ورد وانا مسافرة يجيلي صندوق فيه كل الحاجات اللي انا بحبها!! يحجز الكرسي اللي جنبي عشان محدش غيره يقعد جنبي ويضايقني! ايه اللي اي بنت ممكن تحلم بيه اكتر من كده! بس هو مين وليه بيعمل كده في أسئلة كتير جوايا ملهاش اجابه!
بعد ساعات كتير القطر وصل محطة مصر وانا نزلت وعماله ابص حواليا يمكن الاقيه.
خدت تاكسي وصلني على البيت وانا ببص حواليا في كل مكان وحاسه انه موجود حواليا!!
دخلت شقتنا وماما خدتني في حضنها وقعدنا نتكلم كتير ومقدرتش احكيلها على اللي حصل معايا وانا مسافره في القطر ولا اللي حصل في المستشفى ولا كلام شاكر معايا عن شقتنا واكتفيت اني احكيلها على ابن بسمه وفرجتها على الصور اللي انا صورتها ل بسمه وابنها وهو في حضنها والحمدلله ماما مخدتش بالها ان التليفون متغير لان تليفوني كان لسه جديد وماما مبتعرفش في انواع التليفونات ومركزتش في شكل التليفون وكانت بتتفرج على صور حفيدها الاول وهي فرحانه وعنيها بتدمع من السعادة وكان نفسها تكون جنب بسمه بس طبعا مقدرتش بسبب تعبها والطريق طويل وصعب عليها. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
دخلت اوضتي وانا حاسه ان خلاص رجعت لحياتي الطبيعيه وكل اللي حصل في رحلتي لأسوان انتهى.. رغم ان انا كان نفسي اشوفه اوي واسأله هو ليه عمل معايا كل ده واللي كان محيرني اكتر هو ايه اللي حصلي في القطر واحنا في الطريق لأسوان وفقدة الوعي ازاي وانا كنت نايمه ومفقتش غير وانا في بيت بسمه!! في حاجات كتير غريبه كان نفسي افهمها بس مفيش حد هيقدر يفهمهالي غيره هو وبس.. بس هو فين او بيشتغل ايه او عايش فين معرفش اي حاجة عنه غير ان اسمه طارق واخوه طاهر ماټ وفي عصابه بيدورو على فلوس كانت مع اخوه اللي ماټ وحاجات كده غريبه زي اللي بسمعها في الأفلام الاكشن.. اااه على الاكشن اللي انا شوفته في القطر ووقفته قدام الرجل اللي اقتحم القطر وكان مش خاېف ورفع السلاح في وشه وكان بيتكلم بثقه!! ووقفته قدامي وهو بيزعقلي وكلامي الكتير بصراحة انا كنت مزوداها اوي بس انا كنت زهقانه والطريق طويل وكنت بحاول اسلي نفسي وهو اللي كان ساكت وممل مش انا اللي بتكلم كتير ابدا زي ما هو قال..
افتكرت الحاجات اللي هو بعتهالي وفتحت الصندوق واخدت منه واحدة شكولاته تاني وانا ببتسم وعماله افكر فيه واسمه وشكله مبقوش يفارقوا خيالي لحظة وخۏفي كان بيزيد جوايا ان يطلع كل ده وهم من صنع خيالي! رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
فات اسبوع
وانا نزلت شغلي وكملت حياتي عادي وكنت طول الوقت بدور عليه حواليا وملوش اي اثر وكأن كل حاجة انتهت