روايه العشاء الاخير
دلوقتي هنبات فين
ام وليد...شوف لنا اى مكان نقعد فيه إن شاء الله اوضه وصاله
ظل وليد وامه يبحثوا عن مكان يقيموا فيه إلى ان وجدوا شقه غرفه واحده وصاله وحجمها صغير جدا مناسبه للمبلغ الذى كانوا يمتلكونه
مر فتره من الزمن تاقلمت فيها عنان على حياتها الجديدة هى وابناءها هذه الفترة غيرت كثيرا من شخصيتها اصبحت واثقه في نفسها اكثر واصبحت تحب حياتها اصبحت تقابل العراقيل بصدر رحب فهى مرت بعراقيل اشد جعلتها متقبله جميع مايحدث لها بتراضى وفى هذه الفتره أيضا تحسنت حاله اولادها النفسية كثيرا اصبح وليد يعطيها النفقه مره و ١٠ لا يعطيها وحقيقة هى لا تهتم بنقوده فهى باعت جميه الدهب الذى اخذته واودعته فى البنك واصبح ياتى لها بمرتب شهرى بالإضافة الى المرتب الذى تاخذه من عملها اصبحت حياتها افضل بكثير واولادها اصبحوا افضل سواء فى لبس او تعليم
انتقلت من العمل فى ذلك المركز للعمل فى مشفى اكبر بمرتب اكبر تعرفت على زميل لها فى تلك المشفى اكبر منها بعشرة اعوام وارمل ولديه ابنه من عمر ابنتها اراد الارتباط بها اكثر من مره لكنها كانت تقابله دائما بالرفض قدم لها الكثير من العطاء والحب لها ولاولادها إلى أن رضخ قلبها أخيرا له وتزوجته
خرج وليد من القاعه بخيبه امل لم يدرى ان العمر يمر بتلك السرعه ندم على ما فاته ولكن قد مر وقت الندم وهو الآن اصبح وحيد يعيش مع زوجه متحكمه به ولا يستطيع تلك المره الانفصال عنها بسبب ما تاخذه مؤخر إذا طلقها