روايه لا ترحلي

موقع أيام نيوز

إزاى وليه 
قصة قصيرة
أحلامى انتهت قبل ما تبدأ كل يوم كنت بقول بكرة هحقق اللي مقدرتش عليه النهاردة طيب دلوقت مفيش بكرة هعمل إيه وأغمضت عيونها بۏجع لتعود من شرودها علي حديث ليث 
انت ساكتة ليه لازم نشوف حل أنا هشوف دكتور تانى وإن شاء الله ربنا هيقف معانا بلاش تفكرى في كلام الدكتور . 
لتنظر له والدموع تهبط من مقلتيها كأنها أمطار 
تتجوزنى . 
هتفت بها پألم شديد لكن لا مفر هى تريد فقط أن تكون له ولو ليوم واحد وبما إنها لا تستطع العيش لتنفيذ أحلامها بالشكل المعروف فلتنفظ أهم حلم لديها وهو الزواج بحبيبها لينظر لها پصدمة مما تفوهت به أهى تحدثت فعليا أم إنه خيل له هل طلبت أن يتزوجها .
قولتى إيه يا وعد . 
وعد بثقه في مما تفوهت به مسبقا لتعود تكرار الكلمة مرة أخرى بقوة ظاهرية .
نتجوز يا ليث عارفة إنك مستغرب كلامى بس أنا بحبك وزفرت بإرتياح أخيرا تفوهت بالكلمة التى كادت ټقتلها طوال حبستها في داخلها. 
أيوة يا ليث بحبك ومبقاش عندى أمل بكرة يجي وأحلم أننا نبقي لبعض علشان كدا أنا بطلبها منك وبعد ما حكايتى تنتهي تقدر تعيش وتحقق أحلامك معقول أنا مش غالية عندك تحققلى أهم حلم ليا . 
ليث مسرعا 
طبعا غالية وجدا بس وعد أنت أختى إزاى ممكن اتجوزك . 
وعد برجاء 
عايزة أموت وأنا مراتك وعلى اسمك أرجوك وافق .
قصة قصيرة
ليشعر أنه وقع فريسة بين أحلامه وأحلامها ليتذكر جملتها مبقاش عندها بكرة علشان تحلم إنما هو لديه بالفعل لا يعلم أحد من سيموت أولا لكن ظاهريا لنا هى من ستموت ليؤما برأسه دليل علي موافقته وبالفعل يخبر والديه أنه يريد الزواج بها وهى تريد أن تتزوج في منزل والديها لتبدء شراء فستان زفاف كانت تشعر أنها ستفوز في معركة أهم من معركة الحياه هى علي يقين إنها خلقت لهدف هى لم تفهم لم خلقت لكن هى علي ثقة إنها ستفهم قريبا أما ليث فكان محط سخرية من الجميع كيف له أن يتزوج وعد لكن كان الأهم له حاليا أن يرضيها ويلبي جميع رغباتها وبالأخص بعدما حاول التواصل مع أطباء كثر والجميع اجمع إنها في أيامها الأخيرة .
انتهى الزفاف التى كانت بكل ذرة في كيانها فرحه بهذا الزفاف هى تعلم جيدا أن ليث كان غير سعيد علي الإطلاق لكن لا يهم الأهم أن تكون زوجته .
بعد الزفاف بشهرين كانت تتعايش بالمسكنات ورفضت تماما الخضوع للتدواى ليث تعرف علي صفات كثيرة لديها كانت لا تأكل إلا معه دائما تحتضنه كأنها والدته ابتعد عن جميع أصدقائه وبقيت هى صديقته .. وزوجته كانت تغمره بالحب والراحة والسعادة وبدأ يعتاد عليها
تم نسخ الرابط