روايه حب مجهول الهوية الجزء الثالث
المحتويات
احلام والله ابنك كويس وفي الحضانه لحد ما انتي تفوقي وتبقي كويسه وتقدري تشيليه.
بسمه وشاكر فين
معرفتش ارد عليها اقولها ايه شاكر تليفونه مقفول ومش عارفه اوصله.
بصت حواليها پصدمة ينهار اسود والمستشفى دي هندفع فلوسها منين دا شاكر معهوش فلوس لكل اللي احنا فيه ده!
قولت في سري يعني حتى لو معاه كان هيدفع دا طلع اقذر ما كنت متخيله!
بسمه بصتلي بستغراب وبصت حواليها مرة تانيه وقالت معقول هما قالوا كده! معقول كل اللي انا قاعده فيه ده ببلاش!
رديت عليها وانا قلقانه ومش قادره اقولها ان في شخص مجهول هو اللي دفعلنا فلوس المستشفى ومش قادره احكيلها على اي حاجة حصلت معايا في القطر واكتفيت اني اقولها
بسمه بكت تاني وقالتلي عارفه يا احلام انا كنت بدعي ربنا في كل صلاة اني اولد في مستشفى نضيفه زي دي.. انا كنت خاېفه وعارفه جوزي وبخله وكنت متأكده انه مش هيدفع جنيه في ولادتي وكان عايز يولدني في مستشفى حكومة وانتي عارفه مستشفيات الحكومة عامله ازاي.
ابتسمت وقولتلها الحمد لله يا حبيبتي ربنا بيحبك يا بسمه واستجاب لدعوتك.
هزيت راسي وخرجت من الجناح عشان اطمن علي ابن اختي اللي ملوش ذنب ان يكون ابوه راجل بخيل وندل كده وحاولت اتصل على شاكر تاني وبرضه تليفونه مقفول وقررت ابعتله رساله وكتبت فيها تعالى شوف مراتك وابنك في المستشفى يا شاكر انا خلاص اتصرفت في كل تكاليف المستشفى
سألت الدكتور عن حالته وطمني انه هيبات الليلة دي بس في الحضانه والصبح هيكون في حضڼ مامته.
الليلة الأولى في المستشفى وانا قاعده في الجناح اللي بسمه فيه وبسمه طبعا كانت نايمه بسبب المسكنات الكتير اللي بتاخدها.. عقلي موقفش تفكير لحظة في كل اللي حصل وبسأل نفسي مين اللي عمل كل ده واحساس كبير جوايا بيقولي انه طارق بس عقلي بيقول هو ليه هيعمل كدا!!
بسمه اخدت ابنها في حضنها وكانت پتبكي من
متابعة القراءة