روايه حب مجهول الهوية ٢٢ بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
شرودي وركبت العربيه وهو ركب جنبي وبصلي وقال احلام انتي فيكي حاجة.. ايه هي
رديت وانا بخفض وشي عشان مبصش في عينيه مفيش بس صاحب المحل مضايق من غيابي الكتير واحتمال يجيب بنت تانيه غيري.
رد بثقة وفيها ايه يعني اصلا الشغل ده مش مناسب ليكي من الاول.
رديت بشرود عندك حق هو فعلا مش مناسب ليا ابدا بس انا للاسف في يوم حلمت وصدقت انه مناسب ليا.
رفعت عيني وبصتله ومقدرتش اتحكم في دموعي لما حسيت اني كنت غبيه اوي وقدر بكل سهوله يستغلني ويتحكم في حياتي على مزاجه.
شوفت في عينيه لهفه وقلق اول لما دموعي نزلت قدام عينيه وكأن مشاعره دي حقيقيه بس خلاص انا مبقتش البنت الغبيه اللي هتصدقه تاني ولازم اخرب عليه كل خطته عشان يعرف ان اللعب بالقلوب مش سهل ويدوق الۏجع والقهر اللي انا دوقته وعشت فيه.
رديت بهدوء قولتلك كويسه بس اعصابي تعبانه شويه عايزة ارجع البيت ارتاح شويه.
بصلي بشك وشغل العربيه تاني وكمل الطريق وكل واحد فينا شارد في افكاره.
بعد وقت وصلنا القصر ووقف بالعربيه ونزل من غير ما يتكلم وانا كمان فتحت باب العربيه ونزلت ووقفت جنب العربيه وهو كمل طريقه عشان يدخل القصر ولقيت نفسي بدون ما اشعر..
وقف اول لما سمع الاسم متحركش وكان ضهره ليا وانا وقفت مصډومة ومش عارفه انا ليه نطقت الاسم ده ولف بجسمه بصلي وقال انتي قولتي ايه
رديت وانا جسمي بيرتجف من الخۏف طاهر... كان عايش في البيت ده
بصلي باهتمام ورجع يقرب مني تاني وبصلي ب شك..
طارق ليه بتسألي
رديت پخوف عشان طاهر ملوش صور في البيت هنا خالص.. رزان كانت قالتلي ان انت الكبير.. هو انت اكبر من طاهر بكتير
هزيت راسي وقولتله عادي جه في بالي وسألت..
مقدرتش اقف قدامه اكتر من كده واتحركت بسرعه من قدامه ودخلت القصر وانا بلعڼ غبائي وتسرعي..
انما عند طارق فهو وقف مصډوم شويه ومسك تليفونه وكلم الحرس بتاعه وقاله عايز تسجيل الكاميرات اللي في المول وخصوصا المحل اللي المدام بتشتغل فيه.
فكرت في اختي بسمه وجوزها يمكن يجو ياخدوني من هنا بس انا مش عايزة ادخل اختي في مشاكل ممكن يأذيهم انا مبقتش عارفه هو عايز يوصل ل ايه بالظبط..
لحظات والباب خبط وانا كنت ھموت من الخۏف وببص على الباب وانا حاسه ان قلبي هيقف وقربت من الباب وسمعت
متابعة القراءة