روايه حب مجهول الهوية الجزء ٢١

موقع أيام نيوز


بس في حاجة عايز اسألك عليها بعيدا عن حقوق المرأة وحقوق الطفل وكل الحقوق اللي اتكلمتي فيها.. بيت واولاد ايه اللي همنعك عن الشغل بسببهم!!
بصتله بدهشه وسألته بيت واولاد ايه!! انا قولت بيت واولاد
هز راسه وهو ساكت وبيبصلي باهتمام وانا هزيت كتفي وقولت مش فاكره.
ضحك وقالي تمام شوفي عايزة تبدئي شغلك امتي وانا هجهزلك عربيه بسواق توصلك وترجعك هنا تاني كل يوم.

رديت بعناد مش عايزة عربيات انا هروح لوحدي.
قرب مني وحسيت انه خلاص جاب اخره معايا وقال بصوت قوي الموضوع ده مفيش فيه نقاش.. ده شرطي الوحيد عشان ترجعي الشغل ده.
بصتله پخوف وقولتله خلاص موافقه.
طارق باستغراب موافقه بس كده!!
رديت بغيظ اه لاني مش بحب الكلام الكتير.
بصلي پصدمة وضحك جامد اوي وخدني في حضنه وضمني ليه وهو بيضحك من قلبه بجد.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
صحيت تاني يوم الصبح وجهزت نفسي عشان اروح شغلي ولقيت طارق دخل الاوضه وانا خلاص بجهز عشان انزل وبصلي وهو بيبتسم.
طارق صباح الخير.. شايفك صاحيه بنشاط عشان الشغل.
رديت بهدوء اصل الشغل وحشني اوي.
طارق يا بخته
احلام هو ايه
طارق الشغل.
كنت حاسه اني طفله وهو بابا وخاېف عليا وانا رايحه اول يوم مدرسه والاحساس ده انا عشت عمري كله افتقده بعد مۏت بابا الله يرحمه وابتسمت وهزيت راسي بهدوء وهو قرب مني وقالي شغلك ده كام ساعه
رديت بتوتر 8 ساعات
طارق يعني مش هشوفك لمدة 8 ساعات.
اتكسفت منه اكتر وهزيت راسي ب اه وهو ابتسم وقالي تعالي يلا افطري الاول وهوصلك للعربيه.
هو انا ليه حاسه اني رايحه المدرسه بجد هو مش مصدق اني كبيره وبعتمد على نفسي ليه!!
نزلت معاه وفطرنا مع بعض ووصلني فعلا للعربيه واتكلم مع السواق ومع واحد من الحرس بتوعه وانا حسيت انه مكبر الموضوع اوي دا انا رايحه الشغل يعني مش مسافرة!!
السواق اتحرك بالعربيه وطارق كان بيبصلي والعربيه خرجت من القصر والسواق فضل ماشي في طريق طويل لحد ما وصلني مكان الشغل وعرفت ان المسافه بين مكان شغلي ومكان القصر بعيدة فعلا ولازم عربيه وطارق كان عنده حق.
طلبت من السواق ينزلني بعيد عن مكان شغلي وكملت بقيت المسافة مشي وهند اول لما شافتني خدتني في حضنها وكانت زعلانه مني وانا حكيتلها حكايتي مع طارق من اول قطر اسوان وطبعا كان في تفاصيل كتير بيني وبين طارق مكنش ينفع احكيها وفهمت هند اننا اتقابلنا في القطر وحبينا بعض وحكيتلها على موضوع شقتي وازاي اتجوزنا وهند كانت زعلانه
لاني اتجوزت من غير فرح او اي احتفال وفضلنا نتكلم كتير انا وهند لحد ما لقيت واحد داخل المحل بيسأل على هدية عايزة يشتريها ولقيته بيبصلي اوي وكأنه يعرفني وملامحه حسيتها مش غريبه عليا وحاولت افتكر انا شوفته فين قبل كده وفتحت عيني پصدمة لما افتكرت ان هو نفس الراجل اللي اقتحم القطر هو والملثمين اللي كانو معاه .... بقلمي ملك إبراهيم.
.. يتبع
تفتكروا المچرم ده عارف احلام ورايح لها مخصوص ولا صدفه هتعرفوا الحلقة الجايه حبايب ملوكة عايزين نوصل البارت ده ل تعليق عشان يوصل لاكبر عدد وعايزة اشكركم على كل كلمة حلوة بتكتبوهالي في التعليقات

 

تم نسخ الرابط