اسكريبت انت لي بقلم اماني المغربي
المحتويات
انا كويسة كويسة وسعي كدا خليني اشوفهم بيقولوا أي
ثم توجهت إلى بابا الغرفة لتستغرب فاطمة من تصرفات شقيقتها انتى بتعملي أي
أمينة بهمس اشششش اسكتي لياخدوا بلهم
ابتعدت أمينة عندما رأت ما حدث لتقول فاطمة إي إلى أنتي بتعملية دا ومالك مبسوطة كدا ليا
أمينة بهمس اششش هدي صوتك ليسمعوكي و روحي بس اطرديهم من هنا وتعالي افهمك بس خليكي شديدة معاهم أوعى تخليهم يحسوا عليكي
عند خروجها وجدت كل منهم يجلس بعيدا عن الآخر لتقول بحدة انتوا لسا هنا يلا غوروا من هنا مبقناش عاوزين نشوف وشكوا هنا
فاطمة بحزن دلوقتي افتكرتي إن ليكي أم كان فين أمك لما روحتي اتجوزتي من غير ما نعرف
أحمد ي ماما
فاطمة أنت تخرس خالص مش عاوزة اسمع صوتك أنا أبني ماټ يوم م راح أتجوز من غير إذني يلا خد مراتك وشوف هتوديها فين أنا مش ناقصة أخسر أختي كمان لو صحيت ولقتكوا لسا هنا
فاطمة روحي شوفيها خليها لما تشوفك ټموت فيها مش كفاية نامت بالعافية
أحمد تعالي ي فدوة
زقت فدوة إيدة أبعد عني أنت السبب فكل إلى بيحصل دا أنا بكرهك
لتتركة مغادرة الشقة ناسية إنها بملابسها البيتية ليسرع خلفها حتي لاتأذي حالها وهيا بتلك الحاله
لتخرج أمينة من غرفتها عندما رأتهم خرجوا
فاطمة بتحذير أوعى تكوني كنتي عارفة ي أمينة ومقولتليش
أمينة وأنا كنت هعرف منين يعني
فاطمة اومال أنتي عاوزة توصلي لأي بالظبط
أمينة انتى عارفة إني أنا الي مربية أحمد وعارفة كويسة انة لايمكن يعمل كدا غير لما يكون فية سبب قوي وعارفة كمان ان بنتي عمرها ماتعملها غير لما يكون في سبب قوي خلاها تعمل كدا
أمينة متخليش دماغك ي روح بعيد ي فاطمة عشان لو كان كدا كان أحمد جة طلبها مني وخلص الموضوع
فاطمة أومال انتى بتفكري في أي
أمينة في موضوع محيرني من زمان بخصوص أحمد كلنا كنا عارفين إن أحمد بيحب فدوة حتي لو مكنش قال لحد بس كلنا كنا عارفين إن أحمد لفدوة ولفدوة لأحمد بس فجأة أحمد أتغير وبقا يعملها وحش وبعدها راح خطب واحدة تانية وبردوا محدش عرف السبب وقدامك قرر يسيب خطيبتة وبردوا محدش عرف السبب وبعدين اتجوز فدوة وأنا متأكدة أنة جبرها
أمينة أنا مقولتش كدا ي فاطمة بس دا إلى أنا شيفاه
روايةأنت لي بقلم أماني المغربي
Amany Elmaghraby
رواية أنت لي البارت الخامس بقلم أماني المغربي صلو علي رسول الله
إنصدم ياسين مراتك
لم يكترث لأخية ونظر لفدوة إطلعي فوق
في منزل فاطمة أم أحمد
خيم الصمت عليهم وسرح كل منهم في أفكارة وبعد فترة قطع ياسين هذاا الصمت
ياسين فدوة
فدوة امممم
ياسين بصراحة في حاجة شغالة بالي من فترة ومش لاقي ليها حل فقولت أسألك
في ذالك الوقت أتى أحمد وكاد أن يدخل ولكنة توقف عندما استمع لحديث أخية
فدوة إي هيا
فدوة وأي مشكلة صاحبك دا
ياسين هو بيحب واحدة وعاوز يتجوزها
فدوة تمام وبعدين
ياسين بس فنفس الوقت عاوز ينقذ واحدة عزيزة علي قلبة من شړ اخوة والطريقة الوحيدة الي ينقذها بيها هو إنة يتجوزها
فدوة شړ أخوة إزاي مش فاهمة
ياسين بصي أخوة بيفضل يعملها وحش علطول وبتفضل ټعيط طول الوقت بسبة وهو مش قادر يعمل حاجة عشانها
فدوة بيعملها وحش إزاي يعني بيفضل يضربها أو ممكن يوصل الوضع
ياسين بعصبية دا كنت قټلته
لاحظ ما تفوة به لذالك غير حديثة سريعا وقال وهو متوتر أنا قصدي يعني كان هو قټله وبعدين هو ميقدرش يعمل حاجة لآن أهلها لسا عايشين
فدوة أنت متأكد أنة مش بيحبها
ياسين أيوة
متأكد قصدي يعني هو قالي أنة مش بيحبها
فدوة بصراحة معرفش بس إلى اعرفة أن صاحبك دا بيحب البنت دي مۏت ومبيقدرش يشوفها زعلانة عشان كدا قرر يتجوزها ناسي البنت إلى بيحبها مع إنة كان ممكن يروح يقول لأهلها علي تصرفات أخوة وهما يتصرفوا معاه او حتي يقول لمراتة
ابتسمت فدوة بحب فهيا قد تأكدت الآن أنة كان يتحدث عنها هيا واخية لتقول بمكر الله الله ي أستاذ ياسين بتعاكس حبيبة صاحبك
اتوتر ياسين ووقف حتي لا تكشف آمرة ها لا أنا بس بوصفها ليكي سلام بقا لانى افتكرت إني عندي شغل مهم ثم كاد أن يغادر ولكن فدوة اوقفتة ياسين
ياسين نعم
فدوة قول لصاحبك يروح يتجوز حبيبتة وقولة مايخفش علي قريبتة لأنها ربنا معاها غير إن أهلها معاها متخلهوش يضيع حبيبتة من إيدة
ابتسم ياسين حاضر
صلو علي رسول الله ملحوظة ياسين بيحب واحدة من طرف واحد ودا السر الي بينة وبين فدوة إلى ظهر فأول الرواية
رفعت فدوة حاجبها ندا
ياسين بتوتر ندي مين أنا معرفش حد بالاسم دا
نظرت إليهم سارة فشك هو أي الحكاية
وخلال الرواية هنعرف إذا كان بيحبها ولا كان مجرد إعجاب
في نفس اليوم في ظلمات الليل بعد أن خلد الجميع إلى النوم تسلل أحمد لشقة خالته حيث كان متأكد أن خالتة لن تستيقظ بسبب الدواء الذي تأخذة
ثم تسلل إلى غرفة فدوة وقام بوضع يدة علي فمها لتستيقظ مڤزوعة
فدوة پخوف امممممم
أحمد اششش مټخافيش دا انا أحمد
إطمئن قلبها قليلا فهي لم ترا وجة بسبب الظلام
أحمد هبعد أيدي بس إياكي ټصرخي مش عاوزين فضايح
عندما أبعد يده
هبت فية فدوة مثل وابور الجاز وطلما مش عاوز فضايح أي إلى جابك هنا السعادي
وضع يدة علي فمها ونظر الي عينيها ليتوة كلا منهم في عين من خلال شعاع القمر الذي تسلل الي الغرفة وكلا منهم قلبة ينبض سوفونية عشقهم
أبعد أحمد نظرة عنها عندما شعر إنة لو ظل ثانية واحدة هنا بالتأكيد سيفعل شئ سيندم علية طوال حياتة
أبتعد عنها نهائيا وقال اإلبسي وإطلعي علي السطح عاوزك
ثم خرج كما أتى ولم يزد فحديثة اكثر لانة يعرف بل متأكد إنها ستأتي بلا شك بسبب فضولها لمعرفة ما الامر
عندما استوعبت الأمر كان غادر الشقة ألبس وأطلع هو مفكر نفسة مين عشان يأمرني طب مش طلعة ها هو إزاي اصلا يدخل هنا طب والله لقول لأمي وأمة ها
كان يقف خلف بابا الشقة مبتسما لعلمة ما يدور في خلدها الآن ثم بدأ بالعد واحد اتنين ثلاثة
وعند انتهائة من العد سمع صوت دولابها يفتح لتزداد ابتسامتة ويغادر منتظر أيها فوق السطح متأكدا من عدم استيقاظ ايا من اهلة لانة قام بوضوع منوم في عصير كل منهم
نظر الي ساعة يدة عندما فات من الوقت نصف ساعة معقول تكون غيرت ررأيها
إلتفت ليغادر ليجدها امامه في أبها صورتها ليتجمد لسانة عن الحديث
أحمد بتوهان تتجوزيني
أرخت يدها وفتحت فمها علي أخرة وضربات قلبها بدأت تزدا فهي لم تتوقع منة هذا ابدا خاصة بعد آخر حديث بينهم ها
فاق أحمد من توهانة ثم غرز يدة في شعرة عاوزك تتحوزيني لمدة
متابعة القراءة