روايه احببت منقذتي كامله
المحتويات
الشرطه قادمه
ملك مش هتلحق يا عمار وعلشان أحرق قلبك هعمل كده
لترحل ملك بسرعه والحراس ولكن الأوان قد فات ونجح سيف وقوات الشرطة بالإمساك بهم
ملك والعسكرى ممسكا بها بصر اخ هتندموا كلكم مش أنا اللى يتعمل فيا كده وهخرج
لتقع سجده على الأرض غارقة فى دما ئها ليلتقطها عمار ويضع رأسها على رجليه
عمار پبكاء لا يا سجده أرجوكى فوقى سامحينى على معاملتى ليكى قومى يا سجده مش هستحمل بعدك عنى
عمار بدموع عارف يا سجده عارف الحقيقة كلها أنا مش كنت فاقد الذاكرة ولا حاجه وأنتى مراتى يا سجده لسه أنا رديتك ليا
لتبتسم له سجده بتعب وتغمض عينيها
لېصرخ عمار سجده سجده
ليدخل سيف متجها نحوه فوق يا عمار فوق قوم نوديها المستشفى هى فقدت الوعى بس
ويركب سيف فى مقعد السائق ينطلق بالسيارة تجاه أقرب مستشفى
سيف عمار حاول تكتم الډم علشان متنزفش كتير
ليقوم عمار بخلع الجاكيت الذى يرتديه ويضعه على جرحها محاولا كتم الډم
عمار بصړاخ دكتور دكتور بسرعه مراتى بټموت منى
ليأتى الممرضين ويأخذوها منه ليضعوها على الترولى ويذهبون بها تجاه غرفة العمليات ليلحق بهم الطبيب
ليمسكه عمار من تلابيب ملابسه قائلا مراتى تخرج سليمه فااهم
الطبيب فاهم بس سيبنى ألحق أنقذها
ليأتى سيف ويجلس بجواره قائلا له متقلقش يا صاحبى هتبقى بخير
عمار بحزن يارب يا سيف اللى كنت خاېف منه حصل وممكن أخسرها
عمار كويس
ليظل جالسين مكانهم لمدة ساعة حتى أتت والدة سجده وبجوارها يوسف ليتقدموا منهم
فاطمه بلهفه ودموع بنتى بخير يا عمار
عمار بخير يا أمى اقعدى ارتاحى أرجوكى علشان متتعبيش
ليمسك عمار يدها ويجلسها بحواره ويجلس هو أيضا
ليضع عمار رأسه على كتفها وعينيه تدمع بحزن على التى تعذبت على يديه ولكنه فعل هذا من أجل عمله وكاد يفقدها
___بعد مرور ثلاث ساعات___
كانوا جالسين بالخارج ينتظروا أن يطمئنهم أحد عليها
ليخرج الطبيب أخيرا ليتقدم منه عمار
عمار بلهفه طمنى يا دكتور هى بخير
الطبيب بتعب بخير قدرنا نخرج الړصاصة بسلام لأن كانت قريبه من
متابعة القراءة