روايه حب مجهول الهوية الجزء ٢٤

موقع أيام نيوز

لما شاف دموعي وفكر اني ندمانه بعد اللي حصل بينا وسألني پصدمة احلام.. انتي بټعيطي ليه انتي ندمانه على اللي حصل بينا دلوقتي
هزيت راسي ب لا وانا ببكي.
احلام انا خاېفه عليك يا طارق كلامك خوفني اوي.
ضمني لحضنه مرة تانيه وسكت وسكوته ده خوفني اكتر وغمضت عيني جوه حضنه وانا ببكي لحد ما نمت.
صباح تاني يوم صحيت على ضوء الشمس في الاوضه ولقيت نفسي لوحدي على السرير وطارق مش موجود.. قعدت على السرير وانا بفكر في اللي حصل بينا امبارح.. انا وطارق جوازنا اكتمل في لحظة تهور مننا.. في لحظة خۏفت اني اتحرم منه وسلمت ليه وانا مقتنعه ان طارق الراجل الوحيد اللي يستحقني.
قومت اتوضيت وصليت ودعيت ربنا في السجود وكنت ببكي وانا بتمنى ان صوتي يكون بيتردد في السما دلوقتي وربنا سامع دعائي وانا ببكي وبطلب من ربنا يحفظ جوزي ويخرجه من كل المشاكل اللي هو فيها.
خلصت الصلاة وغيرت لبسي ونزلت عشان اشوف طارق هو راح فين ولقيت رزان بتقرب مني وبتسألني ببتسامة احلام جهزتي شنطتك
رديت عليها بستغراب شنطة ايه
رزان باستغراب ابيه طارق قالي اجهز شنطتي عشان هنسافر انا وانتي وهو نزل من بدري يخلص لنا إجراءت السفر.
اتغظت جدا وهمست يعني هو قرر من نفسه اني هسافر طب انا مش هسافر خالص وهشوف انا ولا انت يا طارق
رزان احلام انتي روحتي فين
رديت عليها بهدوء هو طارق قال هيرجع امتي
رزان مش عارفه.
احلام خلاص انا هطلع اكلمه واسأله.
طلعت اوضتي تاني وانا مضايقه جدا ومصممه اني مش هسافر واخدت التليفون واتصلت عليه وكالعادة مردش عليا وانتظرته في الاوضه وانا عماله افكر واصراري بيزيد اني مش هسافر..
بعد ساعتين طارق وصل القصر وبعتلي واحدة من الخدم تبلغني اني اجهز شنطتي واستغربت انه مختفي كده ومش عايز يواجهني بعد اللي حصل وعرفت من الخادمة انه في اوضة المكتب تحت ونزلت عشان اتكلم معاه ودخلت اوضة المكتب عليه وهو قاعد لوحده واول لما شافني اتعمد انه يبص في ورق قدامه وانا قفلت باب المكتب علينا وقربت منه وهو لسه بيبص في الورق واتكلم بجمود جهزتي شنطتك يا احلام
قربت اكتر وقعدت على طرف المكتب ورديت بهدوء ااه طبعا جهزتها.
وبصيت على الورق اللي بيبص عليه وقربت منه اكتر وهو اتوتر شويه وحسيت بيه وهو بيبعد وقال تمام اول لما رزان تجهز هنتحرك.
رديت وانا قاعده على طرف المكتب قصاده هنروح فين
طارق انا قولتلك امبارح انك هتسافري مع رزان.

تم نسخ الرابط