمها كالاطفال لتقول پبكاء مضحك
بجد
سليم بابتسامة اه يا ستي بجد بس بطلي عياط
حور بابتسامة جعلت قلبه يخفق وهو يلاحظ غمازتها التي على وجنتها الذي يراهم لأول مره فكان شعرها دائما علي وجنتها
خلاص مش هعيط بس عايزه كباب وكفته
سليم وهي فوق غمازتها بغير وعي
حاضر هجبلك اللي عايزه
حور متنساش عصير التفاح
سليم بابتسامة ماشي
ليذهب ويجلب لها الطعام بعد نصف ساعة آتي سليم بالطعام
حور بسعادة أخيرا جيت دانا من الجوع
سليم وهو يراها تاخد الطعام وتفتح بلهفه شديدة
براحة يا بت الأكل مش هيطير
يده وتجلسه بجانبها بعد أن وضعت الطعام على الأرض 
سليم بتعملي ايه يا مجنونه ما الطربيزه أهي
حور يا سيدي بلاش الانزاحه الكدابه دي
سليم مرددا پصدمه
انزاحه كدابه
لتضع الطعام في فمه ثم يندمج معاها بمشاركتها
الطعام لتنتهي حور من الأكل ثم تضع يديها علي معدتها الصغيرة
ياااه أخيرا التنك اتملا
سليم التنك...بت انتي بتجيبي الكلام دا منين
لتشير لنفسها ثم تقول بشقاوة
من العبد لله
سليم انا عارف مش هخلص يالا عشان تخدي الدوا
لتنظر له بعينيها الزرقاء تستعطفه ليرق قلبه بشده لها لكنه يقول محاولا عدم التأثر
متحاوليش...هتخدي الدوا يعني هتخديه
حور بيأس حاضر
ليقرص وجنتها بخفه
سليم بحنان شطورة
ليذهب ليجلب لها الدوا ويعطيه لها ليرن هاتفه
ثواني وهجيلك
ماشي
ليخرج من الغرفة ويرد علي هاتفه
سليم ازيك يا ست الكل
الأم بحزن لسه فاكر يا سليم أن ليك أم يعني لو متصلتش بيك متعبرنيش ولا حتى تسأل عن اخواتك
سليم معلش يا حبيبتي...حصلت ظروف في الشغل
الأم متفهمه ربنا معاك يا ابني...هتيجي امتا بقي
سليم وهو حسم قراره في أمر حور
أن شاء الله بكرة هاجي
الأم بسعادة بجد يا حبيبي هتيجي بكره
سليم اه يا أمي أن شاء الله هوصل بكره...يلا لازم اقفل دلوقتي
الأم ماشي يا حبيبي سلام
ليغلق سليم هاتفة ويفكر في قراره الذي اتخذه

ولن يتراجع عنه هنعرفه بعدين
لنذهب بعيد في أمريكا خاصة بولاية نيويورك
في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف بهاتفه والخۏف والقلق يكاد يفتك به
........ اوووف ردي بقا 
ليحاول مهاتفتها عده مرات ليجد نفس الرد بأن الهاتف مغلق...ليرمي هاتفة علي الأرض پغضب
........ مبتردش علي الزفت ليه
ليأتي شاب مسرعا علي صوت تحطيم الهاتف
هشام بقلق في ايه يا مازن
مازن پغضب نيار مبردتش علي الموبيل يا هشام اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول
طيب اهدي يا مازن محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها
اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا نيار وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة
ثم يردف بقلق
انا حاسس أن نيار حصلها حاجة
لتدمع عينيه بشده من الخۏف علي اخته هشام
اهدي يا مازن أن شاء الله خير
انا لازم أنزل مصر بسرعة
هشام پصدمه ازاي يا مازن الامتحانات لسه بعد أسبوعين
ليصيح مازن پغضب
تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف نيار حصلها ايه
طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات
لينظر مازن پغضب له ليقول مهدئا
هشام طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها نيار هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها
ليفكر مازن بكلامه وهو مقتنع فهو يعلم
 

تم نسخ الرابط