روايه حب مجهول الهوية الجزء ٢٥

موقع أيام نيوز

طارق ضحك ومسك ايدي وقالي انا مكنتش عايز ادخلك في كل ده بس انتي دلوقتي من حقك تعرفي كل حاجة عني.
طاهر بصلنا وابتسم وانا سألتهم بفضول طب هو طاهر كان معانا في القطر ازاي وناجي ده طلع القطر ومشافوش!!
طارق لا اصل طاهر ركب القطر معانا بعد ما ناجي نزل هو ورجالته.
بصتله باستغراب قصدك يعني لما انا
كنت نايمه في القطر

طارق المفروض مكنش حد يكون معايا في القطر لان طاهر كان هيركب معايا القطر في المحطة اللي قبل اسوان وانتي كنتي موجودة ونايمه وانا عشان اضمن انك متصحيش وتشوفيه او تسمعي الكلام اللي دار بينا في القطر اضطريت اخدرك.
بصتله پصدمة وقولتله مش انا قولتلك انا كنت شاكه من الاول انك خدرتني لان نومي ده مكنش طبيعي ابدا.
طاهر بس بصراحة انتي صعبتي عليا لما شوفتك بټعيطي وانتي نايمه ولما سألت طارق وقالي انك بټعيطي عشان تليفونك باظ الحقيقه اتآثرت جدا وكنت ھموت من الضحك.. 
واڼفجر طاهر في الضحك وانا بصتله بغيظ وطارق اتكلم وهو بيبتسم على فكرة التليفون اللي انتي اخدتيه ده انا كنت مجهزه ل طاهر عشان اكون متابعه طول الوقت ولما حصل ان تليفونك اتحرق طاهر اللي طلب مني اديكي تليفونه.
بصيت ل طاهر بغيظ وهو بيضحك وقولتله كتر خيره والله..
وبصيت ل طارق يعني انت مكنتش قاصد تراقبني انا عن طريق التليفون وكان المقصود طاهر
رد طارق وهو بيبصلي اوي لما شوفت دموعك بتنزل من عينيكي وانتي نايمه عشان تليفون!! كنت عايز اعمل اي حاجة عشان اسعدك ووقتها حسيت ان سعادتك مسؤولة مني.
بصتله بحب وانا من جوايا بشكر كل الظروف اللي قربتني منه وفوقت من نظراتي له على صوت طاهر.
طاهر احم.. احم.. نحن هنا.
اتكسفت وخفضت وشي وطاهر اتكلم مع طارق وسأله المهم دلوقتي احنا هنعمل ايه في اللي جاي بقلمي ملك إبراهيم.
احلام وطاهر مينفعش يتجمعوا مع بعض يا جماعهخلونا نرحب ب طاهر ونقوله حمدلله على السلامه الرواية نورت بوجوده النهارده ألغاز كتير اتحلت استعدوا بقى للي جاي
يتبع

تم نسخ الرابط