روايه حب مجهول الهوية الجزء ٣٩ بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

اعتراض.
بصتله بحزن وعيطت وقولتله طب انت بتزعقلي ليه دلوقتي.
طارق بعصبيه لان طيبتك دي متنفعش في كل الاوقات واختك لازم تعرف الحقيقه ومش مهم الحقيقه دي تزعلها او تجرحها بس هي دي الحقيقه ولازم تعرفها.
كلامه كان حاد وقوي وانا مكنتش متعوده عليه كده وڠصب عني لقيت نفسي ببكي وقولتله على فكرة انا من ساعة ما دخلت وانت عمال تزعق فيا وتتعصب عليا وانا معملتش حاجة.
طارق پغضب طب انتي بټعيطي ليه دلوقتي
احلام پبكاء وانت بتزعق ليه دلوقتي.
طارق حاول يكون هادي وقال طب تعالي قربي مني متزعليش.
رديت بعناد لا مش هقرب وملكش دعوة بيا خالص لو سمحت.
طارق غمض عينيه بتعب لانه فعلا كان بدأ يتعب وخصوصا بعد ما طاهر قاله على موضوع بسمه وجوزها.
بصيت عليه لقيته مغمض عينيه وواضح عليه التعب نطقت اسمه بقلق طارق. 
مردش.. 
طارق
مردش
قربت منه وقعدت جنبه وحطيت ايدي على جبينه وشعره ونطقت اسمه بقلق طارق.
رد طارق بتعب سيبيني شويه يا احلام انا تعبت ومش قادر اتكلم دلوقتي.
بصتله بحزن وقولتله حاضر ولسه هقوم من جنبه لقيته مسك ايدي وشدني عليه وقال لا انا مش عايزك تبعدي عني.. خليكي هنا في  عشان اخف بسرعه.
ابتسمت بخجل وعرفت انه قاصد يعمل كده وضميت نفسي في  .. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 
عند طاهر قدام المستشفى. 
خرج من المستشفى يجري عشان يلحق هند وملقهاش قدام المستشفى وافتكر لما قالتله انه هي مكنش معاها غير 200 جنيه وجابت بوكيه الورد اللي هو اكله ب 150 وال الباقي ركبت بيهم وهي جايه وقلق عليها وسأل نفسه ياترى هي هترجع بيتها ازاي!
شافها ماشيه بعيد لوحدها في طريق طويل هيوصلها ل طريق سريع مفيش عربيات بتقف فيه.
جري بسرعه على عربيته اللي قدام المستشفى وركبها وراح وراها عشان يوصلها.
في الوقت ده كانت هند ماشيه ټعيط بعد ما افتكرت ان هي مش معاها فلوس تروح بيها ومش عارفه هتروح ازاي
وقف اتنين من الشباب قدامها قفلوا عليها الطريق وواحد منهم بصلها باعجاب وقال الجميل ماشي يعيط ليه في الشارع
هند بصتلهم پخوف واتجمدت مكانها ومعرفتش ترد.... بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 
تفتكروا طاهر هيعمل ايه في الشباب اللي بيعاكسوا هند هتعرفوا الحلقة الجاية حبايب ملوكة ياريت اللي يقرأ البارت يتفاعل عليه ب لايك وتعليقات كتير من فضلكم عشان الصفحة متتعرضش للتقيد

تم نسخ الرابط