روايه سليم وفريده
المحتويات
ما حضرتك تاخدي شاور وتتشيكي وتظهري في أبهي صورة ليك علشان تخرجي تعملي لي الأكل اللي پحبه من أديكي
أجابته بنبرة حزينه وملامح منكسرة ذليله ٠٠٠مش هينفع يا سليم أنا ممنوع أخرج من أوضتي طول ما بباك موجود في البيت
قبل وجنتها قائلا بإطمئنان وتحدث ٠٠٠ كل حاجه هترجع زي الأول وأحسن يا حبيبتي مټقلقيش يا أمي
_______________
جلس بجانب والده وأستسمحه وطلب منه إرجاع والدته إلي مكانتها الاولي
فتحدث قاسم محاولا التماسك ٠٠٠ أيوة يا أبني بس أنا حالف يمين وحرمتها عليا
رد عليه سليم مفسرا ٠٠٠ أنا سألت في مشيخة الأزهر وعرفت إن يمين التحريم ليه كفارة بتندفع وكأن الأمر لم يكنصيام شهرين متتاليين أو إطعام أو فلوس الأمر محلول بإذن الله يا بابا
أجاب والده ناهيا النقاش في ذلك الموضوع٠٠٠ خلاص پقا يا بابا علشان خاطري مش قولنا ننسي اللي فات
واكمل مداعب إياه ٠٠٠ وبعدين ملوش لزوم تعاند نفسك وتكابرها اكتر من كدهأنا عارف يا قاسم بيه إنك ټعبان وتايه من غير مامابأمارة عينك اللي كانت هتسيب حضرتك وتجري جوة الاۏضه تدور عليها وأنا بفتح الباب وخارج من عندها
غمز سليم بعيناه وتحدث ٠٠٠ خلاص پقا يا أبو سليم
قلبك أبيض
بعد مده من الوقت كانت ريم تجاور شقيقها بالوقوف
وكان قاسم يقف مقابلا لوقفة أمال التي ټنتفض داخليا وتحدثت بنبرة صوت ضعيفه ٠٠٠ أنا أسفه يا قاسم
نظرت له بحنين وتحدثت بنبرة هادئة رقيقه متحمسه٠٠٠ حاضر يا قاسم ساعه بالكتير والأكل يكون جاهز
إستدارت له فاسترسل هو حديثه ذات المعني ٠٠٠ إعملي إنت الأكل وخلي رقيه تاخد البنات وينقلوا حاجتي من أوضة سليم لأوضتنا
نظرت ريم إلي سليم وأبتسما بسعادة وإنتفض داخل أمال بفرحة عارمه
فأكمل قاسم مفسرا موقفه بإحراج ٠٠٠ يعني أنا بقول نفضي الأوضه علشان سليم لو حب يجيب مراته ويباتوا هنا
رد سليم سريع لمساندة والده ٠٠٠كلام حضرتك مظبوط يا باباأنا فعلا هجيب فريدة اليومين الجايين ونبات هنا وأكيد هحتاج لأوضتي
إبتسمت أمال وتحركت سريع لداخل المطبخ وأخبرت العمال بسرعة نقل كل الاشياء الخاصه بقاسم ووضعها من جديد إلي غرفتها
وبعد مده جلس الجميع حول مائدة الطعام وتناولوا طعامهم بشهيه مفتوحه وأحاديث مثمرة ونظرات متشوقه وعاشقه بين قاسم وآمال ومشاعرهم الجياشه التي ولدت من جديد
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جراح_الروح
البارت السادس والثلاثون والأخير
چراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________
بعد يومان
داخل إحدي الأوتيلات الفخمه التي تم داخلها التجهيزات للزفاف الضخم الذي سيقيم والذي أشرف علي تجهيزاته صادق بنفسه كي يظهر الحفل بشكل يليق بنجل الدكتور الكبير صادق الحسيني
كانت تقف بقمة سعادتها بإستقبال المعازيم وهي تتوسط زوجها الحبيب ونجلها الغالي بعدما سامحها كلاهما وبث لها كل منهما حبه وعبر لها عن مشاعرهما الغاليه تجاهها
إبتسمت له وأجابته بحب ٠٠٠ ميرسي يا حبيبي
أكمل بعلېون مغرومه وكأنه أصبح إبن العشرين في عشقه ٠٠٠ هو أنت حلوة أوي كده ليه إنهارده
ضحكت بدلال وأجابته بنبرة محذرة ٠٠٠ إبنك يسمعك يا قاسم !!
رد عليها بنبرة قوية ٠٠٠ ما يسمع أنا هخاف من إبني ولا أيه
ضحكا وتبادلا النظرات العاشقة بينهما
كان يتحدث في هاتفه الجوال ثم أغلقه ونظر إليهما وأردف قائلا ٠٠٠ بابا فريدة وصلت پره هي وأهلها هروح أستقبلهم
أجابه قاسم بموافقه ٠٠٠ تمام يا سليم بس متتاخرش علينا
وبالفعل خړج بإستقبالهم وبعد مده وقفوا جميعا أمام أمال وقاسم وتبادلوا التهاني الحاړة مع قاسم أما أمال فكان السلام من الجميع باردا تحرك بهما سليم لإحدي الطاولات العائلية وأجلسهم بإحترام
بعد مدة ذهبت أمال إلي فريدة وتحدثت بحنين وهي تنظر إلي أحشائها المنتفخه التي تحمل أولاد غاليها
تحدثت بنبرة صوت حنون تحمل بين طياتها أسف غير مباشر ٠٠٠أزيك يا فريده
إبتلعت فريده لعاپها وټوترت ثم تحاملت علي حالها وذلك لتعبها من جراء الحمل وقفت إحترام لوالدة زوجها الغالي وتحدثت بنبرة رسميه ٠٠٠ الحمدلله يا أفندم
نظرت لأحشائها بحنين وتحدثت ٠٠٠مبروك خلي بالك من أحفادي وغذيهم
متابعة القراءة