روايه فرصه ثانيه الجزء الثاني بقلم دنيا أحمد

موقع أيام نيوز

بيحسدوك علي عروستك
عدي بغيرة و هي ينظر له برفعة حاجب و ملك تتابعه بإبتسامة جانبيه و هو يقول بنبرة حادة و هو يضغط فوق كلامه أكيد طبعا ملك مفيش منها اتنين و نعمة ربنا كرمني بيها
يامن باستفزاز بس شكلك مش محافظ علي النعمة دي ملك شكلها تعبان جدا
عدي و هو يأخذ انفاسه بهدوء يحاول منع نفسه من أن يبرحه ضړبا وجه نظره لملك و هو يقول بحب و نبرة حانية حقيقة و هو يمسك كف يدها باطنه برقة غير معهودة انا عارف ازاي اقدر اعوضها عن أي تعب علشان اصلا مليش غيرها دي ملاكي
يامن بهدوء مستفز الا انتوا مش لابسين دبل ليه حتة علشان محدش يضايقكم
عدي بنبرة حادة و هو يوجه بصره له مين ده اللي يقدر يضايقها أو يبصلها و انا موجود ثم اكمل بنبرة حب كل حاجة جت بسرعة ملقتش حاجة تليق بمقامها العالي بس قريب اوي هجيب حاجة متجيش في جمالها بس تليق بمقامها
يامن بضيق طب عن أذنكم
عدي بهمس و عصبية في ستين داهية يا .
فلتت ضحكة من ملك
نظر لها عدي بعصبية و بعد ذلك احكم الباب و هو يقترب منها بيده الاثنتين و هو يقترب منها يطبع بكل انش بوجهها و هو يقول بغيرة مش هسيبك يا ملك انسي انا بقيت بغير عليكي زي المچنون أسف عارف مش هتقبلي للأسف ده
بس هفضل اقوله و قابل كل اللي بتعمليه علشان استحقه بس مستحيل اطلقك
ابتسمت ملك بدلال و هي تحاوط عنقه فكرك الكلام ده هيأثر عليا و هيخليني مكملش تربيتك
عدي و هو يجثو علي ركبتيه يقرب كرسيها منه و هو يداعب طرف أنفه بطرف أنفها و هو يقول بهمس تؤ مش هيخليكي ترجعي هيخليني انا اټجنن بحلاوتك و دلعك اللي انا مش قدهم
بس استاهل اني طول الوقت ساكت عن الرقة و الجمال اللي أدام عيوني بس تقولي الواحد لما بيحس اني الحاجة هتروح منه بيعرف قيمتها و انا دلوقتي عرفت قيمتك ياللي مجناني
بحبك
ثم نهض يأخذ تلك السلسة و البسها لملك و هو يقترب منها جبهتها بلطف و هو يضمها له قصرا و هو يقول بغيرة المرة الجاية هموته مش هعطلك علشان شغلك هستناكي بليل بس علفكرة انا مش هطلق
طبع علي وجنتيها
ملك بهدوء و تنظر في الأوراق و تعرف كيف تلاعبه اوعدك هحاول افكر في الموضوع
ابتسم عدي بسعادة و غادر المكان بسعادة و كذلك ملك فهي تشعر بسعادة و هي تري تمسكه بها و اعترافه المصرح بأنها يحبها أكثر من مرة بشكل مباشر
يبدو أن تلك المنافسة ستكون لها لذة مختلفة
مرت ساعات و ملك منهكة في عملها و اخبرتهم بأنها ستتأخر عاد عدي للمزل و علم بتأخير ملك
لقد تركها حتي تعرف انه يثق بها ولكن الآن نيران الغيرة تشعل صدره
يجلس تارة و يقف تارة آخري يسير في المنزل و هو يتصل بما يعادل عشر مرات في الساعة و يخرج بعدها للتارث يري هل آتت أم لا بينما والدة ملك تجلس و هي تتابع كل ذلك بضحك خفي علي ذلك الشاب الذي تحول لمراهق بمجرد اندلاع نيران الغيرة في صدره
و شعوره بأن حبيته علي وشك أن يفقدها لقد تلقن ذلك الدرس حقا الأن يفهم كم هو صعب شعور الغيرة الذي جعل ابنتها تعيشه لشهور و الأصعب ذلك الصراع الذي يدور بداخله هل ملك حقا تحبه و لم تكرهه أم تريد أن
تم نسخ الرابط