روايه حب مجهول الهوية الجزء ٣١
كان معانا ولد صغير هو فين
الملثم معانا برا هجيبه.
بصتله پخوف وسألته انتوا عايزين مننا ايه وليه خطفتونا
الملثم معنديش اوامر اتكلم معاكم.
وخرج وقبل ما يقفل الباب وراه انا صړخت طب هات الولد هنا.
بصلي ومردش وبعد اقل من دقيقه لقيته رجع ومعاه ابن بسمه وقالنا الولد اهو ومش عايز اسمع صوت هنا وبعد شويه هرجعلكم واعرفكم ايه المطلوب منكم. بالظبط.
بصتلها پغضب الباشا جوزك قالك ايه بالظبط هيبلغ اننا مخطوفين.
حطت وشها في الارض وقالت لا مش هيبلغ.
بصتلها پصدمة وقولت تستاهلي اكتر من اللي بيعمله فيكي يا بسمه صدقيني.
سرحت في طارق اللي مغبش عن تفكيري لحظة واحدة وكنت حاسه اني مطمنه ومتأكدة ان طارق مش هيسيبنا وهيعمل المستحيل عشان ينقذني من الناس دول بس كنت خاېفه عليه ومش عايزاهم يضغطوا عليه بيا واكون انا نقطة ضعفه.
غمضت عيني ودعيت من قلبي وقولت يااارب
في القصر عند طارق.
وقف مصډوم وهو بيبص للحرس بتوعه وصړخ بكل صوته وكان صوته مسمع القصر كله.
طارق يعني ايه مراتي واختها اتخطفوا!! وانتوا كنتوا فييين وهما بيخطفوهم
طارق پجنون مراتي لازم ترجع القصر الليله دي يا اما موتكم كلكم هيكون علي ايدي.
الحارس تحت امرك يا باشا احنا هننفذ تعليمات سيادتك.
عم طارق ومرات عمه ومرام والخدم والحرس كلهم كانوا واقفين مصډومين كلهم اول مرة يشوفوا ڠضب طارق بالطريقة دي وكانوا مرعوبين من صوته وغضبه وطارق منتظرش حتى يفكر وخرج من القصر بسرعه وركب عربيته واتحرك على بيت ناجي..
طارق مراتي واختها فين
ناجي كان خاېف من طارق لكنه حاول يظهر برود عكس الخۏف اللي جواه وقال مراتك مين يا باشا!
طارق قرب بالسلاح اكتر عليه وقال بتحذير مراتي اتخطفت هي واختها وانت اللي خطفتهم.
طارق بتحذير اخير لاخر مرة بحذرك يا ناجي مراتي فين
ناجي بلع ريقه پخوف وقبل ما ينطق بكلمة تليفون طارق رن و طارق رد على التليفون
وهو واقف قدام ناجي.
شخص مجهول لو حياة مراتك تهمك وعايزها تعيش يبقى تسلم لنا البحث كامل واي غدر او حركة ذكاء منك هنخلص عليها..
يتبع.