روايه كامله

موقع أيام نيوز


وحشتني جدا 
سيف طب يلا ادخل العب معايا 
عاصم مش هينفع اوعدك مرة تانية انا لازم امشي لتتحدث فاطمة تعالي معايا ياسيف نحضر الاكل لماما تلاقيها مېتة من الجوع لينصاع لها الصغير وهي تسحبه معها 
لينهض عاصم وهو ينظر لعيناها المتعلقة به وهي تتسأل
هنا انت هتمشي بجد
عاصم انا وعدت علي ومينفعش ارجع في كلامي ليمد يده بجيب بنطاله ويخرج شريحة هاتف 

عاصم حطي الشريحة دى في تليفونك هتلقيه وسط حجتك انا خليتهم جابوها من الڤلا وياريت تتخلصي من الشريحة الاولانية وانا هبقي اكلمك اطمن عليكم انا بعت ل علي العنوان زمانو علي وصول امأت له بطاعةوهي تنظر له نظرة لم يتفهم معناهااهي

لوم ام شئ اخر لايعلم سوى انها تبدو جدا لتمد يدها بخفة تأخذ الشريحة وهويتحدث بنفاذ صبر سامحني يا علي مش قادر امسك نفسي ليتحدث بهمس بحبك اوي ياهنا لتبتسم له بحب 
استعد للخروج بعد ان طالع هاتفه وتتطلع لهذه الرسالة التي يخبره بها ان هنا اصرت علي الخروج لرؤية سيف وسجل له العنوان بدقة ليرتاد سيارته ويتوجه لوجهته غافل عن التي تتبعه بتلصص
دخلت الي غرفتها بعد ان أطمأنت علي الصغير لتستلقي علي الفراش بأريحية وهي تتذكر لهفته عليها في المشفي وكلامه الحنون لها الذي بعث الطمأنينة بداخلها لتتنهد بعمق وهي تتناول هاتفها لأستبدال الشريحة كما طلب منها وان كانت تهم بأطفاء الهاتف لفت نظرها رسالة غير مقروئة من رقم غير مسجل لتفتحها بتوجس لتتسع عيناها پصدمة وهي تجول بين الكلمات فهذة الرسالة تقص كل شئ عن دنائت عامر وخسته لتلقي الهاتف علي الفراش وتشهق بلبكاء دون توقف لتدخل اليها فاطمة بقلق وتجلس بجانبها علي الفراش
فاطمة مالك يا بنتي يا حول الله يارب ايه اللي حصل انا ازاي اتخدعت فيه كدة يا دادة انا مش مصدقة دا أنا كان ضميرى بېموتي بسببه ضميرى اللي عماني عن قذرته دة انا كنت هتجوزه حتي بعد ماعرفت بخيانتو ليا ليه عمل فيا كدة هو انا وحشة اوى كدة يادادة ومستهلش انا ليه بيحصلي كدة هو ربنا مش بيحبني 
لتربت فاطمة علي ظهرها بحنان وهي تتحدث لتخفيف عنها 
فاطمة استغفري ربنا يابنتي متقوليش كدة 
دة ربنا مفيش احن منه دة سيدنا النبي عليه افضل الصلاة والسلام بيقول
إن عظم الجزاء من عظم البلاء وأن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط 
ارضي يا بنتي دة نصيبك وربنا اكيد شايف ومطلع علي النفوس وبعدين احمدي ربنا انك عرفتي حقيقته وربنا خلصك منو استغفري ربنا يا حبيبتي واحمديه
لتنسحب هنا وهي تمسح عبراتها بظهر يدها فهي لا تستطيق التقرب 
من فرط الخجل والأثم الذي يحاوطهافبإي حق تفعل لتتنهد بخجل وهي تطالع فاطمة تفتكري ربنا هيسامحني اصل انا......
لتقاطعها فاطمة ربنا غفور رحيم يابنتي وعمره ما أقفل باب رحمته في وش حد اماءت لها هنا بتفهم وهمت بلأستغفار لتربت فاطمة علي يدها بحنان ليستمعو طرق على باب المنزل 
هنا دة اكيد علي يا دادة 
فاطمة هفتحلو عقبال متغسلي وشك اماءت لها بطاعة وهي تتطلع لأثارها بحب فحديثها الحنون بث الراحة في نفسها
دخل شركته بخطى مسرعة وتوجه لمكتب عاصم فاهو عاصم يلغي سلطته ويهمش قراراته بعد ما كاد ان ېقتله وساعدها بلهرب دفع الباب پغضب وتحدث بعصبية 
عامر انت ازاى تلغي التعاقدات اللي انا عملها.............. الشركة دى بتاعتي وانا بس اللي أمر وانهي فيها انت فاهم وبعدين انت فاكرني هسكتلك بعد ما حاولت تقتلني ورحمت ابويا ياعاصم لهندمك علي اليوم اللي اتولدت فيه استند عاصم للخلف باريحية وتحدث بثقة
عاصم كانت بتاعتك دلوقتي احنا شركا وانا بمتلك عدد الاسهم الاكبر يعني من حقي انا اللي اديرها وقرراتك دى تبلها وتشرب مېتها واذا كان علي قټلك فأنت تستاهل ټموت الف مرة بعد اللي عملته احمد ربنا اني مخلصتش عليك وقتها
عامر بشړ يعني ايه يا عاصم انت بتتحداني 
عاصم ببرود والله دة اللي عندى لو مش عجبك نفض الشراكة واشترى نصيبك قولت ايه طرق بقبضته على المكتب پغضب وتحدث من بين اسنانه دة بعدك يا عاصم مش هيحصل ابدا هفضل علي قلبك ابتسم عاصم بسخرية وتحدث بوعيد صدقني انت اللي خصران انا كنت عايز مصلحتك اصل انا وقع تحت ايدى ورق بخصوص صفقاتك المشپوهة دى اللي بتستخبي وراها وهكشفك وهطلعك من المولد بلا حمص ايه رأيك ابتلع ريقه بتوتر وزاغت نظراته وتحدث بأنكار انت كداب معكش حاجة تدني ومتقدرش تعمل حاجة 
عاصم بسخرية انا هثبتلك فتح درج مكتبه ليخرج له ملف ويلقيه امامه شوف كدة يا عامر انا اقدر اعمل ايه تشوش عقله وتجمدت اوصاله من ثقة عاصم الزائدة تناول الملف وتفحصه لتجحظ عينه بشړ 
انت جبت الورق دة منين 
عاصم بسخرية بطريقتي ....اوعي تستقل بذكائى يا عامر فكر واناهستني قرارك تحدث من بين اسنانه انا مش هرحمك يا عاصم ومصيرك تقع تحت
 

تم نسخ الرابط