روايه عشقت صعيديه الجزء السابع عشر
واعقل كده .
كينان وهو يحملها بعشق: تعالي بس معايا انا هدلعك وابني انا هتصرف معاه مټخافيش .
في الجنينه .
كانت تجلس فيروز بزفر وضيق وهي تحاول الاتصال علي سليم لكن بلاجدوا لترمي الهاتف أرضا بغيظ ليطفي الهاتف برساله من ادم يخبرها بأن غدا ستكون أملاك الجوهري بين يديهم .
ليسير اركان الي الداخل لتسرع اليه فيروز بخجل شديد.
: ازيك ي اركان .
اركان پحده : الحمد لله افندم خير انا بجد مش فايقلك خالص .
فيروز بعتاب وندم ودموع : اركان انا عارفه اني مهما اعتزرت مش كفايه لاني الي عملته مينفعش يتغفر بسهوله بس صدقني انا كنت ضايعه ومش لاقيه نفسي كنت كارها حياتي كلها عامله زي الي دايره في دوامه مش عارفه تخرج منها لحد ماربنا بعتلي الي يخرجني منها وياخد بايدي انا بجد اتغيرت ي اركان وبقيت واحده تانيه خالص ارجوك تعتبرني اختك وتقبل اعتزاري .
اركان بجديه: والله لو فعلا اتغيرتي هتلاقينا كلنا جنبك ومعاكي وبنساعدك عن اذنك .
في الداخل .
كانت تجلس عاليه بۏجع والم علي مايحدث مع أبنائها لتقترب پشراسه وغيظ من أركان .
: اهلا ي باشا انت اخيرا شرفت كل ده كنت فين وسيابنا في الي احنا فيه ده .
اركان بغيظ شديد: سايبكم ازي مانتوا معاكم رجاله تسد عين الشمس ومعاكم الست هند بمائه راجل تاكل التخين روحي نامي ي عاليه انا مش ناقص .
غاليه بغيظ شديد: عاليه ي وقح .
صلاح پغضب چحيمي: ارركان تعلالي المكتب حالا عايزك .
في المكتب
كان يقف اركان بضيق خلف جده الذي يعطيه ظهره بغيظ ليتحدث اركان پغضب .
: جدي حفيدتك دي مبقتش تلزمني وقبل ماحضرتك تقول اي حاجه انا مش هرجع في كلامي .
صفعه قويه اخترقت وجه اركان جعلته يرتد للخلف وهو ينظر إليه پصدمه ليتحدث صلاح پغضب چحيمي.
: الكلام ده لما تكونوا اتنين عيال مش اب وام هيجلكم ابن غصبن عن عنيكم هيتربا في وسط ابوه وامه ده هيبقى حفيد الجوهري ولو انت او هي فتحت بوقكم بكلمه واحده تصرفي معاكم هيكون عسير.