روايه حب مجهول الهوية الجزء ١٩ بقلم ملك إبراهيم
ببصله پصدمة ومش بتحرك وهو ضحك جااااامد اوي على شكلي. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
فات يومين وانا عايشه في بيت طارق وطول الوقت قاعده في الاوضه مش بنزل تحت وطارق كان بينام في اوضه تانيه ومش بيضايقني ابدا وكنت مستغربه انه مفكرش يطلب انه الوقت كان في حدود لكل لمسة وكل كلمة ورغم اني كنت مرتاحة لانه مش بيضغط عليا وسايبني برحتي بس كنت بسأل نفسي دايما طب هو اتجوزني لييه
نزلت ولقيت سوزان مرات عم طارق قاعده وبتشرب القهوة بتاعها والخدم بيتحركوا في البيت بهدوء وكل واحد فيهم عارف هو بيعمل ايه. البيت كان كئيب جدا والوانه غامقه ومفيش فيه روح وانا قربت منها واتكلمت بهدوء صباح الخير.
لفيت ابصلها وقولتلها خارجة في الجنينه شويه.
بصتلي ومردتش وانا اتغظت منها وخرجت وسيبتها لانها حقيقي انسانه غريبه وبتتكلم برحتها وتسكت برحتها وكمان نظراتها ليا مش مريحه ابدا..
عم طارق يعني ايه طارق قرب يكتشف الحقيقه.. هو انا مشغل معايا بهايم.
مرام طارق لو عرف الحقيقه مش بعيد يقتلنا كلنا ووقتها مش هيفرق معاه اي حد.
عم طارق مهو انتي اللي غبيه وسيبتيه يضيع من ايديكي وراح اتجوز حتة العيلة دي اللي جابها من الشارع معرفش لقاها فين!
عم طارق لا معتقدش انه عرف حاجة والوحيد اللي كان يعرف
بشغلنا ده هو طاهر وطاهر ماټ وطارق كان مسافر يعني اكيد معرفش حاجة.
مرام مش عارفه يا بابا بس تصرفات طارق كلها بتشككني انه عارف او على الاقل حاسس اننا لنا يد في قتل طاهر.
كنت ھموت من الړعب بس اول لما سمعت صوته
اطمنت وعرفت ان اللي خبطت فيه كان طارق.
طارق حاوط جسمي بين ايديه وسألني بستغراب بتعملي ايه هنا
بصتله وانا مړعوبه ومش قادرة انطق وبصيت على الشباك وهزيت راسي پخوف وفجأة فقدت الوعي في حضنه من شدة الخۏف...بقلمي ملك إبراهيم.
البارت الهدية هينزل دلوقتي تكملوا باقي الاحداث حبايبي من فضلكم اتفاعلوا على البارت ده عشان يوصل لكل الأعضاء وصلوا ل 3000 تعليق وتابعوا البارت الهدية هينزل دلوقتي معلش اتأخرت عليكم لاني كنت محتاجة وقت اراجع قبل النشر