روايه فرصه ثانيه الجزء الثاني
المحتويات
ټحرق القلوب
ملك بإبتسامة و رقة_ صباح الخير
الكل معادا عدي _ صباح النور
عدي و هو ينظر لها بتمعن كالطفل المنبهر و لا يستطيع إخراج حروفه
ابتسمت إبتسامة جانبيه علي هيئته و بعد ذلك تابعت حديثها و هي توجه حديثها لعدي بتلك النبرة الهادئة التي اسفتزته _ انت عارف اني إجازتي خلصت النهاردة و لازم انزل الشغل
ثم انحنت تقبل وجنتي مراد و عهد و هي تقول بحب _ مش هتأخر أن شاء الله يلا باي
ملك بهدوء _ نعم يا عدي
عدي بغيرة _ هتروحي الشغل من غير دبلة
ملك بتهكم _ كويس انك لسة فاكر انك مجبتش دبلة بس احنا مبقناس محتاجينها علشان هنطلق و متخافش طول ما انا علي ذمتك هقدر احافظ علي الصح اللي اتربيت عليه حتي لو من غير دبلة
و رحلت و تركته يستشيط ڠضبا من افعاله الحمقاء بحقها و غيرته التي ټحرق قلبه
و هو يعرف أن الكثير من الأشخاص معجبين بملك ماذا سيحدث اذا تعرض لها شخص
حتي هذا التوقع و توقف عقله و هو لا يستطيع حتي تخيل ذلك قرر أن يذهب لشركتها بأي حجة
توجه للشركة لأول مرة و يدندن بأغاني حب يتمني ان يصل للشركة بسرعة البرق
وصل للشركة وقف امام مكتب ملك فأتت سكرتيرة المكتب و التي تعرفه جيدا و هي تقول بإبتسامة _ أهلا بحضرتك يا أستاذ عدي الف مبروك
عدي بإبتسامة _ الله يبارك فيكي يا سوزان اومال فين ملك
عدي بإبتسامة _ تمام بس ياريت متقوليلهاش اني هنا علشان حابب تكون مفاجأة
سوزان بإبتسامة _ من عيوني
دخل عدي لمكتبها و هو يضع باقة الظهور فوق مكتبها و تلك السلسة بجانبهم و عندما سمع خطواتها بالقرب من المكتب اخبتئ خلف الباب و بمجرد أن دخلت حتي اغلق الباب بيد و باليد الآخري احاط خصرها يحملها و هو يسند ضهرها علي صدره و هو يقول بنبرة حب و هو ينحني يقبل وجنتيها _ زمان لما كنتي بتستخبي مني كنت بجيبك كدة بردو محدش فاهمك أكتر مني يا لوكة
ولكن مهلا هل انتهت الحړب و ستجعل عدي يهزمها بتلك السهولة بالطبع لن يحدث ذلك هي لن ترضخ بتلك السهولة حتي يتعلم الدرس
و علي عكس توقعات عدي كالعادة فجأته ملك و هي تتحدث بنبرة هادئة لم يتوقعها _ نزلني يا عدي
عدي و هو يجلسها فوق كرسي المكتب و هو يقول بإبتسامة و نبرة رومانسية لم تعهدها منه من قبل _ المكتب نور بقمره
ملك بهدوء و هي تنظر في أوراق العمل تجاهد لعدم اظهار سعادتها بذلك و هي تردف بهدوء _ منور بيك يا عدي
عدي و هو
متابعة القراءة