روايه حملت رغم عنها
المحتويات
وبصله باستغراب
انت لسه واقف
_ دياب هز راسه ورد عليه بابتسامة
انا اقدر أمشي قبل ما اطمن عملت ايه
_ مسلم حط ايده علي كتفه بحب وقاله
حددنا كتب الكتاب من السلم
كمل انت بقا لوحدك
_ مسلم بصله وعقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول
قصدك ايه
_ مسعد اتنهد بحزن شديد ورد عليه بنرفزة
_ مسلم بصله جامد ودياب قاله
_ مسعد رد علي دياب بعصبية
كل حاجة ليها أصولها وابني ممشاش علي الأصول يبقي يكمل من غيري وبعدين رايح جايب واحدة مش شبههنا وانا طول القاعدة باصص في الأرض عشان مبصش نحيتها وأشيل ذنب مش قده رغم أن عيلتها ملتزمين معني كده أنهم سايبين لها الحرية في حاجة ربنا فرضها يعني مش هتقتنع لا بيك ولا باعتقداتك أنا قولت اللي عندي واللي انت عايزه اعمله
هي امها قاعدة ساكتة ليه مكناش عاجبينها
_ مسلم بصلها بذهول لكلامها ودياب رد عليها
في ايه يا مرات عمي إحنا عايزنها هي ولا عايزين بنتها خليكي محضر خير
_ سهير بصتله ووضحت قصدها
_ دياب بص في الأرض علي كلامهم اللي مش في وقته ومسلم بصلها واتكلم
لسه عندكم حاجة هتقولوها
_ مسلم سابهم ومشي ومهتمش لمناداة دياب عليه دياب بصلهم بعتاب وقال
يلا عشان اوصلكم
_ علا دخلت لرقية الاوضة وقالت لها
انا طالعة يا روكا عايزة حاجة مني
_ رقية هزت راسها بمعني اه وبعد تردد اتكلمت
انتي ليه قولتيلي أن مكنش ليكي علاقات رغم أن كان فيه مسلم !
_ علا عيونها وسعت بذهول وكانت هتعارضها بس رقية سبقتها واتكلمت
متحاوليش تنكري عشان انا عارفة كل حاجة
انتي لما سألتيني كان سؤالك واضح حبيتي حد قبل كده وانا قولتلك لا اول حب كان وليد وانا مكدبتش لاني فعلا عمري ما حبيت غيره وأظن مش من حقي أتكلم عن حب شخص ليا أنا مبادلتوش الحب ده انا انسحبت وبعدت وقت ما اتأكدت أنه بيحبني عشان معلقوش علي وهم يعيش فيه الحب ده كان من طرفه هو مش طرفي أنا واخر مرة اسمح لك تتكلمي معايا بالاسلوب ده
_ علا التفتت وكانت هتمشي بس رقية لحقتها
استني بس انا بجد آسفة مش عايزاكي تزعلي مني
_ علا بصت لها وملامحها مشدوده بضيق
وانا مش قادرة مزعلش اتهامك ممكن ېخرب بيتي انتي متخيلة!
_ رقية حست بندم شديد وحاولت تصلح اللي حصل
غلطة غبية مني بس حاولي تحطي نفسك مكاني هتلاقي تصرفي ده من دافع الغيرة عليه بس كان تصرف عبيط ومش هيتكرر تاني المهم متزعليش
_ علا سحبت نفس وبصتلها
انا كويسة مفيش حاجة
_ رقية أكدت علي صلحها بإصرار
مش باين انك كويسة
_ وليد دخل لهم الاوضة وعلا حمدت ربنا أنه دخل عشان تهرب من البيت ده بسرعة بص لعلا وقالها
كفاية رغي وتعالي نتعشي برا
_ رقية ادخلت بحماس
سيبولي ميزو
_ وليد رد عليها
هو كده كده مأنسك
_ رقية ضحكت له بحماس شديد وخرجت اخدت مازن يقعد معاها في الاوضة وهما مشوا آمال دخلت لرقية الاوضة وطول الوقت بتبصلها ومش بتتكلم رقية سحبت نفس وقالت
قولي اللي عندك يا ماما بدل النظرات دي
_ آمال اتكلمت اول ما لقت الفرصة وقالت
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده
_ رقية بصت لها وحاولت تتكلم بهدوء عشان تقنعها
ليه بس ومسلم ايه عيبه
_ آمال ملامحها اتشدت واتكلمت بنرفزة
خاېفة عليكي مش قادرة اشوفه غير البلطجي اللي كنتي عايزة تبقي سبب في القبض عليه
_ رقية سحبت نفس وسابت مازن علي السرير وقربت منها قعدت قصادها
بس ده كان انما هو انسان مختلف خالص عن اللي كنا عارفينه تعليم زيه زي وليد الفرق أن وليد لقي فرصة انما مسلم لأ ومع ذلك مستسلمش
متابعة القراءة