روايه بقلم سميه عامر
المحتويات
بعد ما اتطمن على ايان عشان يسيبهم لوحدهم
ايان بليل هتفضلي معايا برضوا
اتكسفت و قامت وقفت غيرت رأيي انا ..هروح مع سامح
شدها ايان عليه قبل ما تمشي ..هو يعني سامح لسه براااا يا ..يا ساااامح
حزنت أمنية و وهي بټعيط كنت ھموت من القلق و الړعب لما شوفتك كده انا السبب صح
بعدها ايان شويه لا قلبي هو السبب مش انتي
خرج ايان من المستشفى كانت الساعة 1 الظهر
وصلوا عند البيت و دخل ايان وهو ساند
عليها و بيعاكسها بكلمات جريئة انتي في حاجات عندك بقت كبيرة
ضړبته على صدرة وهي بتضحك
ايان بتعب و ضحك قصدي مناخيرك اكبر من حياتي
مسك عم عاصم ايد بنته وهو متعصب انتي كنتي فين كل ده وازاي تخرجي من غير ما تقوليلي
ايان بعصبية سيب ايديها
خرج الظابط من الشقه يا استاذ عاصم حمدالله على سلامه بنتك اهي بخير و اعتقد المحضر ملهوش لازمة انتو جيران
عم عاصم وانا مش هتنازل عايز اعمل لأيان محضر خطڤ
ضحك
ايان و بص لامنية اللي اتكلمت بسرعة خطڤ !! بس انا متخطفتش انا خرجت معاه بأرادتي
شدها عم عاصم لجوا بعد ما خرج
الظابط و ايان فضل قاعد على السلم بره مع أنه تعبان
جدا بس قلقه عليها خلاه يفضل جنبها
زقها عم عاصم على الكنبه و أم أمنية خدت يوسف و قفلوا على نفسهم
عيطت أمنية و قامت وقفت انت مفكرتش الإنسان ده عانى ازاي بعد ما فقدت كل حاجه بيحبها أمه و ابوة و ابنه ...ايان بقى مريض نفسي يا بابا بسببي و بسببنا كلنا
اتعصب عم عاصم و جرها من ايديها ډخلها الأوضة لو خرجتي برا البيت ده تاني بدون علمي انسي أن ليكي أهل و انسي يوسف يا أمنية
خرج عم عاصم و دخل أوضته و قفل الباب وهو في شده غضبه
قام ايان من عند الباب لما حس بدوخه وأنه لازم يرتاح و طلع بهدوء على بيته بس بيدور على المفتاح ملقاش حاجه قعد عند الباب
في وسط ما أمنية بټعيط افتكرت أن مفتاح بيت ايان معاها و اتخضت لانه ملهوش صوت و ممكن يكون حصله حاجه ...بس هتخرج ازاي لازم تروحله
يوسف بغيرة وانتي ..هتروحي للراجل بتاع الحفلة
أمنية بخجل لا يا روحي بس المفتاح بتاعه نسييه معايا هرجعهوله يا حبيبي و ارجع بس انت نام على السرير و اوعى تفتح الباب
يوسف لو هتجيبيلي ايس كريم موافق
أمنية ماشي بتستفزني ها هجيبلك م انت طالع لمين اكيد لابوك
خرجت للبلكونة و اتنهدت و كانت المواسير طالع منها زي اجزاء حديد عامله زي سلم
طلعت بكل هدوء لحد ما وصلت لبلكونة ايان و دخلت و فعلا زي ما اتوقعت مكانش موجود جريت على الباب فتحته
اټصدم ايان لما لقاها جوا و ضحك انتي بتيجي منين ..ده بيتي صح
جريت عليه و حاولت تقومه وقعت جنبه قوم يخربيتك هنتفضح
ضحك اكتر و قام لوحده و شدها قامت و سابت المفتاح و لسه هتنزل شدها عليه رايحه فين ده اليوم لسه بدري
أمنية ايدا انت بتعمل ايه لا انت فاكر عيونك دي هترحمك ولا ايه بابا لو عرف اني طلعتلك مش هيدخلني البيت تاني ..ابعد بقى
شدها جوا شقته و قفل الباب طب هيبقى عندك بيت تاني اهو أصل البيت تحت بقى زحمه خلينا نخفف العدد شويه
أمنية يخربيتك انت بتعمل ايه المفروض انك تعبان
ايان برتاح لما بتكوني جنبي
بحس ان راسي بتعمل حاله سكون مفيش أصوات بتيجي زي الاول
حست أمنية بالزعل و حطت ايديها على خده الاصوات دي بتزعجك صح
لوهله كانت عينيهم ثابته في عيون بعض و اتكلم ايان انا مكنتش عايز اڼتحر الاصوات دي هي اللي عملت كده
بسرعة و عينيها اتملت دموع حقك عليا انا اسفة اوعدك مش هبعد تاني ابدا
بعد ايان عنها ودخل اوضته من غير ولا كلمه
دخلت وراه كان قاعد على السرير و ابني يا أمنية هتقدري ترجعيه تاني
أمنية ايان ..في حاجات بتكون خارج إرادتنا بنبقى مضطرين اننا نعملها
قام و قرب منها مسك ايديها من زمان وانتي عارفة انا بحبك اد ايه صح ..وانا عارف انك بتحبيني يا أمنية انا حاسس أنه لسه عايش
بدأ قلبها يدق بصوت عالي و ترددات في ودنها من صوت ابوها لو عرف ان يوسف ابنه هياخده منك عمرك ما هتشوفيه
لاحظ ايان توترها و اتكلم بشك أمنية هو يوسف يبقى ابني ......
كان الصمت في اللحظة دي هو سيد المكان أمنية مبتتكلمش ولا بتتحرك
ايان كرر السؤال تاني يوسف يبقى ابني يا أمنية ردي ارجوكي ..
ركزت في عيونه اكتر و بدأت تترعش ايان ..انا ..لازم ارجع لبابا ارجوك متعملش كده انت محتاج ترتاح كل ...كل دي خرافات من عقلك الباطل
اتعصب و ساب ايديها انتي اللي بتتهربي من السؤال
مشي شويه و لف تاني ليها كل مرة بتكوني غاوية تتعبي قلبي كانك بتتغذي على ۏجعي وانا الغبي اللي طول السنين دي بنقل شغلي و حياتي وراكي مكان ما تروحي كأن عالم ايان واقف على أمنية ...
لم يعد لدي صديق اروي له ما فعلت بي ..ولا اهل يهونوا على قلبي مشقه الطريق ..في الواقع لم يعد لي غيرك لاشكو لك عما فعلت بي و بقلبي
حست أمنية بالحزن عليه كانت هتقرب منه ولكن بعدها عنه و خرج من الشقه خالص
قعدت على الكرسي و عيطت انا اسفة
بعد ساعة نزلت أمنية شقتها من البلكونة و كان يوسف نام خرجت تشوف امها و ابوها كانوا نايمين دخلت اتوضت و صلت استخارة إن كانت تقول لأيان أو لا و قعدت في البلكونة مستنياة يرجع
ولكن مر اكتر من اربع ساعات وهو مرجعش ..وهي قاعدة مستنياه و قلقانة و غلبتها عينيها و نامت في البلكونة حزينه لحد ما الصبح طلع و دخل يوسف من ايديها مامي اصحي ..النور اشتغل تاني
صحيت أمنية نور ايه يا حبيبي
يوسف نور السما يلا اصحي بقى
صحيت أمنية و شالت ابنها باسته فطرت يا حبيبي ولا لسه
يوسف لسه يا نيمووو م انتي رحتى عند بتاع الحفلة وانا نمت و مش اكلت
يوسف بس انا عايز اشوف بتاع الحفلة يا نيمووو ده بيجيبلي ايس كريم زيك
زعلت أمنية و كشرت لا مفيش حد زي ماما انت بتحب ماما اكتر صح
يوسف
اه ماما اكتر و ..بتاع الحفلة اكتر الاتنين اكترررر
ضحكت أمنية و شالته و دخلت غيرت لبسها لبست فستان قصير اسود تحت الركبه و جزمة بكعب حمره و رتبت شعرها و حطت احمر في خدودها و شفايفها و لبست يوسف و خدته و نزلت اشترت كل حاجه هو عايزها و فطار و طلعت تاني قعدوا يأكلوا سوا و يضحكوا
صحيت أم أمنية على صوت ضحكهم و دخلت عليهم تفطر معاهم
أمنية امي انا رايحه الشغل
امها بشك شغل ايه يا أمنية هو ابوكي قصر في حاجه يا بنتي
أمنية لازم اعتمد على نفسي كفايه و كمان دي شركة تبع واحدة زميلتي متقلقيش
ابتسمت امها وحدت يوسف في ولكن قبل أمنية ما تخرج اتكلمت امها بسرعة بلاش تعملي حاجه تخلينا نغضب عليكي يا أمنية
احنا أهلك
ابتسمت أمنية و خرجت قبل عم عاصم ما يصحى و جريت ركبت تاكسي راحت على الشركة كانت الساعة 7 بالظبط و الموظفين لسه
محدش جه و كانت أول واحدة تدخل
قعدت تنادي مفيش حد كانت فاكرة
أن ايان في الشركة ولكن سمعت صوت حد بيكح مين هنا
جريت على اوضه ايان كان نايم على الكنبه و قميصه مفتوح و جنبه كوبايتين قهوة
دخلت قعدت جنبه صحي اول ما شافها انتي ايه اللي جابك هنا
أمنية انت شربت القهوة دي لوحدك بس ده غلط عليك
أمنية ايان اسمعني ..انا استنيتك طول اليوم انت نمت هنا ازاي قلقتني عليك و خۏفت يكون حصلك حاجه
ايان أمنية من فضلك روحي انا مش قادر اتكلم و لما ...
قبل ما يكمل كلامه كانت يارة خارجة من حمام مكتبه و بتعدل في لبسها و جيبتها القصيرة مقطوعة من الجنب
في اللحظة دي حست أمنية بجردل ميه متلجة نزل على راسها
لقد فقدني للمرة الثانية ..لا انها الأخيرة ف قلبي الملعۏن لن يغفر لك
قامت أمنية وقفت و ايان وقف
يارة ..ام ..أستاذة أمنية ...حضرتك جيتي امتى لسه الوقت بدري . انا ....كنت ..كنت
لفت أمنية عشان تمشي و بتضغط على سنانها عشان تسيطر على نفسها
ايان وهو بيمسك ايديها أمنية استني انتي تقريبا فهمتي غلط يارة كانت ....
أمنية كنت عايز تعرف يوسف ابنك ولا لا .......
صړخت بكل قوتها ااااااه ابنك وانا مش ندمانة اني حرمتك منه السنين دي كلها انت لازم تفضل لوحدك مع الناس الرخيصة اللي زيك ..
برزت عروق ايان ووشه كله بقى احمر و أيده شدت على ايديها جامد لدرجة أنه ممكن يكسر ايديها و .........
رجعت أمنية لورا و عيونها كلها دموع ابعد ايدك عني
ايان بكل عصبيه طول الاربع سنين كنتي عارفة مكاني و شايفة كم الحزن اللي جوايا و خبيتي عليا يوسف اوهمتيني انك اجهضتي وجعتي قلبي و مش ندمانة
أمنية انا قضيت اربع سنين من عمري بطمن عليك من بعيد لبعيد و بربي ابني وانت مقضيها مع الناس الرخيصة
خرج من الاوضه وهو في قمه غضبه و ركب عربيته وصل عند بيته و نزل من العربيه و طلع بسرعة يرزع في بيت أمنية
كان يوسف بيلعب مع القطه و اټرعب من الخبط و راحت ام أمنية فتحت الباب مين الحمار اللي ....
مكملتش كلامها و دخل ايان و عم عاصم خرج من اوضته وهو ڠضبان انت ايه اللي جابك هنا
ايان بسخرية جاي اندمك انت و بنتك على الاربع سنين اللي فاتوا
......
في
متابعة القراءة