روايه حكايه وعد الجزء الثامن

موقع أيام نيوز

رواية حكاية وعد الفصل الثامن 8 بقلم ملك محمد
أيمان محمد
1215 دقيقة
زين بعصبيه وهو سايق
اي ال حصلك يازين حتة بنت زي دي تشقلب دماغك وبعدين فيها اي لما مسك ايدها يعني مانت كنت عايز توصل لكدا اي ال دايقك وخلاك تقوم تشدها منه
وبعدين قال لنفسه بتنهيده
اعترف انك حبيتها ياغبي مفيش تفسير لل انت عملته غير داه
ولف بالعربيه بسرعه ورجعلها

وقف العربيه ونزل لكنه اتفاجئ لما ملقهاش موجوده
بص حواليه كتير وبردو ملقهاش الخۏف دب ف قلبه واټرعب لحسن يكون حصلها حاجه
فضل يجري ف الشارع پخوف ولهفه
شاف من بعيد عربية اسعاف وعربية شرطه وناس كتير ملمومه
قرب منهم پخوف وزق الناس ودخل وسطهم لقى جسه مرميه ع الأرض ومتغطيه كلها
والناس عماله تقول 
Ah haram o hala genç
الترجمه ياحرام دي لسه صغيره
نزل ع الأرض بركبته والدموع اتجمعت ف عنيه وقلبه كان هيتخلع من كتر الدق
رفع الملايه من على وشها اتفاجئ انها مش وعد
اختلطت مشاعره بين الصدمه والفرح والحزن وكل حاجه قام من ع الأرض وهو بيقول لنفسه
لا انا فعلا بحبها
فضل يدور عليها كتير ملقهاش
رجع لعربيته والحزن ماليه
فجأه بيسمع صوت بنت بټعيط ع جمب ف الضلمه
جري ناحية الصوت وقال بذهول
وعد
وعد لفت وشها وبصتله وقامت من ع الأرض وهي بتقول
عايز اي
بلهفه شدها لحضنه وفضل يحضن فيها جامد ويملس بإيده ع شعرها وهو بيقول
انا اسف اسف بجد مش هسيبك تاني
وعد شدة نفسها بعيد وقالت پبكاء
انت كداب وكلكوا كدابين ومحدش بيوعد بحاجه وينفذها انا مش عايزه مساعدت حد خلاص
زين وعد اسمعيني
وعد پبكاء مش هسمعك انا عشت عمري كله بسمع الناس محدش فكر يسمعني مره انت كان عندك حق لما قولت اني وحدها معندهاش كرامه
زين انا مقصدتش كدا
وعد لا قصدت وفعلا عندك حق انا واحده معندهاش كرامه بس عايزه اقولك حاجه واقول للدنيا كلها تخيل شخص فضلت سنين تحب فيه وتبني ف احلام ورديه معاه وفجأه اختفى اختفى الحب واختفت الأحلام واتهد دا كله فوق دماغك صعب تسيبه وتمشي بسهوله لازم تحاول تبني ال اتهد تاني ع الأقل تبقى عارف انك عملت ال عليك وتمشي وانت عارف انك مش راجع
زين بس انتي عملتي ال عليكي كفايه بقى لحد كدا
وعد لا معملتش لسه وكان كل حاجه ماشيه تمام وكان لسه عندي أمل لحد مانت جيت شدتني منه واخدتني وف الآخر اتعصبت علشان بقولك عملت كدا ليه
زين بعصبيه عملت كدا علشان بحب....
وبعدين سكت مكملهاش
وعد علشان بتحب اي
زين هدي وقالها علشان بحب ادايقك
وعد بعصبيه وبكاء دا مش وقت هزار يازين
زين قرب منها ومسحلها دموعها من على خدها وقال
انا اسف حقك عليا مش هزعلك تاني صدقيني بس يلا نروح دلوقتي
وعد پبكاء رجعت لورا بعيد عنه
انت شخص مش
تم نسخ الرابط