روايه حكايه وعد الجزء الثاني والعشرون
المحتويات
زين عيب انت ناسي ان دا جدك ومينفعش تتكلم عنه بالطريقه دي زين بعصبيه واي يعني جدي انا هطلع واعلن خطوبتنا قدام الكل ومش فارق معايا حد والدته بطل بقى شغل العيال داه انت ناسي ان جدك الواصي ع كل حاجه ولو عصيت اوامره ملكش فلوس عنده واحتمال قبل مايطردك م الفيلا يقلعك البدله ال انت لابسها زين پغضب وأخرة المهذله دي هتبقى اي والدته اهدى شويه وحاول تلين قلبه عليك انما موضوع انك تخطبها ڠصب عنه دا هيخليه يعند اكتر زين انا مش عايز حاجه من فلوسه انا هعيش من شغلي والدته هو انت حيلتك ولا حيلت ابوك الله يرحمه حاجه ماهي الشركات كلها بتاعته ومن الصبح هيطردك تقدر تقولي هتصرف ع نفسك وعليها منين زين اتنهد وقعد ع الكرسي وحط ايده على جبينه بقلة حيله والدته قعدت جمبه ياحبيبي افهم كل حاجه هتتحل بس بالراحه بلاش العند يازين زين بحاول معاه من زمان علشان اغير تفكيره وانتي عارفه وهو زي ماهو مبيتغيرش وقدامك تميم بيحب البنت بقاله سنين بدل مايجوزهم ويفرح بيهم واقف قصاده وكأنه أجرم بحبه ليها والدته معلش استحملوا انا وابوك تعبنا معاه ولما حسر انه هيخسر اابنه الوحيد وافق على جوازه مني زين بصلها پحده وقال وتفتكري هو فارق معاه يخسرنا او لا وقام من ع الكرسي فتح الباب وطلع وعد اول لما شافته طالع م الأوضه وقفت بسرعه زين كان باين عليه الڠضب وطلع السلم بسرعه وراح ع اوضته اسماعيل هو مش مفروض انه كان عايز يقولنا حاجه نانسي بسخريه اكيد وعد تعرف لانها كانت معاه وعد خبت ايدها ال فيها الخاتم بسرعه ورا ضهرها وقالت بتوتر ها لا معرفش آيسل بتعجب هو اي ال حصل جوه مع خالتو خلاه يطلع متعصب كدا خرجت مديحه بصت لتميم وتمام وشاورتلهم بحاجبها يعني اطلعوله تميم وتمام فهموا وطلعوله اسماعيل في اي يامديحه انا هفضل مش فاهم حاجه كتير كدا مديحه مفيش يابابا زين بس الفتره دي متلخبط شويه ______بقلم ملك محمد___ ف الأعلى زين دخل خلع قميصه رماه ع الأرض وخبط الأباجوره ال جمب سريره بإيده وقعها ع الأرض اتكسرت كان متعصب جدا فتح تميم الباب شاف الڠضب باين على ملامحه وعروق جسمه ھتنفجر من كتر الڠضب قال پخوف شكلنا جينا ف قت غير مناسب أستأذن انا لسه بيلف لقا تمام ف وشه اخده من قفاه وډخله جوه وقفل الباب زين بعصبيه انا مش عارف هيفضل يتحكم ف حياتنا لحد امتى تمام ببرود اهدى الموضوع مش مستاهل بتعمل كل داه علشان بنت زين اتعصب اكتر وقاله پغضب يعني اي الموضوع مش مستاهل هي دي اي بنت دي حبيبتي تميم شد تمام لورا وقال خليك انت ف جمب ياكتلة برود وبعدين قال لزين زين انا عارف انك بتحبها بس مفيش حاجه بتيجي بالعند اكيد في حل لازم تهدى شويه وتفكر زين بعصبيه تقدر تقولي هنفضل لحد امتى بندور على حل تمام قعد ببرود وقاله هو حضرتك مستعجل كدا ليه زين أنا عايز اكمل حياتي معاها ومبقتش قادر ابعد عنها ولو ثانيه تمام خلاص روح خدها وامشي من هنا زين هو دا ال هيحصل تميم بحزن وتسيب ماما عادي كدا زين هاخدها معايا تميم ومين قالك انها هترضى تسيب البيت وتمشي دا البيت ال عاشت فيه هي وبابا وزكرياتها كلها هنا وانت عارف انها مستحيل تسيبه زين اتنهد بقلة حيله ورمى نفسه ع سريره تميم صدقني هتتحل بس كل حاجه بتيجي بالراحه تمام ببرود وياريت تخف العصبيه ال انت فيها دي تميم مش احسن مايكون بارد زي حضرتك ولا ليك اي لازمه ف البيت قوم قوم روح ع اوضتك اجري تمام افتكر كلام ايسل ليها لما قالتله انت شخص اناني ولو غبت سنين محدش هياخد باله لأن وجودك زي عدمه ملامح وشه اتغيرت وقام من ع الكرسي خرج من الأوضه راحت اوضته تميم بتعجب ماله دا قفش مره واحد كدا ليه وقعد ع الكرسي زين وهو مغمض عينه
متابعة القراءة