روايه جديده لمة العيلة بقلم هدير عبد العليم
المحتويات
٥ بتسأل على حضرتك كتير وللأسف إنها تعبانة النهاردة جداااااا
________________________________________
يمني بصيت ل إبراهيم ب أستغراب دى حاله تيتة صح
إبراهيم اه
يمني عادى مش هطلع
إبراهيم بتكشيرة أنت ديما بتسمعي لكل الناس وبعتقد إنها محتاجه تتكلم معاك اووى.. يمني اطلعي لو مره واحده
يمني هى عرفت إنى دكتوره يمني
يمني بقله حيله يلا نطلع
يمني پصدمة ماما أنت جيتي ليه !!! وإزاى
ماما علشان ضميري يكون مرتاح
يمني يعنى ضميرك يرتاح وتيجي على كرامتك
تيتة بصعوبة نطق الكلام بسبب التعب مين قال كده بس دا الواحد لو باقى فى العمر بقيه يشيلها على رأسه وفى عينه
يمني ..
تيتة عارفة ي يمني ي بنتي أنا وحشة اووى.. عارفه أنا معرفتش أهمية أمك غير بعدين.. بس كان خلاص ابوكي أتجوز.. عارفه ي يمني أنا اه ظلمتكم بس الظلم نهايته وحشة اووى.. عارفه أنا كل يوم بمت بالبطئ.. الدنيا دى قصيره اووي
تيتة لا لا لازم تسمعوا الكلام إللى هقوله ده
يمني عادي نتكلم بعدين
تيتة ما هو مفيش بعدين.. أنا حاسه إنى خلاص ھموت
يمني بدون تردد لا لا بعد الشړ عليك
تيتة عارفه كنت ديما بقولكم إنكم قواوير.. لكن عرفت بعد كده إنكم أجمل نعمة.. مش عارفه أنتوا هتقدروا تسامحوني ولا لا لكن أنا عارفه ان أمك قلبها طيب هتسامح
تيتة ليا عندكم طلب كماان.. أنا حاسه إنى ھموت خلاص
يمني ..
تيتة خلوا بالكم من أبوكم لان اخواتكم الولاد مطلعين عينه.. إياكم تسيبوه ليهم.. لانهم مش كويسين خالص.. ولو عرفتوا تعدلوا فيهم اعملوا كده.. أنتوا اه البنات لكن أنتوا أحسن منهم بكتير خليكم ليهم سند
تيتة سامحني ياارب وأنتوا كمان سامحوني
إبراهيم يمني يمني.. دي خلاص ماات.. بدموع ساعه الوفاء٠
يمني اڼهارت عياط وحضنتها وأنا بقولك ي تيتة ارجعي عيشي معانا.. وقتها عرفت ان إللى بينا ډم.. طلعت من الاوضة وأنا زعلان جدااا مكنتش عارفه أعمل أيه لاقيت نفسي فى الاوضة عند بابا
بابا ب إبتسامة عرفت إنك أشطر دكتوره هنا.. مكنتش عارف أقولهم إنك بنتي.. لانى مستهلش أكون اب.. عرفت كمان إنك متجوزه دكتور سأعد معاك فى العميلة.. أنا مش عارف أرد ولا أقولك أى حاجه.. ما هو مفيش حاجه هتعدل إللى أنا عملته زمان.. بس إللى عرفته إنكم أحسن من الولاد بكتير وإنكم فعلا سند.. أنا فعلا عندى ولدين أخواتكم محمد وعلي.. بس ياريت كانوا بنات على الأقل مكنتش همشي وراهم فى
إبراهيم دخل من بره أزيك ي عمى
يمني ب إبتسامة فخر ده إبراهيم جوزي
بابا أزيك ي بني عامل أيه.. معلش تعبتك أنت ويمني
إبراهيم على أيه ي عمى متقولش كده
بابا عارف ي إبراهيم ي إبني أنا زمان كأن عندى خمس جواهر فى البيت من اهمالي فيهم كلهم ضاعوا.. نسيتهم بس لما وقعت كانوا هم السند.. عارف ي إبراهيم ي بني ديما مش بنعرف قيمة الحاجه غير لما تروح.. ربنا رزقني ب الولاد أهو وفضلت عايش لوحدي ومش مرتاح..
يمني بسرعة إبراهيم لا لا مش عايزه.
يتبع
٢٥٧ ١٠ ٣٥ م Alaa Hosny 26
يمني بدموع لا لا إبراهيم مش عايزه ېموت إبراهيم بابا لازم يعيش
إبراهيم يمني لازم النبض ينتظم فى أقل من ثانيه يلا معايا
يمني إيدي بدأت
ترتعش من الخۏف لكن كأن لازم أساعد فى أنه يعيش
إبراهيم بعصبية يمني اطلعي بره
يمني طلعت كنت عارف ان إبراهيم اتعصب لما معرفتش اتحكم فى اعصابي واڼهارت فى الوقت الغلط.. كنت عايزه أى دكتور يعدي من جنبي وقتها عايزه حد يدخل يساعد إبراهيم.. لكن بعد دقيقه إبراهيم خرج
يمني بدموع أوعى تقول أنه م١ت
إبراهيم بدموع عارفه أول مره أحس شعور الأهل لما بيكون ليهم حد جو وفى العمليات.. عارفه خلال الدقيقه دى عمى فاق ورجع ل الحياه.. عارفه لو فضل ثانيه كمان كأن ممكن ېموت.. يمني أنت لازم ترتاحي المره دى ممكن تاخدي أجازة إسبوع وده أحسن ليك ول عمى.. مش كل مره ربنا هيسترها
يمني بدموع هطمن عليه بس هشوفه من بعيد.. وبعدين همشي.. نفسي أخواتي كلهم ييجوا عارف ي إبراهيم أنا حاسه إنى لازم أكون جنب بابا اووي. مش متخيلة لما يعرف ان تيتة ماټت عارف ي إبراهيم كأن بيحبها اووى
إبراهيم بحب ومسك إيدي ربنا يرحمها ي حبيبتي
يمني يارب
فضلت طول اليوم ده فى المستشفى.. أنا اه مدخلتش ل بابا لكن فضلت قدام غرفه العناية عيني عليه..
متابعة القراءة