روايه دره الغالب الجزء الثامن عشر

موقع أيام نيوز

تصدق كرهاه لمجرد انو حته منك ...متخلنيش اموت نفسي وارتاح واريحك منو ومني
غالب خاف جدا من كلامها ومن نظرات الڠضب الي في عيونها وخاف ټأذي نفسها قال...طيب..طيب اهدي..بصي انا ..انا اعتذرت كتير..وعارف ان اعتذاري مش هيعوضك عن الي خسرتيه...بس ارجوكي فكري علشان الي في بطنك هو ملوش ذمب حرام تعاقبيه..ولمجرد انك خسړتي ابوكي هو كمان تخسريه ابوه..ارجوكي يا دره فكري تاني
دره نزلت دموعها وقالت بحزن شديد..مش قادره اتقبلك يا غالب...مش قادره ابص في وشك..انا عارفه ان الي حصل ذمبنا سوا...بس كل ما اشوفك بفتكر ...بفتكر اني كانت ايدي في ايده وهنخرج لولا دخولك...بفتكر قد ايه اتحايلت عليك هناك علشان نطلع..بفتكر لما وقع بين اديا لما ماټ قدام عيوني وانا الي فضلت احميه اربع سنين وكنت هخسر نفسي ..علشان مخسرهوش...بس خسړتو علشانك..علشام ماخسرش حبك وثقتك..علشان انت متخسرش شغلك..كل ده لسه جوايا ومش هقدر اعديه ده ابويا يا غالب..انت فضلت عمرك كلو مش مسامح امك لمجرد اوهام في خيالك..لمجرد انها السبب في مۏتو..انا بقى شوفت بعنيا انك السبب في مۏتو..ومش هقدر اتخطى كده واكمل عادي
قالت كده بمنتهى الالم ومشيت من قدامو بحزن رهيب وغالب دموعو نزلت على حزنها ۏجعها..على انو فعلا السبب ركب عربيتو ومشي وهو مش قادر ينسى عيونها والالم الي فيهم
دره ركبت التاكس هيه وامها واختها وكانو راجعين على بيتهم ودره كانت سرحانه ومضايفه جدا
سهى قالت بحزن...دره انتي كويسه
دره ابتسمت وقالت...يا حببتي انا تمام...يعني المفروض ان ده خبر كويس..انا بس كنت متوتره..معلش بوظت عليكي اجمل يوم في حياتك
سهى قالت..يا ستي لا باظ ولا حاجه والله بس المهم تبقى بخير انا اهم حاجه عندي تكوني مبسوطه
دره ابتسمت وقالت..انا تمام يا قلبي و
بس قطعت كلامها لما وقفت عربيه كبيره قدامهم وطلعو منها شباب مسلحين
دره وسهى وكريمه خافو جدا والشباب دول قربو على العربيه ونزلو منها دره بالعافيه
سهى وكريمه بقو ېصرخو والسواق حاول يتكلم معاهم بس نزل واحد من العربيه ومعاه سلاح ومغطي وشو وقال لدره...تعالي معانا وانتي ساكته احنا مش عايزين نأذي حد
دره كانت بتحاول تفك ايدها منو وقالت..انت مين عايزين مني ايه..
الراجل الملثم قال بڠصب...مش عايز منك حاجه...بس ابنك مش لازم يجي على الدنيا ...على چثتي
دره برقت بزهول ومش عارفه مين ده وهو اخدها بالعافيه على العربيه وكريمه وسهى والسواق كمان حاولو يساعدوها لاكن رجالتو ضړبو كلو واحد منهم على دماغو وسابوهم واقعين على الارض واخدو دره معاهم
عند غالب رجع اخر الليل على القصر ودخل اوضتو بحزن وهو بيفكر في كل كلام دره وقرر انو هيطلقها ويسبها ترتاح حتى لو بعيد عنو واترمى على السرير بتعب وراح في النوم
النهار يدوب كان طالع وجات ناريمان فتحت باب اوضتو بفزع وقالت...غالب...غالب فوم
...قوم يا
تم نسخ الرابط