روايه حب مجهول الهوية الجزء ١٧ بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


لحد ما نمت مكاني.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. ساعات الليل انتهت وانا نايمه وصحيت على ضوء الشمس اللي اضاء الاوضه كلها وفتحت عيني بأزعاج وبصيت حواليا وانا بحاول افتح عيني وقومت بفزع ابص حواليا پصدمة وبعد لحظات عقلي بدأ يستوعب انا فين وافتكرت ان انا في بيت طارق وبصيت حواليا ملقتوش وواضح ان انا نمت لوحدي على السرير وتقريبا هو مدخلش الاوضه هنا من امبارح او يمكن دخل وخرج تاني وانا نايمه محستش بيه وقومت غسلت وشي واتوضيت وصليت وبعدين خرجت في البلكونه وقفت ابص على الجنينه الكبيره اللي رغم ان شكلها جميل جدا بس مكنتش حاسه براحة وكل لحظة بتعدي انا بتمسك بقراري اكتر اني لازم امشي من هنا واخرجه من حياتي واعيش لوحدي.. مش لازم اسيب نفسي اتعلق بيه ابدا..

لحظات وسمعت صوت خبط على الباب وحسيت پخوف وانا بسأل نفسي ياتري مين اكيد لو طارق كان دخل على طول وقربت من الباب وفتحته لقيت رزان اخت طارق واقفه بتبتسم ليا وحقيقي البنت دي بټخطف قلبي بضحكتها البريئه وروحها الحلوة واتكلمت برقه صباح الخير يا احلام.
احلام صباح الخير
رزان صاحيه من بدري.
احلام يعني من شويه كده
رازن طب تسمحيلي اقعد معاكي شويه بصراحة عايزة اتعرف عليكي اكتر
ابتسمت لها وقولتلها اتفضلي.
دخلت وانا قفلت الباب وقعدنا احنا الاتنين جنب بعض ورزان اتكلمت بسعادة بصراحة يا احلام انا حبيتك اوي ومتتصوريش انا كنت هتجنن واشوفك ازاي من بعد ما ابيه طارق حكالي عنك.
بصتلها بستغراب وقولتلها هو طارق قالك ايه عني بالظبط
كان عندي فضول رهيب اعرف هو قال ايه عليا لاخته ولقيتها ابتسمت وقالت قالي انه بيحبك من زمان وكان بيوصفك ليا وقالي ان هيجي يوم ويجيبك هنا تعيشي معانا.
بصتلها بدهشة وكملت كلامها وقالت بس انا مستغربه انتي اتعرفتي عليه امتي وازاي.. معقول وهو مسافر
بصتلها بستغراب هو كان مسافر
ردت بعفوية اه طارق اصلا مكنش عايش معانا هنا وكان بيسافر خارج مصر كتير بس في الفترة الأخيرة حصل مشاكل كتير بسبب طاهر الله يرحمه وطارق اضطر يستقر في مصر ويعيش معانا هنا.
فضولي بيزيد اكتر اني اعرف عنه كل حاجة وسألتها هو طاهر ماټ من زمان
ردت بحزن لا من فترة قريبه ومۏته أثر فينا كلنا وخصوصا طارق لان طارق الكبير ومن بعد مۏت بابا وماما هو اللي كان مسؤول عننا بس شغله كان بيحكم انه يسافر كتير وطاهر كان شغال مع عمو وحصلت مشاكل كتير في الفترة الاخيرة وطاهر....
سكتت وهي حزينه وكملت كلامها طاهر اټقتل والخبر ده كسرنا كلنا.
بصتلها پصدمة وافتكرت الملثمين اللي اقتحموا القطر وانا مسافره اسوان وافتكرت الكلام اللي دار بينه وبين طارق وبصتلها وقولتلها طب طارق عارف مين اللي عمل كده
 

تم نسخ الرابط