روايه حب مجهول الهوية الجزء ٣٦
المحتويات
تليفون شاكر.
خيري طب يلا بينا خلونا نتحرك بسرعه وجهز الرجاله.
في القصر عند طارق.
شاكر قرب منه انا جاهز يا طارق باشا.
طارق بصله بعمق وهز راسه وقاله تمام يلا بينا.
خرجوا كلهم من القصر بعربية طارق وعربيات حراسه وراه. وفي نفس الوقت خرج خيري ومدير اعماله ووراه عربيات الحرس بتوعه.. وكان منتصر وتوفيق بيجهزوا هما كمان ومعاهم رجالتهم عشان يتحركوا وفي الوقت ده توفيق جاتله رساله من واحد من رجالته كان بيراقب خيري وكتبله في الرساله ان خيري ورجالته اتحركوا دلوقتي..
منتصر بثقة كنت متأكد ان هو اللي عملها..بس احنا هنعمل ايه دلوقتي معاه
توفيق بدون تردد هنخلص عليه هو ورجالته طبعا.
منتصر مۏته مش خساره فيه.
عند خيري بداخل عربيته تليفونه رن وكان واحد من رجالته.
خيري ضحك بسخريه وهمس يعني هما فعلا اللي عملوها زي ما كنت متوقع.. تمام خليك وراهم وعرفني هما رايحين فين بالظبط.
مدير اعماله خير يا باشا
خيري ظني فيهم طلع صح.. توفيق ومنتصر هما اللي عملوها من ورايا.
مدير اعماله وهنعمل معاهم ايه يا باشا
عند طاهر كان قاعد في اوضته هيتجنن عشان اخوه وبعد ما فقد صبره اخد السلاح بتاعه وجهز نفسه عشان يروح لاخوه ويكون جنبه.
كنت قاعده حزينه بفكر في طارق وبسمه قاعده قدام التلفزيون بتلاعب ابنها وطاهر نازل بخطوات سريعه.
اول لما قربت منه بقلق طاهر انت رايح فين دلوقتي
طاهر مشوار مهم وراجع تاني متقلقيش.. المهم انتي واختك متخرجوش من هنا.
الحارس انا اسف يا طاهر باشا بس طارق باشا طلب مننا نمنع اي حد يدخل او يخرج لحد ما يكلمنا.
طاهر اتعصب عليهم انتوا اتجننتوا ولا ايه! انا هخرج دلوقتي حالا ومحدش هيقدر يمنعني.
الحارس اسفين يا باشا بس دي اوامر طارق باشا.
بصيت ل طاهر اللي كان واضح عليه القلق وحسيت ان في حاجة كبيره بتحصل وقلبي وجعني على طارق وسألته بصړاخ ايه اللي بيحصل ردو عليا.. طارق فيين يا طاهر
طاهر بصلي ومردش وانا بصتله پصدمة وقولتله سكاتك ده معناه ايه
طاهر بحزن معناه ان طارق في خطړ ومحتاج تدعيله من قلبك يا احلام.. انا اسف بس لازم اكون جنب اخويا خلي بالك من نفسك.
الحرس بصوله بقلق وهزو راسهم انهم فاهمين وفعلا فتحوا له الطريق وانا كنت ببكي پخوف على طارق وقولتله طاهر ارجوك خدني معاك عند طارق.
طاهر طارق وصاني عليكي يا احلام وطلب مني احميكي واكون جنبك بس اعذريني مش قادر اكون هنا وانا عارف انه في خطړ.
احلام برجاء طب خدني عنده.
طاهر مش هينفع يا احلام..
وبص للحرس محدش يخرج منهم واللي يقرب من البيت هنا اقتلوه.
وجري طاهر علي عربيته وركبها واتحرك بيها بسرعه وانا واقفه اصړخ وانادي عليه عشان ياخدني معاه والحرس قفلوا الباب علينا بالقوة وهما كانوا واقفين برا وانا عماله اصړخ وابكي وانادي عليه وبسمه قربت مني بقلق اهدي يا احلام انتي هتروحي معاهم
متابعة القراءة